وزير الزراعة يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الثانية عشر لثورة ٣٠ يونيو: ”نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر الحديث”

بعث علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري العظيم، وجميع مؤسسات الدولة بمناسبة الذكرى الثانية عشر لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة.
وقال "فاروق" في برقيته: أنه بالأصالة عن نفسي والنيابة عن جميع العاملين بالقطاع الزراعي ومزارعي مصر، اتقدم لفخامتكم، بخالص التهاني بمناسبة الذكرى الثانية عشر لثورة ٣٠ يونيو المجيدة، والتي مثّلت نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر الحديث، واستعاد فيها الشعب المصري إرادته وصحح مسار الوطن نحو بناء دولة حديثة وديمقراطية.
وأشار وزير الزراعة إلى أن هذه الثورة رسخت دعائم الأمن والاستقرار، وفتحت آفاقًا واسعة للتنمية والازدهار في كافة المجالات.
وأشاد "فاروق" بالجهود المخلصة والتضحيات الكبيرة التي بذلها الرئيس السيسي منذ توليه قيادة البلاد، والتي أثمرت عن إنجازات غير مسبوقة على الصعيدين الداخلي والخارجي. ونوه بالقفزات النوعية التي حققتها مصر في المشروعات القومية الكبرى، والبنية التحتية، والتنمية الاقتصادية، والتي انعكست إيجابًا على حياة المواطنين، خاصة في القطاع الزراعي والذي شهد اهتماما غير مسبوق ونهضة حقيقية في ربوع البلاد.
واختتم فاروق تهنئته متمنيًا لمصر دوام التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن ينعم شعبها بالخير والرخاء والأمن والأمان.
وزير الزراعة يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الثانية عشر لثورة ٣٠ يونيو: "نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر الحديث"
بعث علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري العظيم، وجميع مؤسسات الدولة بمناسبة الذكرى الثانية عشر لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة.
وقال "فاروق" في برقيته: أنه بالأصالة عن نفسي والنيابة عن جميع العاملين بالقطاع الزراعي ومزارعي مصر، اتقدم لفخامتكم، بخالص التهاني بمناسبة الذكرى الثانية عشر لثورة ٣٠ يونيو المجيدة، والتي مثّلت نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر الحديث، واستعاد فيها الشعب المصري إرادته وصحح مسار الوطن نحو بناء دولة حديثة وديمقراطية.
وأشار وزير الزراعة إلى أن هذه الثورة رسخت دعائم الأمن والاستقرار، وفتحت آفاقًا واسعة للتنمية والازدهار في كافة المجالات.
وأشاد "فاروق" بالجهود المخلصة والتضحيات الكبيرة التي بذلها الرئيس السيسي منذ توليه قيادة البلاد، والتي أثمرت عن إنجازات غير مسبوقة على الصعيدين الداخلي والخارجي. ونوه بالقفزات النوعية التي حققتها مصر في المشروعات القومية الكبرى، والبنية التحتية، والتنمية الاقتصادية، والتي انعكست إيجابًا على حياة المواطنين، خاصة في القطاع الزراعي والذي شهد اهتماما غير مسبوق ونهضة حقيقية في ربوع البلاد.
واختتم فاروق تهنئته متمنيًا لمصر دوام التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن ينعم شعبها بالخير والرخاء والأمن والأمان.
"المركزية لمكافحة الآفات" تشارك في ورشة عمل حول الوبائيات.. وتستقبل وفد سعودي للتعرف على وسائل المكافحة الحديثة للآفات
كثفت الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال يونيو الجاري، نشاطا مكثفا في مجال مكافحة الآفات وتعزيز الصحة العامة، حيث شارك الدكتور أحمد رزق، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بالوزارة، في ورشة عمل هامة نظمتها وزارة الصحة برعاية منظمة الصحة العالمية. تناولت الورشة "أساسيات علم الوبائيات وترصد الصحة العامة"، بهدف تعزيز آليات ترصد الأمراض الوبائية وناقلات الأمراض.
وأكد رزق أن هذه المشاركة تأتي تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبالتنسيق مع الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، بشأن التعاون الدائم بين مختلف الجهات للنهوض بالدولة المصرية والحفاظ على صحة المواطن وسلامة غذائه. وتجسد هذه الخطوة التكامل المؤسسي بين وزارات وهيئات الدولة المختلفة.
وشدد رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات على الدور المحوري الذي تقوم به وزارة الزراعة في الحفاظ على الصحة العامة والسلام المجتمعي. ويتم ذلك من خلال عدة محاور أساسية تشمل: حماية الإنتاج الزراعي، حيث تعمل الوزارة على حماية الإنتاج الزراعي من الخسائر التي تسببها الآفات المختلفة، والتي قد تصل إلى 40% في حال إهمال مكافحتها. هذا يسهم في ضمان الأمن الغذائي، خاصة في ظل المتغيرات الدولية والزيادة السكانية وندرة الموارد المائية، ويوفر غذاء صحيًا متوازنًا يعد الخطوة الأولى للحفاظ على الصحة البدنية والذهنية للأفراد.
وأوضح أن بعض نواقل المسببات المرضية، مثل القوارض وبعض أنواع الطيور والخفافيش والقواقع، تُعد من الآفات الزراعية. وتتم مكافحة هذه الآفات وفقًا لاستراتيجية واضحة تضعها وزارة الزراعة، مع تنسيق مستمر مع الجهات المختلفة للحد من انتشارها، مما يقلل بدوره من انتشار المسببات المرضية والأمراض، لا سيما في المناطق السكنية الريفية، لافتا إلى أن البيئة الزراعية تشكل بيئات مناسبة لبعض الأمراض ونواقلها، مما ينعكس على تواجد هذه النواقل التي تؤثر على تواجد بعض أنواع المسببات المرضية للإنسان.
