الأموال
الخميس، 28 مارس 2024 12:52 مـ
  • hdb
18 رمضان 1445
28 مارس 2024
بنك القاهرة
CIB
الأموال

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

ON Trend

عمرو خفاجى يكتب : خالٍ من الحزب الوطنى

عمرو خفاجى
عمرو خفاجى

من أهم وأخطر ما أثير أثناء حملة الانتخابات الرئاسية، ولفت الانتباه، ما نستطيع أن نطلق عليه بداية تسرب رجالات الحزب الوطنى للمشهد السياسى، وإن كان هذا التسرب لم يقترب من واجهة المشهد حتى الآن، لكنه أعاد من جديد طرح الأسئلة المتعلقة بالماضى، ومخاوف انقضاض النظام القديم على النظام الذى تتم ولادته فى هذه اللحظات، والذى سيتحدد شكله خلال أيام قليلة، وربما لم يكن تواجد الحزب الوطنى فى القاهرة والمدن الكبرى غير محسوس أو ظاهر، على العكس تماما من مدن الأقاليم سواء فى الدلتا أو فى الصعيد، حيث أعلن من ينتمون للحزب الوطنى أنهم رجال حملة المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، كما أعلن غالبيتهم أنهم يستعدون لانتخابات البرلمان التى صارت قاب قوسين أو أدنى، وعودة ظهور هؤلاء تحديدا كانت فى مقدمة أسباب عزوف الكثيرين عن المشاركة بالتصويت فى الانتخابات الرئاسية، وهو ما يعنى ضمنا، أن الثابت الوحيد فى المعادلة السياسية المصرية هو رفض عودة الحزب الوطنى وسياساته، بنفس قدر رفض تواجد الإخوان المسلمين، وأن الجماهير فعلا ترغب فى التغيير وفقا لما نادت به ثورتهم.

من المؤكد أن هناك استحالة فى استعادة الحزب الوطنى أو سياساته، على الأقل كما كانت قبل الثورة، وفى أسوأ الاحتمالات، فإن عودة الحزب أو استرجاع نظام مبارك، لن يكون بالشروط ذاتها والجميع يفهم ذلك، لذا يذهب غالبية المحللين فى توصيف أحد خيارات النطام الجديد بأنه نظام مبارك المحسن، فالثورة كانت قاطعة وحاسمة بشأنه، لكن تحسين نطام مبارك، أيا كانت درجة تحسينه، هو ردة واضحة على ثورة يناير وأمر لا يمكن قبوله أو السماح به، وهو يختلف جذريا عن فكرة عدم معاقبة هذا الحزب أو عزله، خصوصا الذين لم يشغلوا مواقع قيادية به، فالسماحة معهم لا تعنى أبدا السماح لهم بالمشاركة فى الحكم مجددا، لذا كان موقفهم شديد الغموض بالإصرار على التواجد بالحملة الرئاسية للسيسى، والذى ألمح أكثر من مرة، أنه لا عودة للوراء ولا مكان لمن أفسد قبل الثورة، لكن بكل صراحة، هذه النوعية من التصريحات لا تكفى أبدا لطمأنة كل الحالمين بالتغيير وباختفاء الوجوه التى أوجعتهم وآلمتهم كثيرا قبل يناير ٢٠١١.

لا يمكن ونحن نتحدث عن بناء نظام جديد، أن نتحدث عن وجود حزب قامت عليه ثورة، عليه وعلى سياساته وقياداته، وهناك فارق صخم بين شخصيات شاركت فى الحكم بشكل أو بآخر وكانت فوق مستوى الشبهات وكانت حقا تعمل بدافع وطنى مخلص وتم نسبها لهذا الحزب دون أن يكون ذلك مكتملا، وشخصيات كانت هى العقل المفكر والمدبر لكل ما ارتكبه هذا الحزب من جرائم فى حق هذا الشعب، ومع ذلك، يكون من الأرجح والأوفق، أن يتم استبعاد كل من كان ذا صلة قوية بهذا الحزب فى المرحلة المقبلة، إذا ما كانت قيادة التطام الجديد جادة حقا فى التغيير، وصادقة فى الانحياز لهذا الشعب، فما لاحظناه وراقبناه خلال الشهور الماضية يكشف بما لا يدع مجالا للشك، أن الحزب الوطنى مازال عنوانا لفساد ما قبل الثورة، وأن هناك ما يشبه الإجماع فى ضرورة إقصائه عن أى عمل فى المرحلة المقبلة، إلا إذا كان حقا هناك من يرى أن يناير لم تكن ثورة، وأن يونيو كانت ثورة على الثورة، ونفى ذلك لن يتأتى بالتصريحات ولكن باتخاذ القرارات واختيار القيادات التى ستحكمنا فى قادم الأيام، وهذا هو أول الاختبارات.. فلنرَ.

مصر للطيران
عمرو خفاجى خالٍ من الحزب الوطنى الانتخابات الرئاسية

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 2,491 شراء 2,503
عيار 22 بيع 2,284 شراء 2,294
عيار 21 بيع 2,180 شراء 2,190
عيار 18 بيع 1,869 شراء 1,877
الاونصة بيع 77,483 شراء 77,839
الجنيه الذهب بيع 17,440 شراء 17,520
الكيلو بيع 2,491,429 شراء 2,502,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

آخر الأخبار

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 30.8423 30.9386
يورو 33.0969 33.2126
جنيه إسترلينى 38.4511 38.5835
فرنك سويسرى 34.5146 34.6379
100 ين يابانى 20.9299 20.9967
ريال سعودى 8.2224 8.2485
دينار كويتى 99.8811 100.2254
درهم اماراتى 8.3957 8.4242
اليوان الصينى 4.2372 4.2516
بنك الاسكان
NBE