خبراء: انضمام مصر إلى دول بريكس حلم عرقلته واشنطن ويحاول الرئيس إحياءه

رصد عدد من الخبراء المصريين بعض المكاسب التي سوف تسفر عن التوجه المصري نحو الشرق في العموم، إلى روسيا والصين بالتحديد، وأشاروا إلى أنها تتنوع بين الاقتصادية والسياسية والعسكرية، مؤكدين أن الإدارة المصرية أدركت أهمية فتح آفاق واسعة في العلاقات الخارجية، بما يُعيد الدور المصري إلى الواجهة.
التوجه المصري نحو الشرق، وفق ما أكده بعض المحللين، ومنهم الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، يعد مقدمة أو نواة لانضمام القاهرة لدول بريكس، وهي الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم (روسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا).
وفتحت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الصين، التي استغرقت 4 أيام، وقع خلالها 26 اتفاقية تعاون، تتضمن مشروعات في مجالات الطاقة والنقل والاتصالات والتموين، تبلغ تكلفتها حوالي 60 مليار دولار، ومن قبلها زيارته لروسيا، باب الأمنيات أمام السياسيين الذين يتطلعون أن تكون هذه الزيارة نواة لانضمام مصر إلى مجموعة بريكس، سريعة النمو اقتصاديًا.
كلمة بريكس هي اختصار الحروف الأولى باللغة اللاتينية المكونة لأسماء الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا. عقدت أول قمة بين رؤساء الدول الأربع في ييكاتيرينبرغ بروسيا في يونيو 2009، وتضمنت الإعلان عن تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية. وعقد أول لقاء على المستوى الأعلى لزعماء دول بريكس في يوليو 2008، وذلك في جزيرة هوكايدو اليابانية حيث اجتمعت آنذاك قمة دول الثماني الكبرى.
وشارك في القمة رئيس روسيا دميتري مدفيديف ورئيس جمهورية الصين الشعبية هو جين تاو ورئيس وزراء الهند مانموهان سينغ ورئيس البرازيل لويس ايناسيو لولا دا سيلفا.
انضمت دولة جنوب أفريقيا إلى المجموعة عام 2010 فأصبحت تسمى بريكسبدلا من بريك سابقًا.
واتفق رؤساء الدول على مواصلة التنسيق في أكثر القضايا الاقتصادية العالمية أهمية، بما فيها التعاون في المجال المالي وحل المسألة الغذائية. انضمت دولة جنوب إفريقيا إلى المجموعة عام 2010، فأصبحت تسمى بريكس بدلاً من بريك سابقاً. الوكالات
تشكل مساحة هذه الدول ربع مساحة اليابسة، وعدد سكانها يقارب 40% من سكان الأرض، ومن المتوقع بحلول عام 2050 أن تنافس اقتصادات هذه الدول، اقتصاد أغنى الدول في العالم حاليًا - حسب مجموعة جولدمان ساكس البنكية العالمية، ومن المتوقع أيضًا أن تشكل هذه الدول حلفًا أو ناديًا سياسيًا فيما بينها مستقبلًا.
وأكد عضو مجلس الوحدة الاقتصادية المستشار الاقتصادي هيثم غنيم أن المعسكر الشرقي يمثل أهمية كبيرة لمصر، لأن المعسكر الغربي له توجهاته التي تأتي في إطار خطته لتقسيم الشرق الأوسط، كما أنه من الناحية الاقتصادية فإن المعسكر الشرقي وبالأخص الصين وروسيا من الدول الواعدة اقتصاديا.
وأوضح غنيم أبرز المجالات التي من ستستفيد مصر منها بشراكتها مع الصين وروسيا، ومنها مجال مشروعات الطاقة الشمسية وتصنيع السلاح، فضلاً عن جذب الصناعة الصينية لمصر، بإنشاء مركز لوجستي للصين في مصر، وسيقلل ذلك من حركة الاستيراد من الصين وسيزيد من حركة التصدير.
أما على الصعيد السياسي، فأوضح أستاذ العلوم السياسية المحلل السياسي صبري سعيد أن هناك العديد من المكاسب التي ستعود على مصر جراء توجهها نحو الشرق، وهو ما أدركته القيادة السياسية المصرية بأن التمدد الخارجي ووضع الشراكات السياسية مع الدول التي تلعب دورا مؤثرا على الساحة السياسية أمر في غاية الأهمية، وعليه بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي فترته الرئاسية بزيارة لروسيا وتبعها بعد ذلك بزيارة للصين، وهما دولتان لهما دورهما المحوري في المعادلة الدولية.
