عيادة شام الذهبي تغلق أبوابها بالشمع الأحمر… ما الذي حدث؟

شهدت الساعات الأخيرة ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان السلطات المصرية إغلاق عيادة "Dao Derma" للتجميل والجلدية، المملوكة لـ شام الذهبي، ابنة النجمة السورية أصالة نصري، حيث تم تشميع العيادة بالشمع الأحمر، وهو ما دفع المتابعين للتساؤل حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار المفاجئ.

تفاصيل الحملة التفتيشية التي أسفرت عن الإغلاق

بناءً على معلومات من مصادر صحفية، قامت لجنة تفتيشية مشتركة تضم وزارة الصحة المصرية ومباحث التموين وهيئة الدواء المصرية بحملة تفتيشية على عدد من المنشآت الطبية في القاهرة، و هدف الحملة كان التأكد من التزام هذه المنشآت بالاشتراطات الصحية والتراخيص القانونية.

وفي أثناء الحملة، تم اكتشاف عدة مخالفات داخل عيادة شام الذهبي، والتي شملت:

• عدم وجود التراخيص الطبية اللازمة للعيادة

• وجود أدوية غير مسجلة في هيئة الدواء المصرية

• استخدام أجهزة طبية غير مرخصة في العيادة

إغلاق العيادة بالشمع الأحمروتحويل القضية للنيابة

ونتيجة للمخالفات التي تم اكتشافها، قررت اللجنة إغلاق العيادة على الفور و تشميعها بالشمع الأحمر، وهي خطوة تؤكد على جدية الوضع.

كما تم تحرير محضر بالواقعة، وتم إحالة القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات مع المعنيين بالحادثة.

صورة متداولة وإشارات لمحمد رمضان

وانتشرت على مواقع التواصل صورة تُظهر مدخل العيادة مغلقًا بـ الشمع الأحمر، في تأكيد لصحة الأخبار المتداولة.

كما لفتت القضية الأنظار بعدما تداول البعض صورة للفنان محمد رمضان إلى جانب شام الذهبي، مشيرين إلى أنه كان من بين المشاهير الذين تعاملوا مع العيادة في وقت سابق . ورغم ذلك، لم يتم تأكيد أي شيء رسمي بهذا الخصوص.

شام الذهبي تلتزم الصمت

وحتى اللحظة، لم تُصدر شام الذهبي أي تعليق رسمي بشأن الحملة أو قرار الإغلاق.

ورغم انتشار الخبر بشكل واسع، استمرت شام في نشر محتوى عبر حساباتها على "إنستجرام"، حيث قامت بتحميل بعض الصور والفيديوهات الخاصة بعملاء عيادتها، وآخر هذه المنشورات كانت "ستوري" تم نشره قبل ساعات من انتشار الخبر، ما يثير تساؤلات حول جدية موقفها في التعامل مع هذه الأزمة.