الخالد: مبادرة السيسي لتطوير الإعلام.. رؤية رائدة تلهم التجارب الأفريقية والآسيوية
أشاد نزار الخالد، رئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي–الآسيوي، بالمبادرة التاريخية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير الإعلام المصري وإعداد خارطة طريق شاملة للنهوض بالمؤسسات الصحفية والإعلامية، مؤكدًا أنها تمثل نقلة نوعية تواكب تحديات العصر وتعزز من مكانة الإعلام الوطني في خدمة قضايا التنمية والتنوير.
وأوضح الخالد أن التوجيهات الرئاسية الخاصة بتطوير المنظومة الإعلامية تعكس رؤية استراتيجية بعيدة المدى تستهدف خلق بيئة معلوماتية متكاملة، وتحسين أوضاع المهنة والعاملين بها، بما يضمن استمرار الإعلام المصري في صدارة المشهدين الإقليمي والدولي.
وأشار رئيس الاتحاد إلى أن دعوة الرئيس السيسي إلى ضمان حرية تداول المعلومات، والالتزام بحرية التعبير واحترام الرأي الآخر، تُعد ركائز أساسية لإرساء صحافة حرة ومسؤولة قائمة على المهنية والموضوعية، بما يسهم في ترسيخ قيم النزاهة والحوار البنّاء وبناء وعي مجتمعي مستنير.
كما ثمّن الخالد التوجيهات الخاصة بدعم المؤسسات الصحفية القومية باعتبارها جزءًا محوريًا من المنظومة الإعلامية الوطنية، وما تحمله من أهداف نبيلة في تعزيز قيم التسامح والانتماء، وهي ذات الرسالة التي تسعى الصحافة الجادة لترسيخها في وجدان الشعوب.
وأكد أن هذه المبادرة تمثل محطة فارقة في تاريخ الإعلام المصري والعربي، بما تتضمنه من مضامين إصلاحية وتحديثية تفتح آفاقًا جديدة أمام الصحافة الوطنية لمواكبة المتغيرات العالمية والتفاعل مع قضايا المجتمع باحترافية وموضوعية.
وفي السياق ذاته، لفت الخالد إلى أن انعكاسات المبادرة لا تقتصر على الداخل المصري، بل تمتد لتقدم نموذجًا يحتذى به في أفريقيا وآسيا، حيث تواجه العديد من الدول تحديات رقمية ومعلوماتية مماثلة. وأضاف أن النهج الذي تبناه الرئيس السيسي يمكن أن يشكل مصدر إلهام للحكومات والمؤسسات الصحفية في المنطقة لتعزيز الانفتاح الإعلامي والشفافية، بما يدعم دور الإعلام التنويري والتنموي، ويقوي جسور التعاون بين الشعوب.
واختتم رئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي–الآسيوي تصريحاته بالتأكيد على أن الاتحاد يثمّن عاليًا هذه الرؤية المتكاملة، ويرى فيها نموذجًا رائدًا يمكن أن تستفيد منه التجارب الإعلامية في القارتين الأفريقية والآسيوية، خدمةً للتنمية والاستقرار وتعزيز التواصل الحضاري بين الشعوب.
