ايهاب أبو الدهب يهنئ الاقباط بعيد القيامة المجيد
نصلى لأجل مصر وأن يمنحنا الله القدرة على مواجهة كل الظروف والمتاعب .
أواصر المحبة والتلاحم بين أبناء الوطن هي الركيزة الأساسية لبناء مصر الحديثة،
شارك ايهاب لحظي أبو الدهب ونائب رئيس تحيا مصر في صلاة قداس عيد القيامة المجيد بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسط تواجد لفيف من الوزراء وكبار رجال الدولة والشخصيات العامة وممثلي الهيئات والمؤسسات وسفراء عدد من الدول.
وتقدم بخالص بخالص التهنئة الى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، وكافة الطوائف المسيحية من المطارنة والاساقفة والاباء الكهنة وجميع الكنائس المسيحية والمسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد
كما تقدم التهنئة بعيد القيامة المجيد إلى المطران جورج شيحان رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية بمصر ، والآباتي بيار نجم الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية وعدد من أساقفة ومطارنة الكنيسة بمصر، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات بحي الظاهر والوايلي
ودعا أبو الدهب نائب رئيس حزب تحيا مصر المولي عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الإخوة الأقباط وكل الشعب المصري بموفور الصحة والسداد ، وعلى مصرنا الحبيبة بالأمن والأمان والاستقرار، وأن يبقى شعبها نسيجًا واحدًا يجمعه الإخلاص والانتماء ، داعيا أبناء الشعب المصري للاصطفاف خلف قيادتنا الحكيمة ابن مصر البار الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة التحديات ودعم مسيرة التنمية التي تشهدها مصر متمنيًا أن تعود هذه المناسبات عليهم وعلى مصرنا العزيزة بمزيد من الخير و الازدهار .
كما أشاد أبو الدهب بروح المحبة والتآخي التي تجمع بين أبناء الوطن الواحد في الاعياد الدينية للمسلمين والمسيحيين داعيًا الله تعالى أن يديم على مصرنا الحبيبة نعمة الأمن والسلام . قائلا اننا نصلى لأجل مصر في قداس عيد القيامة المجيد و نصلي أن يمنحنا الله القدرة على مواجهة كل الظروف والمتاعب ، مؤكداً أن أواصر المحبة والتلاحم بين أبناء الوطن هي الركيزة الأساسية لبناء مصر الحديثة ، وأن هذه المناسبات تمثل فرصة لتعزيز مبادئ المواطنة والتعاون من أجل بناء وطن قوي متماسك.
وأوضح نائب رئيس حزب تحيا مصر إنه مع قدوم عيد القيامة لهذا العام 2025، تتجدد أجواء المحبة و التسامح ،وتنتشر مشاعر الفرح بين العائلات و الأصدقاء في جميع أنحاء مصر ، التي تُعتبر من أبرز المناطق التي تحتفل بهذه المناسبة الروحية الفريدة ، هو الحال في باقي المحافظات، إلى تبادل التهاني و كلمات المحبة التي تعكس روح السلام و الإيمان و التآخي .
وقال أبو الدهب ان عيد القيامة المجيد يشكل رمزًا للأمل والالتقاء الروحي ويحمل ذكريات مميزة لملايين المسيحيين حول العالم هذا اليوم لا يقتصر على أداء الشعائر الدينية فحسب، بل يُعد فرصة لتعزيز العلاقات الاجتماعية بين الناس من خلال تبادل التهاني والزيارات العائلية. كما يُعبر الاحتفال به عن فرحة الانتصار على الأحزان والمآسي، حيث يسعى الجميع لزرع قيم السلام والوحدة والمحبة. لهذا، يعتبر عيد القيامة مناسبة عظيمة تمد الجسور بين الأفراد وتنشر الأمل في كل مكان.
