قبل عرضه .. ON تحذف برومو برنامج مها الصغير ”كلام كبير” من منصاتها
أقدمت قناة ON على حذف البرومو الترويجي لبرنامج الإعلامية مها الصغير الجديد "كلام كبير" من جميع منصاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أيام قليلة من موعد العرض المعلن للحلقة الأولى، والمقرر يوم الجمعة 11 يوليو 2025.
وجاء قرار القناة بعد تصاعد أزمة اتهام مها الصغير بنسب لوحات فنية إلى نفسها، ليتضح لاحقًا أن هذه الأعمال تعود لفنانين أجانب، ما أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وفتح باب التساؤلات حول مصير البرنامج المنتظر.
أزمة "اللوحات المسروقة" تُربك انطلاقة البرنامج
تعود جذور الأزمة إلى استضافة مها الصغير في إحدى حلقات برنامج "معكم منى الشاذلي"، حيث عرضت لوحة فنية على الشاشة ونسبتها لنفسها، قبل أن تكشف الفنانة الدنماركية ليزا لاك نيلسون أن اللوحة ملكٌ لها، وأنها رسمتها عام 2019 تحت عنوان "صنعت لنفسي أجنحة".
ولم تقف الأمور عند هذا الحد، إذ اكتشف متابعون أن مها الصغير سبق ونسبت أعمالًا فنية أخرى لفنانين من فرنسا وألمانيا، ما اعتبره البعض انتهاكًا واضحًا لحقوق الملكية الفكرية.
اعتذار رسمي من مها الصغير
في أول رد منها، اعترفت مها الصغير بالخطأ، وقدمت اعتذارًا رسميًا عبر حساباتها، قائلة:"أنا غلطت.. وغلطت في حق نفسي وفي حق الفنانة الدنماركية وكل فنان وفنانة بيتعبوا في شغلهم. مروري بظروف صعبة لا يبرر اللي حصل، وأنا آسفة فعلًا".
من جانبها، تفاعلت الفنانة ليزا لاك نيلسون مع الموقف، مؤكدة أنها تقبلت الاعتذار، لكنها لم تحسم بعد موقفها من اتخاذ إجراء قانوني ضد مها أو القناة.
كما نشرت الإعلامية منى الشاذلي صورة اللوحة الأصلية عبر إنستجرام، وعلقت:"نحترم الإبداع ونقدّر أصحابه الحقيقيين.. اللوحة للفنانة ليزا لاك نيلسون".
ON تواجه تداعيات الأزمة
جاء حذف برومو برنامج "كلام كبير" بعد موجة من التعليقات السلبية والانتقادات التي لاحقت مها الصغير، لا سيما أن البرنامج كان يُروّج له بمشاركة مجموعة كبيرة من النجوم، من بينهم:أحمد السقا، هند صبري، هشام ماجد، محمد سامي، أحمد مراد، مصطفى خاطر، باسم سمرة وآخرون.
كما أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فتح تحقيق رسمي مع الممثل القانوني لقناة ON، لبحث ملابسات عرض أعمال فنية غير موثقة بحقوق الملكية.
مصير "كلام كبير"
حتى الآن، لم تصدر القناة بيانًا رسميًا بشأن إلغاء أو تأجيل عرض البرنامج، لكن سحب البرومو من جميع المنصات قبل أيام من العرض أثار تكهنات واسعة حول احتمالية تجميد البرنامج مؤقتًا أو إعادة النظر في محتواه، تفاديًا لأي تبعات قانونية أو ردود فعل جماهيرية سلبية.