وأضاف سعيد قائلاً إن التوجه نحو الشرق لا يعني بأي حال من الأحوال تقليص علاقات مصر مع الغرب والولايات المتحدة، لأن النظريات السياسية الصحيحة تحض على بناء علاقات سياسية خارجية مع كل الدول بطريقة سليمة ومتوازنة.
وأوضح سعيد المكاسب التي ستجنيها مصر على الصعيد السياسي، قائلاً بالتأكيد إن الوصول لعلاقات شراكة دولية مع الدول المحورية والمؤثرة سيكون أكبر المكاسب التي من الممكن أن تجنيها مصر في الوقت الجاري، كما أن كسب دولتين من الدول الخمسة الأعضاء في مجلس الأمن في صف مصر في معركتها للفوز بمقعد غير دائم في مجلس الأمن يعد أمرا جيدا، وإن كان مكسبًا وقتيًا وقصير المدى، فضلاً عن كون الصين وروسيا من دول بريكس.
أما على الصعيد العسكري، فأوضح الخبير العسكري البارز العميد صفوت الزيات أن الاتجاه نحو الشرق سيضمن لمصر تنوع مصادر السلاح، وهو الدرس الذي أدركته القيادة السياسية بأن احتكار دولة بعينها توريد السلاح لمصر يفرض عليها العديد من القيود السياسية، لاسيّما أن توازنات القوى الكبرى تتحكم في توريد السلاح، حيث اعتمدت مصر على الولايات المتحدة عقب اتفاقية السلام مع إسرائيل في التزود بالسلاح، في الوقت الذي تتعهد فيه الإدارات الأمريكية المتعاقبة على ضمان التفوق العسكري النوعي لإسرائيل على جيرانها.
أكد وزير المالية المصري الأسبق الخبير الاقتصادي سمير رضوان أن انضمام بلاده لمجموعة الدول صاحبة الاقتصاديات الأسرع نموا بريكس، والتي تضم كلا من الصين والهند وروسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا، كان حلما مصريا منذ تكوين هذا الحلف الاقتصادي خلال اجتماع للتجارة العالمية في المكسيك.
وأوضح رضوان أن الوفد المصري المشارك في الاجتماع كان لديه الرغبة في الانضمام، إلى أن جاءت التعليمات من القيادة السياسية وقتها بعدم الانضمام للحلف، نزولا على رغبة الولايات المتحدة، التي مارست ضغطا سياسيا على عدد من الدول بعدم الانضمام للحلف، وبناء على هذه الواقعة تأخرت مصر في الانضمام لهذا الحلف الذي أصبح أكبر تكتل اقتصادي، يضم دولا أصبحت تنافس الولايات المتحدة اقتصاديا كالصين.
وأضاف رضوان أن بزوغ رغبة لدى القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمر منطقي لأنه تأخر كثيرا، وتنفيذ هذه الخطوة سيعود على مصر بمكاسب كبيرة، موضحا أنه يكفي أن أكبر الأسواق الواعدة في العالم سوف تفتح أبوابها أمام مصر للتصدير، كما أن استثمارات هذه الدول التي لديها فوائض سوف تزيد في مصر في حال الانضمام.
وأشار الخبير المصري إلى أن انضمام مصر لهذا التحالف سيتطلب منها الدخول في مفاوضات مع دول المجموعة، ومناقشة وبحث الالتزامات التي تفرض على الدول المنضمة للحلف، مشيرا إلى أن فرصة مصر للانضمام ليست ضئيلة، ولكن هناك بعض المعوقات في المناخ الاستثماري في مصر والتي تدركها الحكومة جيدا، وتعمل على حلها ومواجهة كل العقبات التي تواجه الاستثمار؛ بدليل تعديل قانون الاستثمارات، ولكن الأمر يتطلب تعديل وتغيير عدد آخر من القوانين. يذكر أن الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل ألمح إلى أن انضمام مصر إلى مجموعة دول بريكس قد لا يكون بعيدا عن رؤية الرئيس السيسي، وأنه ضمن أحد أهداف زيارته للصين وروسيا.
ومن جانبه، قال الدكتور فخري الفقي، المستشار السابق لصندوق النقد الدولي، إن مصر عُرض عليها الانضمام لدول البريكس في فترة التأسيس، قبل انضمام دولة جنوب أفريقيا، ولكن المسئولين المصريين تكاسلوا، بالرغم من أن البلاد كانت مؤهلة خلال هذه الفترة للانضمام، مؤكدًا أن من أهم مزايا هذه المجموعة، أنه يمكن تسوية المدفوعات الناتجة عن التجارة البينية بين الدول الأعضاء فيما بينهم باستخدام عملات هذه الدول دون الحاجة لاستخدام الدولار أو اليورو أو الين، أو الإسترليني عملات الاحتياط الدولي.
