حادث أشمون يدق ناقوس الخطر والرئيس السيسي يأمر بسرعة إصلاح الدائري الإقليمي وصرف تعويضات مضاعفة لأسر الضحايا

في استجابة عاجلة، وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، الحكومة بزيادة قيمة التعويضات المقدمة لأسر ضحايا ومصابي حادث طريق أشمون، مع اتخاذ إجراءات فورية للحد من تكرار الحوادث على الطرق السريعة.
وأكد الرئيس السيسي ضرورة رفع قيمة التعويضات إلى 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، و25 ألف جنيه لكل مصاب، تصرف إضافة إلى ما قررته وزارتا العمل والتضامن الاجتماعي، دعما لأسر الضحايا وتقديرا لحجم الألم الذي تعرضوا له.
كما شدد الرئيس السيسي على أهمية إجراء مراجعة شاملة لحالة الطرق، وبالأخص الطريق الدائري الإقليمي، مع توجيه الحكومة بسرعة إصلاح وصيانة المناطق المتضررة، ووضع علامات واضحة وإرشادات مرورية دقيقة في مواقع الصيانة لتأمين حياة المواطنين.
وتضمنت التوجيهات الرئاسية أيضًا إزالة كافة العوائق والعقبات التي قد تؤدي إلى وقوع الحوادث على الطرق، إلى جانب مراقبة السرعات وتشديد الإجراءات المرورية في هذه المناطق.
ويأتي هذا التحرك الرئاسي الحاسم بعد وقوع حادث مأساوي على طريق أشمون، ما أسفر عن عدد من الضحايا والمصابين، وأثار حالة من الحزن في الشارع المصري، وسط مطالبات بضرورة التحرك السريع لضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث.
وأكدت مصادر حكومية أن الجهات المعنية بدأت بالفعل في حصر المتضررين وصرف التعويضات فورا، مع تكليف فرق فنية لمتابعة حالة الطريق واتخاذ ما يلزم من إجراءات وقائية.