الأموال
الخميس 16 أكتوبر 2025 02:34 مـ 23 ربيع آخر 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
كامل الوزير: إنشاء أول مصنع لأنظمة تشغيل القطارات والمترو بمصر انطلاق النسخة الثانية من ”جائزة الراوي” برؤية أوسع لدعم الشباب المبدع وتعزيز الهوية المصرية اورنچ مصر راعي الاتصالات الرسمي لمعرض ”حيّ القاهرة الدولي للفنون” غرفة القاهرة تؤكد دعمها لخطط الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي أعضاء جمعية سموحة: أمير أبو الفتوح نموذج للشباب الواعد ويستحق الدعم في الانتخابات المقبلة نائب رئيس الرقابة المالية: حماية المستثمر تبدأ من التثقيف لا من العقوبة إسلام عزام: البورصة تسعى لإعداد جيل جديد من المستثمرين الواعين ماليا تعاون مصري – دولي لتطوير كفاءة شركات السياحة وربطها بالمنظومة العالمية للطيران البورصة المصرية توقع بروتوكولات تعاون مع عدد من الجامعات لتعزيز الثقافة المالية بين الطلاب الإحصاء: 11.5% زيادة في إنتاج الخضروات بمصر خلال 2023/2024 انطلاق تصوير فيلم ”نصيب”.. تجربة جديدة تجمع ياسمين صبري ومعتصم النهار وزير الإسكان: تخصيص 1008 قطع أراضٍ تم تقنين أوضاعها للمواطنين بالعبور الجديدة

استثمار وبورصة

آي صاغة: استمرار التقلبات وعدم اليقين الجيوسياسي يعزز إقبال المستثمرين على الذهب

الذهب
الذهب

ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية لتلامس مستوى قياسي جديد، مدفوعة بتصاعد الخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وعدم الاستقرار الجيوسياسي، وتزايد الشكوك حول مسار سياسة الفيدرالي الأمريكي، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».


قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق ارتفعت بقيمة 50 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4950 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 78 دولارًا لتسجل مستوى 3405 دولارات.


وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5657 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4243 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3300 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 39600 جنيه.


ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية 115 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4785 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4900 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 97 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3327 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3424 دولارًا.


أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية سجلت أعلى مستوياتها، ليلامس سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 5000 جنيه لأول مرة في تاريخه، بفعل ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية عند أعلى مستوى قياسي لها 3500 دولار، وذلك نتيجة تراجع الدولار وتزايد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي، وسط تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.


أضاف، أن الأسواق تتعرض لحالة من عدم الاستقرار بسبب عدم اليقين المتزايد، حيث أدت الحملة السياسية الأمريكية للضغط على استقلالية الفيدرالي الأمريكي، إلى تعزيز قوة الذهب.


وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابًا لاذعًا ضد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول بشأن سياسته في استمرار ارتفاع أسعار الفائدة، وصرح بأنه يدرس أي وسيلة أو احتمالات لاستبدال الرئيس بمن اختاره ترامب لخفض أسعار الفائدة الأمريكية بسرعة.


لفت، إمبابي، إلى أن توجهات الرئيس الأمريكي ترامب للاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة تُشكل تهديدًا لاستقلالية البنك المركزي، مما دفع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ عام 2022.


أشار، إلى أن تجدد الصراع التجاري أدى إلى زعزعة استقرار الأسواق المالية ودفع المستثمرين الذين يتجنبون المخاطرة إلى التوجه نحو الذهب للتحوط.
تصاعدت التوترات بعد أن أعلنت الولايات المتحدة عن رسوم جمركية إضافية على الواردات الصينية، مما أثار مخاوف من تباطؤ أوسع في التجارة العالمية، حيث ردت بكين بتحذيرات شديدة ضد الاتفاقيات الثنائية مع الولايات المتحدة، مما يشير إلى تدهور العلاقات الدبلوماسية.


أشار محللون إلى أن الذهب لا يزال يستفيد مع تراجع الثقة بالولايات المتحدة بسبب الحرب التجارية الدائرة، وقد صعّدت الصين من حدة صراعها المستمر مع الولايات المتحدة، قائلةً إنها سترد على الدول التي ترضخ للمطالب الأمريكية بعزل بكين.


كما اتخذت الصين خطوات تجارية جديدة لعزل الولايات المتحدة في أسواق السلع العالمية، حيث خفضت وارداتها من النفط الأمريكي بنسبة 90%، واشترت كميات قياسية من الخام من كندا. وفي الوقت نفسه، زادت الصين وارداتها من فول الصويا من البرازيل.


وفي سياق متصل، تترقب الأسواق خلال تعاملات الأسبوع بيانات مؤشرات مديري المشتريات الأولية، وتقرير السلع المُعمرة، وبيانات المؤشر النهائي لثقة المستهلك، بجانب تصريحات بعض أعضاء الفيدرالي الأمريكي، للحصول على إشارات أكثر وضوحوحًا حول مستقبل السياسية النقدية الأمريكية خلال الفترة المقبلة.