سويلم يتابع حالة المنظومة المائية بمحافظة البحيرة خلال فترة أقصى الإحتياجات المائية

الدكتور سويلم يوجه بـ
متابعة المرحلة الثانية للتطهيرات والجارى تنفيذها بمعرفة المقاولين لضمان نهوها بكفاءة بحد أقصى يوم ١٥ يوليو ٢٠٢٥
- نهو تطهيرات الترع وصيانة البوابات الجارى تنفيذها ذاتياً بمعرفة الصيانة الوقائية طبقا للبرامج الزمنية المقررة
- استمرار التنسيق مع الزراعة والروابط لمتابعة تطهير المساقى، وتفعيل دور الروابط فى إدارة المياه بالتعاون مع الوزارة
- متابعة استخدام الرى الحديث بالأراضى الرملية واتخاذ اللازم تجاه المخالفين
- متابعة صيانة البوابات والإلتزام بالمناوبات، والمتابعة المستمرة للمناسيب بشبكة الترع
- التنسيق مع جميع الجهات بخصوص الأعمال الجاري تنفيذها على ترعة المحمودية لضمان كفاية التصرفات المائية خلال فترة أقصى الإحتياجات
عقد السيد الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعا لمتابعة حالة الرى بمحافظة البحيرة خلال فترة أقصى الإحتياجات المائية .
وتم خلال الإجتماع إستعراض موقف أعمال تطهيرات الترع والمصارف على مستوى المحافظة، والتنسيق القائم بين وزارتى الرى والزراعة لمتابعة تطهيرات المساقي الخصوصية بأطوال تصل الى حوالى ٢٣٠٠ كيلومتر ، وموقف صيانة بوابات أفمام الترع والمنشآت المائية بزمام المحافظة ضمن مشروع "تأهيل المنشآت المائية"، ومتابعة موقف النقاط الساخنة بنطاق المحافظة وما تم اتخاذه من إجراءات لتحسين حالة الرى بها .
وتم عرض موقف المرحلة الثانية من خطة التطهيرات بإدارة ري غرب البحيرة والتي تتضمن تطهير عدد ١١١ ترعة بأطوال تصل الى ٦٠٥ كيلومتر، حيث وجه الدكتور سويلم بنهو أعمال التطهيرات طبقاً للبرنامج الزمنى المقرر بحد أقصى يوم ١٥ يوليو ٢٠٢٥، والتشديد على متابعة إدارة الرى لأعمال التطهيرات الجارى تنفيذها بمعرفة المقاولين لضمان نهوها بكفاءة وفى المواعيد المقررة .
كما تم عرض موقف أعمال تطهيرات الترع التي يتم تنفيذها ذاتياً بمعرفة إدارة الصيانة الوقائية التابعة للإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية وهى ترعة ابتوك بزمام هندسة شبراخيت وترعة الانطلاق وفرع ٣ الرواد بزمام هندسة جنوب التحرير، وأيضاً أعمال صيانة البوابات على ترعة الانطلاق بزمام هندسة ري جنوب التحرير بمعرفة إدارة الصيانة الوقائية لتمكين إدارة الرى من تطبيق مناوبات الرى على الترعة، حيث وجه الدكتور سويلم بسرعة نهو الاعمال طبقا للبرامج الزمنية المقررة .
وقد أكد الدكتور سويلم على استمرار جاهزية المنظومة المائية بمحافظة البحيرة لاستيفاء كافة الإحتياجات المائية خلال فترة أقصى الإحتياجات المائية، واستمرار التنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة و روابط مستخدمى المياه لمتابعة تطهير المساقى الخصوصية، وتفعيل دور الروابط فى التعاون مع الوزارة فى إدارة المياه، وقيام إدارة الرى بالبحيرة بمتابعة استخدام نظم الرى الحديث بالأراضى الرملية بنطاق المحافظة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين القائمين بالرى بإستخدام الرى بالغمر بهذه الأراضى، مع استمرار متابعة أعمال صيانة البوابات والإلتزام بالمناوبات، والمتابعة المستمرة للمناسيب بشبكة الترع لتحقيق العدالة في توزيع المياه بين كافة المنتفعين، والتنسيق مع جميع الجهات بخصوص الأعمال الجاري تنفيذها على ترعة المحمودية لضمان كفاية التصرفات المائية خلال فترة أقصى الإحتياجات .
