سويلم يتفقد أعمال الصيانة الدورية لرفع كفاءة خزان أسوان

فى ثانى أيام زيارته لمحافظة أسوان اليوم الإثنين الموافق ١٩ مايو ٢٠٢٥ .. الدكتور
- صيانة بيزومترات خزان أسوان، وصيانة دورية للبوابات، ومراجعة صيانة أنظمة تشغيل البوابات، وتطهير مسارات المياه، وإجراء المعاينات اللازمة للخزان، وصيانة شباك الحماية أمام الخزان
- الدكتور سويلم يوجه هيئة السد العالى وخزان أسوان ارتفاع باستمرار متابعة كافة أعمال الصيانة الجارية لنهوها على الوجه الأمثل وطبقاً للبرامج الزمنية المقررة
- الدكتور سويلم : حريص على متابعة أعمال هيئة السد العالي، وأعمال صيانة خزان أسوان للحفاظ على سلامته الإنشائية والتشغيلية، والحفاظ على قيمته التاريخية
- أعمال صيانة خزان أسوان وتطوير وتحديث منظومة السد العالي تمثل أحد محاور الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر 2.0
- فرق العمل الفنية تستخدم أحدث الأجهزة ووسائل التكنولوجيا الحديثة لضمان كفاءة وسلامة جميع البُنى والمنشآت المرتبطة بالخزان
فى ثانى أيام زيارته لمحافظة أسوان اليوم الإثنين الموافق ١٩ مايو ٢٠٢٥ .. تفقد السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، خزان أسوان، للاطمئنان على أعمال الصيانة الجارية بالخزان، والتي تشمل صيانة البوابات وأعمال الجسات بجسم الخزان .
واستعرض الدكتور سويلم أعمال صيانة بيزومترات خزان أسوان، وكذلك أعمال الصيانة الدورية للبوابات لضمان سلامة تشغيلها فى حالات التشغيل والطوارئ، ومراجعة أنظمة تشغيل البوابات، وتطهير مسارات المياه لضمان مرور التصرفات خلف خزان أسوان، بالإضافة إلى إجراء المعاينات اللازمة للخزان، وأعمال صيانة وتأهيل شباك الحماية نظراً لوظيفته الهامة في ضمان سلامة الخزان .
وقد وجّه د. سويلم لهيئة السد العالى وخزان أسوان بضرورة الإستمرار في متابعة كافة أعمال الصيانة الجارية والإلتزام بالبرامج الزمنية المقررة لإنهائها على الوجه الأمثل .
وفى هذا الإطار .. أكد الدكتور سويلم على أهمية أعمال الصيانة الدورية ورفع كفاءة كافة مكونات الخزان والمنشآت الملحقة به، مشيراً إلى أن فرق العمل الفنية تقوم بجهود متواصلة بإستخدام أحدث الأجهزة ووسائل التكنولوجيا الحديثة لضمان كفاءة وسلامة جميع البُنى والمنشآت المرتبطة بالخزان ، بما يُحقق أعلى درجات الأمان في التشغيل ، ويُطمئن المواطنين إلى سلامة هذا المرفق الحيوي الذي يُعد من أهم منشآت إدارة الموارد المائية في مصر .
ويأتي هذا الاهتمام في إطار الحفاظ على هذا الصرح التاريخي الذي تم إنشاؤه عام ١٩٠٦ ، وشهد على مدار أكثر من قرن من الزمان تطورات هامة، أبرزها تعليته مرتين في عامي ١٩١٢ و ١٩٢٦ ، مما ساهم في تعزيز قدرته على تنظيم مياه النيل وتوفير الاحتياجات المائية للبلاد ، وترسيخ مكانته كركيزة أساسية في منظومة الموارد المائية بمصر .