الأموال
السبت 1 نوفمبر 2025 04:24 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
هشام طلعت مصطفى: بناء فندق فورسيزون بجوار المتحف الكبير وافتتاحه بعد 3 سنوات المهندسة إيمان الدسوقي تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بافتتاح المتحف المصري الكبير سويدة: المتحف الكبير يمثل نقطة تحول في استراتيجية مصر السياحية والاقتصادية «العربي لسيدات الأعمال» افتتاح المتحف المصري يجسد عظمة الدولة المصرية في الحفاظ على التراث والحضارة آي صاغة: أسعار الذهب زادت 170 جنيها خلال شهر أكتوبر 2025 محمد البستاني: افتتاح المتحف المصري الكبير نقلة حضارية تعزز الاستثمار العقاري والسياحي ”تيليكوم وادي” تشارك للمرة الأولى في معرض Cairo ICT 2025 بنك saib ينفي ماتردد بشأن توقيع غرامة مالية عليه رئيس حزب الريادة: افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم إنجاز تاريخي هشام إبراهيم: المتحف المصري الكبير نقلة حضارية تعزز مكانة مصر كعاصمة للثقافة والسياحة العالمية مي الجمال تشارك بالنسخة الثالثة لقمة فوربس الشرق الأوسط للمرأة بالرياض اتحاد التأمين يستعرض التجارب الدولية في حماية المتاحف العالمية

استثمار وبورصة

زياد بهاء الدين: الاقتصاد في حاجة إلى «تحرير ذكي» يوازن بين القطاع الخاص والدور الحكومي

الدكتور زياد بهاء الدين
الدكتور زياد بهاء الدين

في تصريحات مهمة تناولت دور الدولة في إدارة الاقتصاد وتوجيه المجتمع، أكد الدكتور زياد بهاء الدين، الخبير الاقتصادي ونائب رئيس الوزراء الأسبق، أن الدولة لا تزال تمثل الفاعل الأهم في تشكيل الواقع العام، سواء على مستوى التشريع، أو صناعة الرأي، أو الإعلام، مشددًا على أن هذا التأثير يجعل من دور الدولة عاملًا محوريًا في أي محاولة لتغيير المجتمع.

وأشار بهاء الدين إلى أن منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها مصر، شهدت تاريخيًا دورًا طاغيًا للدولة في إدارة الشأن الاقتصادي، موضحًا أن هذا الدور لم يكن ثابتًا، بل عرف فترات من التراجع والتمدد تبعًا للظروف السياسية والاقتصادية المحلية والدولية.

وأوضح أن العقود من الخمسينيات حتى السبعينيات اتسمت بسيطرة شاملة للدولة في ظل التوجه الاشتراكي الذي كانت مصر جزءًا منه، قبل أن يبدأ الانفتاح الاقتصادي في أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات في تقليص هذا الدور جزئيًا وفتح المجال أمام القطاع الخاص، إلا أنه يرى أن السنوات العشر أو الخمس عشرة الأخيرة قد شهدت عودة واضحة للدور المركزي للدولة، وربما بدرجة أكبر من ذي قبل.

واعتبر بهاء الدين أن هذه العودة يجب ألا تُقرأ فقط من منظور سيطرة الدولة على مفاصل الاقتصاد، بل من حيث تأثيرها الواسع في تشكيل البيئة العامة، بما في ذلك مناخ الاستثمار والقرارات الاقتصادية الكبرى.

وقال إن المسألة لا تتعلق فقط بالمال أو رأس المال، بل بـ"الطاقة" التي تحرك المجتمعات والدول، وهو ما يجعل من الصعب على أي فاعل اقتصادي أن يعمل خارج ظل الدولة.

وفي هذا السياق، دعا زياد بهاء الدين إلى ضرورة تبني سياسة "تحرير منظم" للاقتصاد، لا تقوم على إلغاء دور الدولة أو البيروقراطية أو التنظيم، وإنما تهدف إلى تقليص أثر الدولة التدخلي بشكل تدريجي وذكي، بما يسمح بنمو القطاع الخاص دون فوضى، مستبعدًا في الوقت ذاته النهج الراديكالي الذي شهده العالم في بعض التجارب الغربية مثل ما حدث في الولايات المتحدة على يد دونالد ترامب أو إيلون ماسك.

وأكد بهاء الدين على أن المسألة ليست في "كم" الدور الذي تلعبه الدولة، وإنما في "كيف" يتم هذا الدور، مشددًا على أهمية إيجاد توازن مدروس بين التمكين الاقتصادي للدولة، وفتح المجال أمام القطاع الخاص والطاقات المجتمعية للمساهمة في التنمية.

موضوعات متعلقة