مراكش تحتفي بافتتاح فندق ”بيك الباتروس سانجو كلوب”.. وجهة سياحية جديدة تجمع بين الفخامة والأنشطة الترفيهية

وجهة سياحية جديدة تجمع بين الفخامة والأنشطة الترفيهية

تشهد مراكش، اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025، افتتاح فندق "بيك الباتروس سانجو كلوب"، أحدث مشروعات مجموعة بيك الباتروس العالمية للفنادق والمنتجعات، في حدث يعكس ازدهار القطاع السياحي بالمملكة.

يقع المنتجع الجديد على مساحة تتجاوز 103 آلاف متر مربع، ويضم 341 غرفة وجناحاً، ليشكل إضافة نوعية إلى خريطة الضيافة بالمدينة الحمراء. ويقدم الفندق تجربة متكاملة تمزج بين الاسترخاء والأنشطة الترفيهية والرياضية، في أجواء تجمع رفاهية الإقامة بمتعة الكلوب النابض بالحيوية وإطلالات خلابة على جبال الأطلس.

ويحتوي "سانجو كلوب" على مرافق متعددة أبرزها: فضاءات للرياضات المائية، ملعب كرة قدم معتمد من الفيفا، ملاعب للتنس والبادل، أحواض سباحة عائلية وخاصة، إضافة إلى مطاعم فاخرة تقدم أطباقاً من المطبخ المغربي والمتوسطي والعالمي.

كما يمنح موقعه الاستراتيجي، بالقرب من قلب مراكش، للنزلاء فرصة المزج بين سحر الثقافة المحلية ومتعة الطبيعة.

بهذه المناسبة، أعرب رجل الأعمال المصري كامل أبو علي، المؤسس والرئيس التنفيذي للمجموعة، عن سعادته بالتوسع في المغرب، قائلاً:
"نحن نحظى بالدعم الكامل من جلالة الملك محمد السادس والحكومة المغربية. المغرب بلد جميل بشعبه وبيئته الاستثمارية المشجعة، وهو ما يدفعنا للاستمرار في التوسع بثقة وحماس."

وأشار أبو علي إلى أن باكورة استثمارات المجموعة في المغرب كانت فندق "أكوا فن مراكش" عام 2010، ليتجاوز عدد فنادق بيك الباتروس اليوم سبعة فنادق كبرى، خمسة منها في مراكش واثنان في أكادير، وهو ما يعكس الثقة المتزايدة في السوق المغربية.

ويعتبر افتتاح "سانجو كلوب" إضافة نوعية للمشهد الفندقي المحلي، حيث يعزز قدرة مراكش على استقطاب العائلات والشباب الباحثين عن تجربة متوازنة بين الترفيه والرفاهية، متماشياً مع الاستراتيجية الوطنية لتعزيز جاذبية السياحة المغربية وتنوع عروضها.

ويرى خبراء السياحة أن تزايد دخول علامات فندقية عالمية مثل بيك الباتروس إلى السوق المغربية يعكس قوة موقع المملكة كوجهة مفضلة في إفريقيا والعالم العربي. ومع هذا الافتتاح، تحتفل المجموعة بمرور 15 عاماً على نجاحها في المغرب، مؤكدة مكانتها كإحدى أبرز العلامات في قطاع الضيافة الشاملة، ومعلنة استعدادها لمشروعات مستقبلية جديدة من شأنها أن تضيف زخماً قوياً للسياحة المغربية.