السمدوني: ربط الممرات الوطنية بالإقليمية يرسخ مكانة مصر كمركز عالمي للتجارة العابرة
سبعة ممرات لوجستية جديدة تدعم استراتيجية الدولة للتحول إلى محور رئيسي للنقل والتجارة الدولية
أكد الدكتور عمرو السمدوني، السكرتير العام لشعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن مشروع إنشاء الممرات اللوجستية السبعة يمثل خطوة استراتيجية ضمن رؤية الدولة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحويل مصر إلى مركز محوري للتجارة والنقل الدولي.
وأوضح السمدوني أن السنوات الأخيرة شهدت قفزة نوعية في مشروعات البنية التحتية للنقل والموانئ، من خلال تطوير الموانئ البحرية وإنشاء الموانئ الجافة والمناطق الصناعية الحرة، لا سيما في شبه جزيرة سيناء، ما أسهم في دعم حركة التجارة والاستثمار وتعزيز قدرات الدولة اللوجستية.
وأشار إلى أن الممرات اللوجستية الجديدة تعد ركيزة أساسية لاستراتيجية التنمية الشاملة، كونها تعزز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتستقطب الاستثمارات وتزيد من كفاءة تدفقات التجارة الإقليمية والدولية. كما أشاد بالسير المنهجي الذي تتبعه وزارة النقل لتنفيذ رؤية القيادة السياسية لجعل مصر مركز اللوجستيات الأول في المنطقة.
وشدد السمدوني على أن ربط الممرات الوطنية بالممرات الإقليمية والدولية يمثل محورًا جوهريًا في تحقيق التكامل الاقتصادي وتحويل مصر إلى مركز عالمي لحركة التجارة العابرة.
وفي السياق ذاته، أوضح الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أن الدولة تمضي وفق خطة متكاملة للتحول إلى مركز إقليمي وعالمي للنقل واللوجستيات، مشيرًا إلى تنفيذ سبعة ممرات دولية تربط مناطق الإنتاج بالموانئ ومراكز التوزيع، ضمن مشروع الربط مع الممر الاقتصادي الهندي–الخليجي–الأوروبي (IMEC).
وأضاف أن اكتمال مشروعات طابا–العريش، والسخنة–الإسكندرية، وسفاجا–قنا–الإسكندرية سيجعل من مصر محورًا رئيسيًا في منظومة التجارة العالمية وممرًا استراتيجيًا بين الشرق والغرب.