** الدكتور سويلم يشارك فى ورشة عمل "مشروع تعزيز مرونة منظومة الري في منطقة قوته بمحافظة الفيوم"
الدكتور سويلم :
- أهمية الدراسة الصادرة عن المشروع فى تحديد تحديات المياه بزمام منطقة قوتة والإجراءات المقترحة لتحسين حالة الرى بها
- الوزارة قامت فى عام ٢٠٢٢ بتحديد النقاط الساخنة على مستوى الجمهورية و وضع خطط للتعامل معها وحسمها
- شهدنا تراجع أعداد الشكاوى خلال الموسم الصيفى من العام الماضى، ونسعى للمزيد من التقدم في هذا الصدد خلال الموسم الصيفى الحالي
- تعزيز الإعتماد على الإدارة الذكية للمياه، شريطة إستخدام تقنيات حديثة ملائمة لإستخدام المزارعين فى مصر
- توفير وإدماج أدوات تكنولوجية حديثة بمنظومة العمل بالوزارة، مع توفير التدريب اللازم للمهندسين والفنيين بالوزارة على استخدامها
- الإعتماد على صور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى بالدرون وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والنماذج الرياضية فى إدارة المياه ضمن محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0
شارك السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى ورشة عمل "مشروع تعزيز مرونة منظومة الري في منطقة قوته بمحافظة الفيوم" والتي نظمتها وزارة الموارد المائية والرى بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى GIZ .
وفى كلمته بورشة العمل .. توجه الدكتور سويلم بالتحية للحكومة الألمانية والوكالة الألمانية للتعاون الدولى GIZ وغيرها من المنظمات الألمانية الشريكة لمصر، مؤكداً على عمق العلاقات التي ترتبط بين البلدين في مجال المياه ، وحرصه على استمرار التعاون مع الجانب الألماني مستقبلاً في العديد من الموضوعات المعنية بإدارة المياه .
وأشار سيادته لأهمية الدراسة الصادرة عن المشروع والتى تم اعدادها بالتعاون بين أجهزة الوزارة و GIZ في تحديد تحديات المياه بزمام منطقة قوتة والإجراءات المقترحة لتحسين حالة الرى بالمنطقة مثل تأهيل المساقي والمراوي الخاصة، وتطبيق نظم الري الحديث، وعرض التجارب الناجحة على المزارعين، وتفعيل دور روابط مستخدمي المياه، مشيراً لقيام الوزارة في عام ٢٠٢٢ بتحديد النقاط الساخنة بشبكة الرى على مستوى الجمهورية والتعرف على ما تواجهه هذه المناطق من تحديات، وتم وضع خطط للتعامل معها وحسمها، مضيفاً أننا شهدنا تراجع أعداد الشكاوى خلال الموسم الصيفى من العام الماضى، ونسعى للمزيد من التقدم في هذا الصدد خلال الموسم الصيفى الحالي خاصة مع ما بذلته أجهزة الوزارة من مجهودات كبيرة خلال الشهور الماضية للإعداد لفترة أقصى الإحتياجات المائية الحالية .
وأشار الدكتور سويلم إلى أن تحقيق مستهدفات الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 يتطلب تعزيز الإعتماد على الإدارة الذكية للمياه في مصر، شريطة إستخدام تقنيات حديثة تكون ملائمة لإستخدام المزارعين فى مصر، حيث يجرى العمل على تنفيذ مشروع للري الذكي بتمويل من الوكالة الاسبانية للتعاون الدولى لتحديد فرص تطوير الرى الذكى والزراعة الرقمية في مصر بما يتماشى مع خطط الوزارة، كما يتم توفير وإدماج أدوات جديدة بمنظومة العمل فى كافة جهات الوزارة لتحقيق المزيد من الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة، مع توفير التدريب اللازم للمهندسين والفنيين بالوزارة على استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة .
وأضاف سيادته أن محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 تتضمن إستخدام صور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى (الدرون) في حصر التعديات علي المجارى المائية ومتابعة أعمال التطهيرات ومتابعة تراجع خط الشواطئ، وتعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحقيق إدارة أكثر كفاءة للموارد المائية، والإعداد للاستفادة من برنامج RIBASIM لتقييم الوضع الحالي لمنظومة الموارد المائية من حيث التصرفات ونوعية المياه، والاستفادة من الخدمات التي تقدمها منصة Digital Earth Africa فى توفير البيانات عن طريق صور الأقمار الصناعية لحصر التعديات علي المجارى المائية ومتابعة تراجع خط الشواطئ و رصد التغير العمراني ومؤشرات جودة المياه في البحيرات، وبدأت الوزارة في التوجه لتحسين منظومة توزيع المياه من خلال التحول للإدارة بإستخدام التصرفات بديلاً عن المناسيب، كما تم عمل حصر وتقييم لما يزيد عن ٤٧ ألف منشأ مائى بمختلف المحافظات لتحديد مدى إحتياجها للتأهيل أو الإحلال أو الصيانة، وتم البدء في تنفيذ أعمال "مشروع تأهيل المنشآت المائية" .