سويلم يتابع جاهزية منشآت الحماية من السيول بوادي وتير بجنوب سيناء

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة حالة منشآت الحماية من أخطار السيول في وادي وتير بمحافظة جنوب سيناء، والتأكد من جاهزيتها لاستقبال موسم السيول والأمطار الغزيرة المقبل.

استعرض الاجتماع الوضع الفني للأعمال الصناعية المنفذة بمدينة نويبع بوجه عام، وداخل وادي وتير بوجه خاص، والتي أُنشئت تحت إشراف قطاع المياه الجوفية وفق دراسات معهد بحوث الموارد المائية. وتشمل هذه المنشآت:

14 سدًا

4 حواجز ترابية

6 بحيرات صناعية وحوض تهدئة

خزان أرضي واحد

3 معابر إيرلندية
بإجمالي سعة تخزينية تتجاوز 32 مليون م³، بهدف حماية مدينة نويبع ومنشآتها الحيوية، مثل محطات الصرف والكهرباء، عمارات الإسكان، منطقة عرب حمدان، خط غاز طابا–شرم الشيخ، ميناء نويبع، القرى السياحية، وطريقي "النقب–نويبع" و"طابا–نويبع".

كما جرى عرض نتائج دراسة معهد بحوث الموارد المائية حول تحديث خطة حماية وادي وتير، بعد رفع الزمن التكراري للعواصف المطرية لمواجهة آثار التغيرات المناخية، بما يضمن استكمال منظومة الحماية خاصة على امتداد طريق "النقب–نويبع".

ووجه الدكتور سويلم بتعزيز التنسيق بين وزارتي الري والنقل لتنفيذ أعمال حماية إضافية للطريق من مخاطر السيول والرسوبيات. وأكد أن تغير أنماط وكميات الأمطار نتيجة التغير المناخي دفع الوزارة إلى تطوير تصميمات الحماية وزيادة القدرة الاستيعابية للسدود والبحيرات الصناعية، بما يتواكب مع التطرف الهيدرولوجي.

وأشار إلى أن تصميم منشآت الحماية يتم بناءً على حسابات العواصف المطرية عبر عشرات السنوات فيما يعرف بـ"الزمن التكراري"، ومع تزايد الظواهر المناخية المتطرفة، تم رفع هذا الزمن في الدراسات الجديدة لضمان استيعاب كميات أكبر من مياه الأمطار والسيول.

يذكر أن الوزارة أنجزت حتى الآن 561 منشأً للحماية من أخطار السيول في شمال وجنوب سيناء، شملت سدودًا، بحيرات صناعية، أحواض تهدئة، قنوات صناعية، حواجز إعاقة وتوجيه، جسور حماية، معابر أيرلندية، وخزانات أرضية، لحماية البنية التحتية والتجمعات البدوية، إلى جانب حصاد مياه الأمطار وتغذية الخزانات الجوفية، بما يدعم استقرار المجتمع المحلي.