في سياق متصل، استقبل رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات وفدًا من المملكة العربية السعودية، في مستهل زيارته للتعرف على أساليب المكافحة الحديثة التي تتبعها مصر، حيث تهدف هذه الزيارة إلى الاطلاع على حزمة الإجراءات والوسائل التي تتبعها وزارة الزراعة للحد من استخدام المبيدات والتوجه نحو طرق المكافحة الحيوية البديلة، حفاظًا على الصحة العامة والبيئة.
وقام الوفد بزيارة لمعهد بحوث وقاية النباتات للتعرف على الأنشطة العلمية بالمعهد ومعمل تربية طفيل التريكوجراما، حيث تقوم الإدارة بإنتاج هذا الطفيل وإطلاقه من خلال المعامل التابعة لها في بعض المديريات.
وتُواصل الإدارة المركزية لمكافحة الآفات جهودها الميدانية، حيث تابعت لجنة منطقة شمال الدلتا التابعة للإدارة أعمال مكافحة الآفات في محافظة مرسى مطروح، وعمليات إطلاق المفترس الأكاروسي لمكافحة العنكبوت الأحمر في التين، وذلك ضمن خطة الوزارة للتوسع في استخدام بدائل المبيدات. وتنتج الإدارة المفترس الأكاروسي وتُربيه وتُطلقه في زراعات مختلفة، كما تفقدت اللجنة معمل التريكوجراما وإطلاقه على النخيل لمكافحة ديدان ثمار النخيل (الحميرة). وتابعت اللجنة كذلك فحص نخيل البلح للتأكد من أعمال مكافحة سوسة النخيل الحمراء، وحثت المهندسين الزراعيين والمزارعين على ضرورة الفحص والعلاج.
وأوضح رزق ان الإدارة قد عقدت أيضا عددًا من اللقاءات التوعوية للمزارعين والمهندسين الزراعيين حول فحص وعلاج سوسة النخيل الحمراء في محافظتي الفيوم والإسماعيلية. إضافة إلى ذلك، تُكثف الإدارة أعمال لجان المرور والتقارير والشكاوى، خاصة فيما يتعلق بزراعات الذرة والإصابة بدودة الحشد الخريفية، وآفات القطن والأرز والبنجر ومحاصيل الخضر والفاكهة. ويتم أيضًا توفير المبيدات، وتنظيم حملات بالتعاون مع الجهات ذات الصلة على محال الاتجار في المبيدات لضبط أي مخالفات أو مبيدات غير شرعية.
"الزراعة": احباط محاولة تهريب كبرى لعشرات الزواحف والكائنات النادرة بمطار القاهرة الدولي
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن تمكن أطباء الإدارة المركزية للحجر البيطري والفحوص، بالتعاون مع الإدارة العامة للحفاظ على الحياة البرية، وسلطات المطار من هيئة الجمارك والأمن المصري من إحباط محاولة تهريب خطيرة لعشرات الكائنات الحية النادرة، وذلك بمطار القاهرة الدولي.
وقال الدكتور حامد الأقنص رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن ذلك يأتي في إطار توجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتكثيف الدور الرقابي الفاعل الذي تقوم به الهيئة العامة للخدمات البيطرية لحماية البيئة المصرية والحياة البرية، وفي إطار دورها كخط الدفاع الأول عن صحة الإنسان والحيوان والبيئة، ولن تدخر جهدًا في حماية البلاد من أي تهديدات بيولوجية أو بيئية.
وأشار الأقنص إلى أن فرق الفحص البيطري قد رصدت محاولة أحد الركاب - من جنسية أجنبية - إدخال مجموعة متنوعة من الزواحف والحشرات والعناكب، دون الحصول على الشهادات الدولية المطلوبة، في مخالفة صريحة لاتفاقية "سايتس" التي تنظم تجارة الأنواع المهددة بالانقراض.
واضاف أن المضبوطات تشمل: 40 عقرب غابات فيتنامي، 5 عقارب صفراء من البرازيل، فضلا عن 65 كائنًا من أنواع مختلفة، منها الكوبرا البخاخ، والأصلة البورمية، وثعبان الأمازون، والملك الأسود، وثعبان الذرة وغيرها، ذلك إضافة إلى 199 كائنًا من الأنواع المحظور تداولها بيئيًا.
واضاف أنه تم نقل جميع الكائنات المضبوطة إلى حدائق الحيوان التابعة للهيئة لإيوائها والتعامل معها بيطريًا لحين استكمال التحقيقات، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المهرب بالتنسيق مع الجهات المعنية المختصة.
وأوضح الأقنص أن تلك العملية تأتي في إطار منظومة متكاملة من الإجراءات الرقابية التي تنفذها الهيئة على المنافذ الحدودية لحماية الأمن البيولوجي المصري، لافتا إلى أنه يتم بشكل مستمر تدريب الكوادر البيطرية ورفع جاهزيتها للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة التي قد تشكل تهديدًا خطيرًا على التوازن البيئي والصحة العامة.
وأكد عدم تهاون الهيئة مع أي محاولات لتهريب الكائنات الحية المحظورة، والمتابعة عن كثب أي نشاط غير مشروع من هذا النوع، بالتعاون الكامل مع الجهات المعنية.