ملاك عبدالله: أزمات الإقتصاد أزمة جماعية يجب أن تحل بحلول جماعية تشاركية

تعرف على أسباب دعوة مؤسسة النماء للاقتصاد التشاركي في الوقت الراهن..ونجاح تطبيقه في مصر مضمون
اكد الدكتور ملاك اسحاق عبدالله رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي بمؤسسة النماء أن الاقتصاد التشاركي هو أن يشترك الأفراد بمبالغ قليله في استثمارات جماعية وهو ما كنا نطمح منه من الشركات المساهمة ولكن لم تسفر عن المرجو أو وممكن أن يقال أنها حققت نجاحات ولكن ليس بالشكل الكافي والدليل تفاقم الفجوه بين طبقات المجتمع
وعن سبب دعوة مؤسسة النماء للاقتصاد التشاركي في الوقت الراهن أجاب الدكتور ملاك لتمكين الأفراد من امتلاك مصادر دخل متنوعة ومتجددة تساعدهم علي مواجهة موجة الغلاء العالمي القادمة علي العالم وتوريث هذه المصادر لذويهم ليحدث تراكم خبره وتراكم ثوره للأجيال علي سبيل المثال لا الحصر "اونسي بك رحمة الله عليه ورث نجيب وإخوته ونمو ويورثوا أبنائهم فيجب أن يورثوا الفقراء أي شيء ويجب أن نمكنهم من أن يمتلكوا ويورثوا من خلال تعليم ودعم و
تنفيذ مشترك بحقبة من حلول الأعمال المتكاملة
اضاف أنه سواء عملت به نماذج دولية أو لم تعمل به و سواء وجد نموذج ناجح أم لا
فهو حل حتمي لأن أزمات الاقتصاد هي أزمة جماعية يجب أن تحل بحلول أعمال جماعية
وتساءل وهل من الممكن تطبيقه في مصر أن يحقق نجاحاً موضحاً أنه بالطبع مصر دولة مؤسسات عريقة ولديها حكومات واعية وقيادة نادرة تريد أن تغننم كل فرص النجاح ولديها شعب قديم الأيام يعلم جيدًا أن يميز بين الحقيقي والزيف ومتطلباته هو رقابة وقوانين وإتاحة الفرص
أشار إلى أن الاقتصاد التشاركي عن كونه سوف يحقق نجاح فكل تعاون في مصر جماعي يحقق نجاح باهر ولأنها حرب اقتصادية فنتذكر حرب أكتوبر وكيف حدثت معجزات وليس مجرد نجاحات بسبب تكاتف الأفراد مسؤولين وشعبا" لأن يد الله مع الجماعة أي قوة الله مع الجماعة أي سوف يكون نجاح بقوة ومزهل بإذن الله