الأموال
السبت 15 نوفمبر 2025 09:49 مـ 24 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
منصة منيوهات السعودية تدخل السوق المصري عبر شراكة استراتيجية مع إنزوكس جهاز تنمية المشروعات يشارك في مؤتمر ( كاريرها) لدعم المرأة و الفتاة المصرية في اقامة مشروعات متوسطة و صغيرة تفاصيل لقاء وزير المالية مع نائب رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بالبرازيل آي صاغة: الذهب يتراجع تحت ضغط جني الأرباح وتشديد لهجة الفيدرالي الأمريكي تايجر العقارية تنجز بنجاح تسليم مشروع أبراج كلاود في مثلث قرية جميرا بدبي منيا القمح تنتفض حبا لخالد مشهور استقبال اسطوري وحشود بالالاف تبايع رمز الكف حسن عبداللطيف: إلغاء تراخيص شركات وجميعات للتنمويل متناهي الصغر تجبر القطاع على الحوكمة الرشيدة شركة مصر العظمى «GEDICO» تبدأ تنفيذ مشروع Nebu Business Court باستثمارات 3 مليارات جنيه ”ايجيبت تراست” تقدم سلسلة ندوات تفاعلية في CAIRO ICT 2025 شعبة الذهب: 2.3% مكاسب أسبوعية للمعدن النفس في مصر كجوك: تمويل المناخ لابد أن يكون أكثر إنصافًا للاقتصادات الناشئة.. وأكثر اتساقًا مع الأولويات الوطنية للتنمية رئيس بنك QNB : البنك يدعم جهود الدولة نحو التنمية الزراعية المستدامة

استثمار وبورصة

زياد بهاء الدين: الاقتصاد في حاجة إلى «تحرير ذكي» يوازن بين القطاع الخاص والدور الحكومي

الدكتور زياد بهاء الدين
الدكتور زياد بهاء الدين

في تصريحات مهمة تناولت دور الدولة في إدارة الاقتصاد وتوجيه المجتمع، أكد الدكتور زياد بهاء الدين، الخبير الاقتصادي ونائب رئيس الوزراء الأسبق، أن الدولة لا تزال تمثل الفاعل الأهم في تشكيل الواقع العام، سواء على مستوى التشريع، أو صناعة الرأي، أو الإعلام، مشددًا على أن هذا التأثير يجعل من دور الدولة عاملًا محوريًا في أي محاولة لتغيير المجتمع.

وأشار بهاء الدين إلى أن منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها مصر، شهدت تاريخيًا دورًا طاغيًا للدولة في إدارة الشأن الاقتصادي، موضحًا أن هذا الدور لم يكن ثابتًا، بل عرف فترات من التراجع والتمدد تبعًا للظروف السياسية والاقتصادية المحلية والدولية.

وأوضح أن العقود من الخمسينيات حتى السبعينيات اتسمت بسيطرة شاملة للدولة في ظل التوجه الاشتراكي الذي كانت مصر جزءًا منه، قبل أن يبدأ الانفتاح الاقتصادي في أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات في تقليص هذا الدور جزئيًا وفتح المجال أمام القطاع الخاص، إلا أنه يرى أن السنوات العشر أو الخمس عشرة الأخيرة قد شهدت عودة واضحة للدور المركزي للدولة، وربما بدرجة أكبر من ذي قبل.

واعتبر بهاء الدين أن هذه العودة يجب ألا تُقرأ فقط من منظور سيطرة الدولة على مفاصل الاقتصاد، بل من حيث تأثيرها الواسع في تشكيل البيئة العامة، بما في ذلك مناخ الاستثمار والقرارات الاقتصادية الكبرى.

وقال إن المسألة لا تتعلق فقط بالمال أو رأس المال، بل بـ"الطاقة" التي تحرك المجتمعات والدول، وهو ما يجعل من الصعب على أي فاعل اقتصادي أن يعمل خارج ظل الدولة.

وفي هذا السياق، دعا زياد بهاء الدين إلى ضرورة تبني سياسة "تحرير منظم" للاقتصاد، لا تقوم على إلغاء دور الدولة أو البيروقراطية أو التنظيم، وإنما تهدف إلى تقليص أثر الدولة التدخلي بشكل تدريجي وذكي، بما يسمح بنمو القطاع الخاص دون فوضى، مستبعدًا في الوقت ذاته النهج الراديكالي الذي شهده العالم في بعض التجارب الغربية مثل ما حدث في الولايات المتحدة على يد دونالد ترامب أو إيلون ماسك.

وأكد بهاء الدين على أن المسألة ليست في "كم" الدور الذي تلعبه الدولة، وإنما في "كيف" يتم هذا الدور، مشددًا على أهمية إيجاد توازن مدروس بين التمكين الاقتصادي للدولة، وفتح المجال أمام القطاع الخاص والطاقات المجتمعية للمساهمة في التنمية.

موضوعات متعلقة