بضغوط بيعية من الأجانب والعرب.. انخفاض مؤشرات البورصة المصرية بختام اليوم 18-5-2025
كتبت: هدى خليفة
أغلقت البورصة المصرية جلسة اليوم الأحد 18 مايو 2025 على أداء سلبي طال جميع المؤشرات الرئيسية، وسط ضغوط بيعية من المستثمرين الأجانب والعرب، وتراجع واضح في أحجام التداول مقارنة بالجلسة السابقة.
اللون الأحمر يسيطر على مؤشرات البورصة
تراجع مؤشر EGX30، المؤشر الرئيسي للبورصة، ليغلق عند مستوى 31,713.7 نقطة، خاسرًا نحو 0.71% من قيمته، في حين انخفض مؤشر EGX70 EWI للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.91% ليغلق عند 9,332.21 نقطة.
كما امتد التراجع ليشمل مؤشر EGX100 EWI الذي أنهى الجلسة عند 12,659.34 نقطة بانخفاض مماثل.
وشمل الهبوط أيضًا مؤشر EGX30 Capped الذي خسر 0.72% مغلقًا عند 39,476.78 نقطة، ومؤشر EGX33 Sharia الذي انخفض بنسبة 0.94% لينهي التداولات عند 3,249.84 نقطة.
تباطؤ في وتيرة التداولات اليومية
شهدت جلسة اليوم تراجعًا ملحوظًا في قيمة وكمية التداول، حيث بلغت قيمة التداول نحو 6.8 مليار جنيه فقط، مقارنة بـ22.6 مليار جنيه في الجلسة السابقة. وبلغت كمية التداول حوالي 4,837 مليون ورقة مالية تم تنفيذها من خلال 95 ألف عملية، في تراجع ملحوظ يعكس فتورًا في شهية المستثمرين.
القيمة السوقية تفقد أكثر من 17 مليار جنيه
سجلت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بالبورصة انخفاضًا بنسبة 0.76% لتستقر عند 2.242 تريليون جنيه، ما يعادل خسارة سوقية بأكثر من 17 مليار جنيه خلال جلسة واحدة، في ظل تراجع معظم الأسهم القيادية.
الأسهم تستحوذ على النصيب الأكبر من التداولات
استحوذت الأسهم على 52.35% من إجمالي التداولات داخل المقصورة، بينما ذهبت النسبة المتبقية للسندات وأذون الخزانة التي شكلت 47.65% من إجمالي قيمة التداول؟
المصريون يشترون والأجانب والعرب يواصلون البيع
واصل المستثمرون المصريون السيطرة على التعاملات بنسبة 93.9% من إجمالي التداولات، في حين استحوذ المستثمرون العرب على 4.4%، والأجانب على 1.7%.
وسجل الأجانب صافي بيع بقيمة 32.7 مليون جنيه، بينما تخلى العرب عن أسهم بقيمة 62.6 مليون جنيه.
منذ بداية العام.. الأجانب والعرب في اتجاه بيعي مستمر
منذ مطلع 2025 وحتى الآن، سجل المستثمرون الأجانب صافي بيع قدره 352.5 مليون جنيه، في حين بلغ صافي بيع العرب 2.945 مليار جنيه.
أما المصريون، فقد استحوذوا على 88.7% من تعاملات الأسهم المقيدة، مما يعكس دعمهم المستمر للسوق رغم التحديات.
السوق في انتظار محفزات جديدة
ويترقب المستثمرون أخبارًا إيجابية قد تعيد الزخم للسوق، سواء من خلال طروحات حكومية جديدة أو قرارات اقتصادية تحفز النشاط الاستثماري.
