الأموال
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:40 صـ 20 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
إقبال كبير على لجان الواسطى دعما لمرشح حزب الجبهة الوطنية محمد فاروق أرباح إيديتا تقفز بنحو 85% مدعومة بإيرادات 5.5 مليار جنيه في الربع الثالث 2025 ألستوم تستعرض مستقبل النقل المستدام في مصر بمعرض TransMEA 2025 حسن الخطيب يبحث مع وزير التجارة والصناعة الكويتي مضاعفة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة محمد رزق: إشادة موديز بالصفقة المصرية القطرية رسالة ثقة دولية في الاقتصاد المصري الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية يلتقي وفد اتحاد المقاولين لأول مرة.. الرقابة المالية تصدر ضوابط قيد شركات إعادة التأمين وفروعها ومعايير التعامل معها بالسوق المصري قضية مصيرية”: غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تدعو الحكومات قُبيل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) آي صاغة: الذهب يحقق أعلى مستوى بأسبوعين بدعم ضعف الدولار وتزايد رهانات خفض الفائدة الأمريكية بنك مصر يطلق موقعه التاريخي ويتيح تجربة استثنائية لزائريه رئيس الوزراء يتفقد جناح بافاريا ويطلع على أحدث أنظمة الإطفاء البنك المركزي المصري: ارتفاع معدل التضخم الأساسي لـ 12.1% في أكتوبر 2025

بترول وطاقة

انخفاض أسعار النفط يهدد ميزانيات دول الخليج

بنزين
بنزين

شهد قطاع النفط العالمي تقلبات حادة أثرت بشكل كبير على ميزانيات الدول المصدرة للنفط، مع تصدر دول الخليج المشهد في مواجهة هذه التحديات. فقد أدى انخفاض أسعار النفط الخام إلى ضغوط مالية متزايدة على الدول المنتجة، مما أثار قلق الأسواق الناشئة وأثر على استقرارها الاقتصادي.

وفقًا لتحليلات اقتصادية حديثة، انخفض سعر خام برنت بأكثر من 20% خلال أسبوع واحد، ليصل إلى أدنى مستوى له في أربع سنوات، قبل أن يتعافى جزئيًا إلى حوالي 66 دولارًا للبرميل. هذا الانخفاض الحاد جاء نتيجة فرض رسوم جمركية واسعة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما أدى إلى تصاعد الحرب التجارية العالمية وتأثيرها على الطلب على النفط.

الدول المصدرة للنفط، مثل دول الخليج، نيجيريا، أنغولا، وفنزويلا، تواجه تحديات كبيرة نتيجة انخفاض الإيرادات النفطية. في المقابل، تستفيد الدول المستوردة مثل تركيا، الهند، باكستان، والمغرب من انخفاض فاتورة الاستيراد، مما يخفف من الضغوط التضخمية على اقتصاداتها.

في دول الخليج، ورغم امتلاكها احتياطيات مالية قوية ومستويات دين منخفضة نسبيًا، إلا أن انخفاض الإيرادات قد يعيق قدرتها على تمويل مشاريع تنموية طموحة، خاصة في ظل التزامات اقتصادية كبيرة. أما في نيجيريا، التي تعتمد على عائدات النفط بنسبة 90% من صادراتها، فقد أصبحت خطط الإنفاق مهددة، مما دفع الحكومة إلى إعادة النظر في موازنة العام المقبل.

من جهة أخرى، تواجه أنغولا صعوبات في إدارة ديونها الخارجية، حيث اضطرت إلى دفع 200 مليون دولار لتغطية هامش ضمان على صفقة تمويل دولية. هذه التحديات تعكس تأثير انخفاض أسعار النفط على استراتيجيات الديون في الأسواق الحدودية، مما يزيد من المخاطر الاقتصادية.

في ظل هذه الظروف، يبقى السؤال حول قدرة الدول المصدرة للنفط على التكيف مع هذه التحديات الاقتصادية، ومدى تأثيرها على استقرار الأسواق العالمية. التحليلات تشير إلى أن استمرار انخفاض الأسعار قد يؤدي إلى انتكاسات في برامج الإصلاح الاقتصادي، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان استدامة النمو الاقتصادي.