الأموال
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 09:34 مـ 14 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
شريف فاروق: توطين صناعة الصوامع ليس مجرد مشروع صناعي بل هو مشروع وطني للأمن القومي الغذائى شاهد فيلم تسجيلي يكشف كيف أصبح CIB نموذجًا مصرفيًا رائدًا أكسا تعلن رعايتها للمتحف المصري الكبير في إطار التزامها العالمي بحماية التراث ودعم الإبداع والمعرفة وزارة الاستثمار تستضيف المائدة المستديرة الاقتصادية بين مصر وقيرغيزستان البنك المركزي المصري يعلن استمرار سريان أسعار عائد مبادرات التمويل العقاري 3% و8% للعملاء السابق تقدمهم للحجز مدن للتطوير العقاري توقع بروتوكول تعاون مع نادي «النادي» لتعزيز الخدمات الرياضية بمشروعاتها مجموعة DIG تطلق مشروع ضفاف بالعاصمة الإدارية الجديدة وتستهدف 1.5 مليار جنيه مبيعات من الطرح الأول التعمير والإسكان العقارية تتعاون مع رواد الهندسة الحديثة لتنفيذ مشروع «Terrace Plaza Clinics» مؤسسة ماونتن ڤيو للتنمية تكرم أحمد مؤمن بطل برنامج ”اكتشاف الأبطال” بعد فوزه بالميدالية الفضية عالميًا مصر بين أكبر 10 دول عالمياً في عدد مديري المشاريع المعتمدين رئيس الرقابة المالية يبحث مع سيتي بنك تطوير سوق رأس المال وتعزيز جاذبيته للاستثمارات الأجنبية وزير الاستثمار يوقع مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وقيرغيزستان

عاجل

تراجع التضخم في مصر يعكس تحسن الاقتصاد.. وخبير يتوقع خفض الفائدة في أبريل

الدكتور محمد عبد الوهاب
الدكتور محمد عبد الوهاب

كشف الدكتور محمد عبد الوهاب، المستشار المالي والمحلل الاقتصادي، أن تراجع معدلات التضخم في مصر خلال فبراير 2025 يمثل مؤشرًا إيجابيًا يعكس تحسن الأداء الاقتصادي. وأوضح أن هذا الانخفاض يعود إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها تأثير سنة الأساس، حيث شهدت الأسعار في فبراير 2024 ارتفاعًا كبيرًا، مما جعل معدلات التضخم الحالية تبدو أقل نسبيًا، كما ساهم استقرار أسعار السلع الأساسية، إلى جانب تدخلات الحكومة بطرح المنتجات بأسعار مخفضة في المجمعات الاستهلاكية، في الحد من الضغوط التضخمية.

ووفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تراجع معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية إلى 12.5% في فبراير 2025، مقارنة بـ23.2% في يناير الماضي، ليسجل انخفاضًا للشهر الرابع على التوالي بعد أن بلغ 36% في فبراير 2024. كما سجل الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين 246.8 نقطة، مما يعكس تحسنًا واضحًا في مؤشرات الأسعار.

وأشار عبد الوهاب إلى أن المبادرات الحكومية، مثل توفير المعارض والشوادر بالتعاون مع الغرف التجارية والأحزاب السياسية، لعبت دورًا محوريًا في استقرار الأسعار. وأضاف أن هذه المبادرات لم تقتصر على توفير السلع بأسعار عادلة، بل فرضت ضغوطًا على التجار لتخفيض الأسعار أو تثبيتها، مما أسهم في الحد من موجات الغلاء غير المبررة.

وتوقع عبد الوهاب أن يستمر تراجع التضخم خلال الأشهر المقبلة، مما قد يدفع البنك المركزي المصري إلى اتخاذ قرار بخفض سعر الفائدة في اجتماعه المرتقب خلال أبريل، بهدف دعم النشاط الاقتصادي وتحفيز الاستثمار.

وتابع عبد الوهاب: "وعلى الرغم من التأثير الإيجابي لانخفاض التضخم على القوة الشرائية للمستهلكين، إلا أن بعض التحديات الاقتصادية لا تزال قائمة، مثل ارتفاع أسعار الوقود، حيث قامت الحكومة في أكتوبر 2024 بزيادة الأسعار بنسبة 10% إلى 17%، مما انعكس على تكاليف النقل وأسعار السلع، كما توقع صندوق النقد الدولي ارتفاع عجز الموازنة إلى 10.7% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي الحالي، مما قد يشكل ضغطًا تضخميًا مستقبليًا، بالإضافة إلى استمرار التحديات في سوق العمل، حيث لا تزال هناك حاجة لتوفير فرص عمل جديدة وتحسين الأجور بما يتناسب مع تكلفة المعيشة".

وفي ختام تصريحه، دعا عبد الوهاب الأسر المصرية إلى تبني نهج مالي أكثر وعيًا في إدارة نفقاتهم، والبحث عن فرص الادخار والاستثمار التي تتناسب مع احتياجاتهم، لضمان تحقيق الاستقرار المالي في ظل المتغيرات الاقتصادية المستمرة.

موضوعات متعلقة