الأموال
السبت 15 نوفمبر 2025 07:07 مـ 24 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
جهاز تنمية المشروعات يشارك في مؤتمر ( كاريرها) لدعم المرأة و الفتاة المصرية في اقامة مشروعات متوسطة و صغيرة تفاصيل لقاء وزير المالية مع نائب رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بالبرازيل آي صاغة: الذهب يتراجع تحت ضغط جني الأرباح وتشديد لهجة الفيدرالي الأمريكي تايجر العقارية تنجز بنجاح تسليم مشروع أبراج كلاود في مثلث قرية جميرا بدبي منيا القمح تنتفض حبا لخالد مشهور استقبال اسطوري وحشود بالالاف تبايع رمز الكف حسن عبداللطيف: إلغاء تراخيص شركات وجميعات للتنمويل متناهي الصغر تجبر القطاع على الحوكمة الرشيدة شركة مصر العظمى «GEDICO» تبدأ تنفيذ مشروع Nebu Business Court باستثمارات 3 مليارات جنيه ”ايجيبت تراست” تقدم سلسلة ندوات تفاعلية في CAIRO ICT 2025 شعبة الذهب: 2.3% مكاسب أسبوعية للمعدن النفس في مصر كجوك: تمويل المناخ لابد أن يكون أكثر إنصافًا للاقتصادات الناشئة.. وأكثر اتساقًا مع الأولويات الوطنية للتنمية رئيس بنك QNB : البنك يدعم جهود الدولة نحو التنمية الزراعية المستدامة وزير الري : يتابع موقف مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي لمحطة المعالجة فى الدلتا الجديدة بنسبة تنفيذ ٨٥%

استثمار وبورصة

خبير يوضح تداعيات «حرب الرسوم الجمركية» على اقتصاد مصر والدول النامية

امريكا مصر الصين
امريكا مصر الصين

يشهد الاقتصاد العالمي حالة من التوتر بعد أن أشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فتيل " حرب الرسوم الجمركية" لترد الصين بفرض رسوم هي الأخرى، لكن ما هو وضع الاقتصادات النامية مثل مصر وغيرها من الدول وسط تلك الضغوط؟

يقول الخبير الضريبي هاني الأشموني، إنه فور إعلان فوز ترامب بولاية ثانية، فقد اتخذ شعار "أمريكا أولاً"، وهذا ما أدى لاتخاذ قرارت تنفيذية فى أول أيام توليه الرئاسة، وهي الخروج من عدة التزامات واتفاقيات كانت قد دخلتها أمريكا من اتفاقية المناخ واتفاقية الضرائب الدولية ومنظمة الصحة العالمية وغيرها ولعل من أهمها هو خرق اتفاقية التجارة العالمية، حيث فرض رسوم على واردات على بعض الدول من أهمها الشريك التجارى العالمى الأكبر وهي دولة الصين.

يرى الخبير أن أي قرارت يتم اتخاذها بشأن حركة التجارة العالمية من الممكن أن تكون في صالح دول أخرى بصورة غير مباشرة، متوقعاً أن يكون التأثير السلبي الأكبر على الصين حيث أن صادرات الصين لأمريكا تمثل ثلاثة أضعاف صادرات أمريكا من الصين

أضاف: لا يمكن القول بصورة عشوائية أن مصر ستجنى ثمار هذا الصراع أم لا، إلا اذا قمنا بتحليل واردات كل دولة من الأخرىومدى قدرة على المنافسة كبديل لكلتا الدولتين

وقال: يجب أن نركز على السلع التي فرضت أمريكا رسوماً على وارداتها منها مثل الأجهزة الالكترونية والسلع الاستهلاكية مثل ( الأثاث، والملابس والأحذية) مشيراً إلى أنه من الممكن أن نحل محل الصين فى بعض تلك السلع ولا يمكن أن نحلمحلها مثلاً فى الأجهزة الالكترونية، كما أنه لا يمكن أن نحل محل الصين، ولكن من الممكن لمصر أن تكون بديلاً فى توريد الملابس والمنسوجات لاسيما أن مصر لديها علامة تجارية ( القطن المصرى) فهو موروث تاريخي، لافتاً لاتخاذ مصر خطوات حثيثه لتطوير مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى

يرى الخبير، أن الفرصة باتت سانحة للتركيز على تصدير الملابس للولايات المتحدة، كما يمكن لمصر أن تكون بديل فى توريد الأثاث،حيث تمتلك مصر مدينة كاملة وهى دمياط الجديدة لصناعة الأثاث، ومن الممكن أن تكون مصر بديلة لكلا الطرفين فى الواردات الزراعية مشيراً في هذا الصدد إلى خطة الرئيس عبدالفتاح السيسي لزراعة 8 ملايين فدان من خلال الدلتا الجديدة ومناطق أخرى.

ذكر الخبير أن فرض رسوم بين كلا من أمريكا والصين من الممكن أن يكون له أثر غير مباشر بشكل إيجابي على التضخم فى مصر يتمثل في انخفاض الأسعار.

يرى الأشموني، أن هناك فرصة استثمارية عظيمة أمام مصر بأن تكون بديلاً لما تنتجه، متوقعاً أن يكون الأثر إيجابياً على الاقتصاد المصرى من تلك القرارات