جهاز تنمية المشروعات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يجددان شراكتهما لتعزيز ريادة الأعمال

في خطوة لتعزيز التعاون الممتد لأكثر من 30 عامًا، أعلن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر عن تجديد شراكتهما الاستراتيجية. جاء ذلك خلال لقاء جمع باسل رحمي، الرئيس التنفيذي للجهاز، مع تشيتوسي نوجوتشي، الممثلة المقيمة الجديدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأكد باسل رحمي أن البرنامج شريك استراتيجي للجهاز، وأن هذه الشراكة التاريخية أسهمت في تهيئة بيئة مناسبة لنمو قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص عمل مستدامة، خاصة للشباب والمرأة.
من جانبها، أعربت تشيتوسي نوجوتشي عن تقديرها لجهود الجهاز، مؤكدةً على مواصلة البرنامج التزامه بدعم خلق فرص العمل، وتعزيز التحول الرقمي، ودعم جاهزية المشروعات للاستثمار، بهدف تحقيق نمو اقتصادي شامل في مصر.
وقد حضر اللقاء الدكتور رأفت عباس، المشرف على قطاعات التنمية بالجهاز، والدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
أبرز محاور التعاون المستقبلي
التحول الرقمي: تعزيز الخدمات الرقمية والمالية المقدمة لأصحاب المشروعات.
دعم الابتكار: تيسير الحصول على الدعم غير المالي وتنمية بيئة الابتكار وريادة الأعمال.
تنمية الموارد البشرية: دعم قدرات العاملين في القطاع.
واختتم باسل رحمي بالتأكيد على أن دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة في مصر