السويدي إليكتريك توقع اتفاقية نوايا استثمارية مع الجزائر بقيمة 2.5 مليار دولار

أعلنت شركة السويدي إليكتريك ش.م.م. (SWDY.CA)، المدرجة في البورصة المصرية EGX والرائدة في تقديم حلول الطاقة والبنية التحتية المتكاملة في أفريقيا والشرق الأوسط، عن توقيع اتفاقية نوايا استثمارية مع الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار بقيمة 2.5 مليار دولار.

وتهدف الاتفاقية إلى دعم المشاريع الصناعية وتعزيز التنمية المستدامة، إلى جانب نقل التكنولوجيا وتوسيع قاعدة الاستثمارات، بما يحقق المنفعة المشتركة للطرفين ويدعم مسيرة التعاون الاقتصادي بين مصر والجزائر.

أرباح السويدي اليكتريك ترتفع 3.1% بالنصف الأول 2025

أعلنت شركة السويدي إليكتريك عن نتائجها المالية المجمعة للنصف الأول من عام 2025، حيث ارتفع صافي الأرباح بعد الضريبة وحقوق الأقلية إلى 8.7 مليار جنيه، بنمو سنوي نسبته 3.1%.

نمو قوي في الإيرادات

قفزت الإيرادات المجمعة للشركة بنسبة 20.6% لتسجل 123.8 مليار جنيه، مقارنة بـ 102.6 مليار جنيه خلال الفترة المماثلة من 2024.

في المقابل، استقر نصيب السهم من الأرباح تقريباً عند 3.55 جنيه مقابل 3.56 جنيه.

وأظهرت القوائم المالية أن الأرباح قبل الضريبة بلغت 12.11 مليار جنيه بنهاية يونيو 2025، مقابل 14.20 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق.

قال أحمد السويدي، العضو المنتدب للشركة، إن الأداء المالي في النصف الأول جاء مدعوماً بالنمو في مختلف القطاعات والتوسع التشغيلي ضمن استراتيجية التطوير والنمو المستدام.

وأضاف أن زيادة الإيرادات بأكثر من 20% تعكس نجاح خطط الشركة في تعزيز عملياتها وتوسيع قاعدة أعمالها محليا وإقليميا.

وأشار إلى أن الشركة تمكنت من الحفاظ على الربحية رغم التحديات السوقية، مؤكدا أن الاستراتيجية المستقبلية تركز على التوسع الإقليمي والدولي، وتعزيز الابتكار، ودمج أحدث التقنيات لرفع الكفاءة التشغيلية مع الالتزام الكامل بمعايير الاستدامة.

نتائج الربع الأول 2025

وكانت السويدي إليكتريك قد حققت في الربع الأول من العام صافي أرباح بعد الضريبة بقيمة 4.146 مليار جنيه، مقابل 3.98 مليار جنيه خلال الفترة نفسها من 2024، بزيادة 4.2%.

كما ارتفعت الإيرادات الفصلية بنسبة 31.3% لتصل إلى 59.39 مليار جنيه، مقارنة بـ 45.25 مليار جنيه في الربع الأول من العام الماضي.

في حين تراجع هامش صافي الربح إلى 7% مقابل 8.8%، متأثراً بارتفاع التكاليف التشغيلية وضغوط أسعار المواد الخام العالمية.