وأشار إلى أن الناتج المحلي لمصر، حوالي ربع تريليون دولار، وأن انضمامها إلى هذه المجموعة يتطلب ألا يقل ناتجها عن تريليون، وهذا يمكن تحقيقه على مدار 3 سنوات، مع المضي بمعدلات نمو سريعة في حدود 5.%
من ناحيته أكد الدكتور ماهر هاشم، الخبير الاقتصادي، أن العالم يشهد صراعًا على محورين، الأول بين روسيا وأمريكا حرب باردة جديدة، والثاني صراع اقتصادي بين أمريكا والصين، بعد أن أصبحت الأخيرة تمثل قوة كبرى في المجالات التكنولوجية والعسكرية، وتتحكم في السوق العالمي، باستحواذها على 40% من إجمالي الصادرات، وهو ما يسبب إزعاج شديد لأمريكا والدول الغربية بوجه عام.
وأوضح أن التقارب بين الصين ومصر، يسد فجوة استيراد مصر للقمح، باعتبارها أكبر مستورد له، كما يفتح الباب أمام الصين لتعزيز تواجدها في القارة السمراء، خاصة أن مصر عضو في الكومسة، أما تقاربها مع روسيا فيعني أنها كسبت حليف إستراتيجي سيساعدها في حل الأزمة السورية.
وأضاف أن الزيارات الخارجية التي قام بها الرئيس السيسي منذ توليه الرئاسة، ستساعد مصر على أن تكون عضو في أكثر من منظمة اقتصادية عالمية، بعد رفع تصنيفها الائتماني، لكن ذلك سيتطلب إحداث تغيرات هيكلية في وزارات الزراعة والصناعة والتجارة وإلا ستكون الزيارات والاتفاقيات التي تم توقيعها بلا فائدة كاتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
من جانبهم طالب خبراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الحكومة المصرية بسرعة الاشتراك في شبكة الإنترنت الجديدة البريكس، موضحين أن الكوابل البحرية تأتي من غرب أوروبا عبر قبرص أسفل مياه البحر المتوسط، وليس لمصر أي سلطة عليها لتتحكم في المدخلات والمخرجات.
وبينوا أن الخط الجديد الذي أطلق علية البريكس يمر أسفل جنوب قارات العالم الخمس بدء من مدينة فلاديفوستوك بصحراء سايبريا الروسية مرورا بمدينة شانتو الصينية، ثم سنغافورة وشينال الهندية، ثم جزيرة موراتوس ومدينة كيب تاون الجنوب إفريقية ثم مدينة فورتاليزا البرازيلية، حتى تصل إلى جزر ميامي.
وأكد خبراء الاتصالات أن تحالف دول البريكس ممثلة في البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، قرر إنشاء إنترنت جديد تربط بينهما عبر طريق رأس الرجاء الصالح، في خطوة ستغير الكثير من ملامح العالم في المستقبل القريب.
كان الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، قد قال إن الصين أصبحت مقصداً مهما لأنها قوة تحتل مكانة اقتصادية وسياسية هامة، موضحا أن زيارة الرئيس السيسى للصين مهمة جدا لأنه يطل من خلالها على إحدى القوى الكبيرة فى العالم، كما يقدم نظامه والعهد الجديد الذى يبدأه للعالم أجمع.
وأضاف الكاتب الكبير ، فى حواره على إحدى الفضائيات أن زيارة الرئيس السيسى للصين لا تحتاج إلى مبالغات وهى خطوة توضح الفرق بين الرؤية والمشروع، مشيرا إلى أن زيارة السيسى إلى الصين وروسيا قد تكون نواة لمشروع رؤية تنضم بها مصر إلى مجموعة بريكس.
وأشار هيكل إلى أن مجموعة بريكس هى دول قوية اقتصاديا وتضم البرازيل، وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وتابع الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل: أتمنى انضمام مصر إلى دول بريكس، وهذا قد لا يكون بعيدا عن رؤية الرئيس السيسى، موضحا أن دول بريكس تهدف إلى الخروج من السيطرة الاقتصادية الأمريكية وإنشاء مجموعة لا تتقيد بنظام الدولار.
وذكر هيكل أن بريكس مجموعة اقتصادية سياسية سريعة النمو لديها ظروف متشابهة، حيث إن احتياطى الصين يبلغ 3.8 تريليون دولار أما الاحتياطى الأمريكى 160 مليار دولار.
وأوضح هيكل أن جنوب أفريقيا ليست بعيدة عن مصر فى درجات النمو، كما أن النمو فى مصر سارٍ بالتوازى مع كوريا الجنوبية حتى عام 1966، والمؤشرات توحى بأن هناك مشروعا آخر ينتظرنا وعلينا تأهيل أنفسنا.
