الأموال
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 08:45 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
برعاية وزير الرياضة.. مركز زايد يحيي ذكرى أكتوبر بعروض فنية ووطنية مبهرة حسن الخطيب: جي بي مورجان تتطلع لتعزيز التعاون مع مصر بمجالات التمويل والاستشارات الاستثمارية منصة ذكية متكاملة لإنترنت الأشياء (IoT) لتوحيد أنظمة تشغيل المتحف المصري الكبير تراجع أسعار النفط بتعاملات اليوم داليا الهواري تشارك باجتماع سيتي جروب بواشنطن وتعرض خطة مصر لتحسين ترتيبها في «جاهزية الأعمال» الجامعة الأمريكية تستضيف المؤتمر الدولي التاسع عشر لرابطة الأكاديمية الدولية لإدارة الإعلام 2025 هاشم القاضي رئيسًا للقطاع التجاري بشركة دلتا كابيتال للتنمية العمرانية أهالى الإسكندرية وميناء البصل يؤكدون دعمهم للنائب أشرف رشاد في انتخابات برلمان 2025 غدا.. البنك الأهلي المصري يفتتح أول فروعه في السعودية بالعاصمة الرياض أنس الخطيب: الاستثمار في العقول الشابة هو طريق المستقبل مركز «الملاذ الآمن»: الفضة تسجّل أعلى مستوياتها منذ أربعة عقود بدعم من التوترات التجارية والإغلاق الحكومي الأمريكي انطلاق معرض «ستون أفريكا» للرخام والجرانيت 23 أكتوبر الجارى

استثمار وبورصة

خبير يوضح تداعيات «حرب الرسوم الجمركية» على اقتصاد مصر والدول النامية

امريكا مصر الصين
امريكا مصر الصين

يشهد الاقتصاد العالمي حالة من التوتر بعد أن أشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فتيل " حرب الرسوم الجمركية" لترد الصين بفرض رسوم هي الأخرى، لكن ما هو وضع الاقتصادات النامية مثل مصر وغيرها من الدول وسط تلك الضغوط؟

يقول الخبير الضريبي هاني الأشموني، إنه فور إعلان فوز ترامب بولاية ثانية، فقد اتخذ شعار "أمريكا أولاً"، وهذا ما أدى لاتخاذ قرارت تنفيذية فى أول أيام توليه الرئاسة، وهي الخروج من عدة التزامات واتفاقيات كانت قد دخلتها أمريكا من اتفاقية المناخ واتفاقية الضرائب الدولية ومنظمة الصحة العالمية وغيرها ولعل من أهمها هو خرق اتفاقية التجارة العالمية، حيث فرض رسوم على واردات على بعض الدول من أهمها الشريك التجارى العالمى الأكبر وهي دولة الصين.

يرى الخبير أن أي قرارت يتم اتخاذها بشأن حركة التجارة العالمية من الممكن أن تكون في صالح دول أخرى بصورة غير مباشرة، متوقعاً أن يكون التأثير السلبي الأكبر على الصين حيث أن صادرات الصين لأمريكا تمثل ثلاثة أضعاف صادرات أمريكا من الصين

أضاف: لا يمكن القول بصورة عشوائية أن مصر ستجنى ثمار هذا الصراع أم لا، إلا اذا قمنا بتحليل واردات كل دولة من الأخرىومدى قدرة على المنافسة كبديل لكلتا الدولتين

وقال: يجب أن نركز على السلع التي فرضت أمريكا رسوماً على وارداتها منها مثل الأجهزة الالكترونية والسلع الاستهلاكية مثل ( الأثاث، والملابس والأحذية) مشيراً إلى أنه من الممكن أن نحل محل الصين فى بعض تلك السلع ولا يمكن أن نحلمحلها مثلاً فى الأجهزة الالكترونية، كما أنه لا يمكن أن نحل محل الصين، ولكن من الممكن لمصر أن تكون بديلاً فى توريد الملابس والمنسوجات لاسيما أن مصر لديها علامة تجارية ( القطن المصرى) فهو موروث تاريخي، لافتاً لاتخاذ مصر خطوات حثيثه لتطوير مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى

يرى الخبير، أن الفرصة باتت سانحة للتركيز على تصدير الملابس للولايات المتحدة، كما يمكن لمصر أن تكون بديل فى توريد الأثاث،حيث تمتلك مصر مدينة كاملة وهى دمياط الجديدة لصناعة الأثاث، ومن الممكن أن تكون مصر بديلة لكلا الطرفين فى الواردات الزراعية مشيراً في هذا الصدد إلى خطة الرئيس عبدالفتاح السيسي لزراعة 8 ملايين فدان من خلال الدلتا الجديدة ومناطق أخرى.

ذكر الخبير أن فرض رسوم بين كلا من أمريكا والصين من الممكن أن يكون له أثر غير مباشر بشكل إيجابي على التضخم فى مصر يتمثل في انخفاض الأسعار.

يرى الأشموني، أن هناك فرصة استثمارية عظيمة أمام مصر بأن تكون بديلاً لما تنتجه، متوقعاً أن يكون الأثر إيجابياً على الاقتصاد المصرى من تلك القرارات