أمادو هوت يكشف عن رؤية لتحقيق الاعتماد الذاتي لأفريقيا خلال مناظرة نظمها معهد بروكينجز
في إطار حملته للترشح لرئاسة البنك الأفريقي للتنمية
في إطار حملته للترشح لرئاسة البنك الأفريقي للتنمية ، كشف أمادو هوت النائب السابق لرئيس البنك الأفريقي للتنمية (AfDB) ووزير الاقتصاد والتخطيط والتعاون السابق في السنغال عن رؤيته الجريئة والعملية لتسريع تحول أفريقيا وذلك خلال مناظرة نظمها معهد بروكينجز بمشاركة المرشحين الخمس للمنصب .
وترتكز رؤية هوت على تقييم واقعي وواضح لأكثر احتياجات أفريقيا التنموية إلحاحا مثل تطوير القطاع الخاص لتنويع الاقتصاد، خلق فرص العمل خاصة للشباب والنساء، تأمين الوصول إلى الكهرباء الموثوقة، توفير التعليم والرعاية الصحية ذات الجودة العالية بالإضافة إلى التكيف مع التغير المناخي.
كما تتضمن رؤية هوت الذي أستند خلال المناظرة على سجله المهني الثري والمتنوع الذي يؤهله للفوز بالمنصب تحويل البنك إلى أداة لتحقيق الاعتماد الذاتي لأفريقيا وهو ما يعزز من فرصه كأحد أبرز المرشحين لتولي قيادة هذه المؤسسة المالية الرائدة في مسيرة التحول الاقتصادي لأفريقيا ومواجهة التحولات الراهنة في النظام العالمي.
وأعرب هوت خلال المناظرة عن رافضه لـ "العمل بالنهج التقليدي"، متعهدا بتحديث ورقمنة عمليات البنك، تسريع تنفيذ المشاريع و ضمان نقل المعرفة وتقديم المساعدة الفنية من خلال تعزيز الشراكات القوية بين القطاعين العام والخاص مشددا على أهمية تعبئة الموارد المحلية لدعم الإصلاحات المالية في الدول وتعزيز أسواق رأس المال المحلية.
ونظرا لخبراته المصرفية المتميزة ، دعا هوت إلى توسيع دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية بأفريقيا، مشددا على أن البنك سيركز خلال ولايته على زيادة قدراته لدعم نمو القطاع الخاص وخلق فرص العمل. كما تركز رؤيته للاعتماد الذاتي الأفريقي على تشجيع التصنيع الذكي مناخيا عبر التكامل الإقليمي، من أجل فتح المزيد من إمكانات الأسواق الاستهلاكية في القارة حيث تشمل الاستراتيجيات الرئيسية بناء البنية التحتية المادية، وتحسين الأنظمة التشغيلية لمعالجة السلع القابلة للتسويق محليا، وتطوير الخدمات الأساسية كما تهدف هذه الجهود إلى تعزيز دور أفريقيا في سلاسل القيمة العالمية.
ويعد أمادو هوت المرشح الوحيد الذي يمتلك خبرة واسعة بالعمل داخل البنك في عدة مناصب هامة كنائب الرئيس، المبعوث الخاص للرئيس وحاكم البنك وهومايمنحه معرفة مؤسسية عميقة بالإضافة إلى خبراته التقنية وتجربته الواسعة في العمل على أعلى المستويات، بما في ذلك تمثيل الاتحاد الأفريقي في اجتماعات مجموعة السبع ومجموعة العشرين وهو ما يؤكد التزامه بالإنجاز بمجرد فوزه بالمنصب.
