وفد الاتحاد الأوروبى يتعهد بتركيز دعمه لمصر فى 2014- 2015
اتفق الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولى، مع وفد الاتحاد الأوروبى الذى يزور مصر خلال الفترة من 19 إلى 23 يناير الجارى، على أن يركز الاتحاد الأوروبى دعمه لمصر خلال عامى 2014-2015 على ثلاثة أولويات رئيسية وهى: الحد من الفقر والتنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى المحلى، بما فى ذلك دعم شبكات الحماية الاجتماعية، وخلق فرص عمل ودعم المحافظات الأكثر احتياجاً، وتحسين جودة الحياة للمواطن المصرى، بما فى ذلك تحسين شبكات المياه والصرف الصحى وإدارة المخلفات وحماية البيئة، وأخيراً دعم الشفافية والحكم الرشيد.
وقد أعرب بهاء الدين عن تقدير الحكومة لدعم الاتحاد الأوروبى خلال المرحلة الحالية مشيراً إلى تطلع الحكومة المصرية للدعم المتواصل الذى قدمه الاتحاد الأوروبى لمصر بهدف المضى قدماً فى تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والأولويات المصرية ومسيرة التحول الديمقراطى.
وأشار بهاء الدين ان هذه الزيارة تأتى فى إطار المناقشات الجارية بين الجانبين بشأن التعاون المستقبلى بين مصر والاتحاد الأوروبى خلال عامى 2014 و2015، وبحث سبل دعم الاتحاد الأوروبى لمصر خلال هذه الفترة.
وتأتى هذا الزيارة عقب اعتماد الاتحاد الأوروبى فى ديسمبر 2013 لآلية سياسة الجوار الأوروبى للأعوام 2014-2020 بإجمالى تمويل يبلغ حوالى 15.4 مليار يورو، يتم توزيع هذا المبلغ على كل من دول جوار الاتحاد الأوروبى الجنوبى (من بينها مصر) وكذا الشرقى.
وهنأ الوفد الأوروبى الجانب المصرى على الموافقة بالأغلبية على الدستور ملقياً الضوء على بيان الممثلة العليا للسياسات الخارجية كاثرين آشتون، والذى أشادت فيه بجهود الحكومة المصرية المبذولة فى عملية تنظيم الاستفتاء.
وأشار بهاء الدين إلى التقرير الذى نشرته الحكومة المصرية مؤخراً بشأن أداء الاقتصاد المصرى فى نصف عام، والذى يتضمن الخطوات الإيجابية التى تحققت خلال الستة أشهر الماضيين لتحسين أداء الاقتصاد المصرى، والتحديات التى مازالت تلقى بأعباء على كاهله.
وأكد الوفد الأوروبى أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية فى النمو والإصلاح الاقتصادى، مشيراً إلى أنه يتفق مع وجهة نظر الحكومة المصرية الخاصة بأهمية السياسة الاجتماعية المصاحبة للنمو الاقتصادى.
وأعرب الوفد عن استعداد الاتحاد الأوروبى التام لدعم برامج ومشروعات الحكومة فى مجال الحماية الاجتماعية للمواطنين، واستهداف الطبقات والمناطق الأكثر احتياجا.