- خبراء ورجال أعمال: الزيارة ناجحة بامتياز
أجمع خبراء الاقتصاد والمستثمرون ورجال الأعمال أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للصين ناجحة بامتياز وأن الاتفاقيات التي تم توقيعها مع الصين جاءت في وقت مهم لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع أكبر قاعدة للتصنيع في العالم خاصة أن الصين تعتبر اهم شريك تجاري لكافة دول العالم.
حيث أكد د. سلطان أبو علي وزير الاقتصاد الأسبق أن الزيارة لم تثمر فقط عن توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثلاثين ولكنها امتدت أيضا للاستفادة من تجارب الصين في تحقيق نمو اقتصادي خلال فترة وجيزة وكذلك تجربتها في مكافحة الفساد خاصة أن مصر حاليا تحاول تحقيق نهضة اقتصادية وأعلنت الحرب علي الفساد المتراكم منذ عدة عقود.
وأضاف أن النهضة الاقتصادية التي حققتها الصين نجحت بفضل إعلاء قيمة العمل وزيادة الانتاج بالاضافة إلي تواضع الانماط الاستهلاكية هناك حيث أن نسبة الادخار إلي الناتج المحلي الاجمالي في الصين تزيد علي 35% في حين تبلغ النسبة في مصر 15% فقط وهو ما يدفعنا الي الاستدانة من الخارج لتمويل خطط التنمية والمشروعات الاستثمارية، وقال أبو علي أن الحكومة المصرية عليها الاستفادة من السياسة الاقتصادية للصين التي تتواكب مع ظروف المرحلة خاصة أننا نعاني تأخراَ في وضع السياسات اللازمة لمواجهة الظروف الراهنة ولذلك لابد أن تكون سياساتنا مرنة وقادرة علي تحقيق مصالحنا.
ويري المهندس خالد ابو المكارم عضو اتحاد الصناعات المصري أن الزيارة جاءت في الوقت المناسب قبل المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، وأكد انها تكاد تكون من اهم الزيارات التي قام بها الرئيس الي الخارج خاصة اننا في حاجه حقيقية للصين فكراً وتكنولوجيا خلال الفترة القادمة وأشار إلي انها ساهمت ولازالت تساهم في جهود التنمية الاقتصادية بمصر.
وأضاف أن الزيارة نجحت في اكتشاف نقاط القوة لدي الصين والتي يمكن الاستفادة منها في تحقيق النهضة الاقتصادية المنشودة، ولفت الي أن اهم نقاط القوة الصينية هي السياحة وكانت نتائج الزيارة في هذا القطاع آنية وملموسة حيث تم الاتفاق علي وفود سياحية للأقصر وأسوان علي خطوط مصر للطيران تبدأ مطلع يناير القادم ومد ما سينعش حركة السياحة بمصر بعد ركود دام سنوات.
وأكد دكتور فخري الفقي المستشار السابق بصندوق النقد الدولي أن الزيارة تفتح صفحة جديدة من التعاون علي كافة المستويات خاصة المجال الاقتصادي، وأشار إلي أن العلاقات الاستثمارية بين البلدين كانت في حاجة للتحفيز، خاصة قبل مؤتمر مصر الاقتصادي، إلي جانب الاستفادة من خبرات الصين في مجال التشغيل ومواجهة البطالة.
وشدد وليد هلال عضو مجلس الأعمال المصري الصيني علي أن الاتفاقيات التي تم توقيعها من الصين توسع قاعدة التعاون الاقتصادي والاستثماري مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.. مشيرا إلي أن الرئيس السيسي يتخذ خطوات سريعة للغاية لتحسين الوضع الاقتصادي، خاصة مع اقتراب انعقاد قمة مصر الاقتصادية مارس المقبل..
من جانبه أكد المهندس أحمد منير عز الدين رئيس وحدة المشاركة مع الصين بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن التجربة الصينية من التجارب الناجحة عالميا، مما يستدعي الاستفادة منها لإصلاح الخلل الحالي في الميزان التجاري بين القاهرة وبكين والذي يميل لصالح الصين بنحو 85%.
وقال أن أهمية الزيارة تتمثل في الاتفاقيات التي تم توقيعها لتعزيز الاستثمارات في الوقت الذي تخصص الصين 10 مليارات دولار للاستثمار في قارة افريقيا، وبالتالي لابد من الاستفادة من هذه القدرات التمويلية في زيادة الاستثمارات الصينية بمصر.
اقرا ايضا:
مصر تحصل على صفقة طائرات صينية ”دون طيار”
”محلب” يتفقد سير العمل بمؤسستى دار المعارف والهلال
محافظ كفر الشيخ يقرر فتح 13 مخبزاً مغلقاً ودخلوهم ضمن منظومة الخبز