هيئة موانئ البحر الأحمر تسجل تداول 12 ألف طن بضائع و880 شاحنة في 48 ساعة
أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر عن تداول 12 ألف طن من البضائع العامة والمتنوعة و880 شاحنة و75 سيارة عبر موانئها خلال الـ 48 ساعة الماضية. تأتي هذه العمليات في إطار الجهود المستمرة لتعزيز حركة التجارة والنقل البحري في المنطقة.
ووفقًا للمركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر، فإن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة بلغ 11 سفينة. شملت حركة الواردات 5500 طن من البضائع و554 شاحنة و65 سيارة، بينما شملت حركة الصادرات 6500 طن من البضائع و326 شاحنة و10 سيارات.
وفي هذا السياق، يستعد ميناء سفاجا البحري لاستقبال السفينة "بوسيدون إكسبريس"، بينما استقبل الميناء بالأمس السفينتين "أمل" و"Alcudia Express"، وغادرت السفينتان "الحرية" و"بوسيدون إكسبريس" الميناء. كما تم تداول 2600 طن من البضائع و320 شاحنة بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية لأربع سفن وهي "كوين نفرتيتي"، "بريدج"، "آور" و"آيلة".
وسجلت موانئ الهيئة وصول وسفر 2220 راكبًا خلال هذه الفترة، مما يعكس النشاط الكبير الذي تشهده الموانئ في استقبال وتوديع الركاب والبضائع. وأكدت الهيئة أن هذه العمليات تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز حركة التجارة والنقل البحري في المنطقة، وتوفير الخدمات اللوجستية اللازمة لدعم الاقتصاد الوطني.
وفي تصريح له، أكد اللواء محمد عبد الله، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، أن الهيئة تعمل على تحسين وتطوير البنية التحتية للموانئ وتوفير الخدمات اللوجستية اللازمة لتسهيل حركة التجارة والنقل البحري. وأشار إلى أن الهيئة تسعى دائمًا إلى تعزيز التعاون مع الجهات المعنية لضمان تنفيذ العمليات بكفاءة وسلاسة.
من جانبه، أعرب عدد من التجار والمستوردين عن ارتياحهم للإجراءات التي تتخذها الهيئة لتسهيل حركة البضائع والشاحنات عبر الموانئ، مؤكدين أن هذه الجهود تسهم في تعزيز حركة التجارة ودعم الاقتصاد الوطني. وأشاروا إلى أن تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات اللوجستية اللازمة يسهم في تسهيل عمليات الاستيراد والتصدير وزيادة حجم التجارة.
في الختام، تؤكد هيئة موانئ البحر الأحمر أنها ملتزمة بتقديم أفضل الخدمات اللوجستية والتسهيلات اللازمة لدعم حركة التجارة والنقل البحري في المنطقة. وتدعو الهيئة جميع الجهات المعنية إلى التعاون والتنسيق لضمان تنفيذ العمليات بكفاءة وسلاسة، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
