غرفة الصناعات الغذائية تشارك للعام الثالث في مهرجان النباتات الطبية والعطرية بالفيوم
شاركت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات في افتتاح فعاليات مهرجان النباتات الطبية والعطرية وكشريك استراتيجي للمهرجان للعام الثالث على التوالي الذي يقام بمحافظة الفيوم تحت رعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وبدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي Giz .
وافتتح المهرجان، الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم والدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف والمهندس أشرف الجزايرلي رئيس غرفة الصناعات الغذائية ، واللواء شريف صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد، والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي "نائباً "عن وزير الزراعة، الدكتور هشام الهلباوي نائبا عن وزير التنمية المحلية، واندرياس روب رئيس تكتل مشروعات تنمية القطاع الخاص بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي (Giz)، وحلمي أبو العيش رئيس مجموعة سيكم ورئيس أمناء جامعة هيلوبوليس، والمهندس طارق أبو بكر رئيس لجنة النباتات الطبية والعطرية بالمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، وممثلى وزارتي الزراعة والتجارة والصناعة.
كما شاركت الدكتورة مايسة حمزة المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الغذائية الي جانب أكثر من 70 عارضًا من المنتجين والمصنعين والمصدرين ورواد الأعمال والمزارعين وأصحاب الورش ومحطات تجفيف النباتات وممثلي سلاسل التوزيع والمصانع المستخدمة للنباتات الطبية والعطرية بجانب خبراء الزراعة والانتاج والجمعيات الأهلية وممثلو المؤسسات البحثية والمنظمات الدولية.
وفي كلمته، قال المهندس أشرف الجزايرلي رئيس مجلس إدارة الغرفة، إن هذا المؤتمر والمعرض المتخصص في النباتات الطبية والعطرية منصة حوارية مهمة لكيفية استغلال الفرص الاستثمارية والتصديرية المتاحة في قطاع الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية واهميتهم في الدخل القومي
واوضح الجزايرلي، أن غرفة الصناعات الغذائية تمثل حوالي 26 الف مصنع غذائي، ويبلغ اجمالي صادرات الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية معا 10 مليارات دولار وينموان بنسبة 28% سنوياً ، ما يجعلهم منافسين لقناة السويس من حيث أهميتها في الدخل القومي.
ولفت إلى أن صادرات النباتات الطبية والزيوت العطرية تتجاوز 300 مليون دولار ومن المستهدف أن تصل إلى مليار دولار خلال السنوات المقبلة، مؤكداً أهمية الإسراع في عملية التوافق مع معايير الاستدامة البيئية للتصدير إلي أوروبا.
وأشار إلى أن التحدي الحقيقي في زيادة صادرات الصناعات الغذائية ليست في إيجاد الأسواق وانما في توافر المادة الخام التي تتوافق مع معايير سلامة الغذاء والبيئة في العالم، حيث أننا لدينا مصانع تتطبق أعلي معايير الجودة وتصدر للأسواق الأمريكية والدولية الاكثر صارمة في الجودة و معايير الغذاء الآمن والصحي.
وقال: "مصر بذلت جهود كبيرة في نمو الصناعة وتعزيز تنافسية المنتجات الغذائية وفي جذب الاستثمارات من جانب الحكومة ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية والجهات المعنية بقطاع التصنيع الغذائي والحاصلات الزراعية في مصر في ظل وجود إرادة سياسية حيث يوجد لدينا الآن هيئة سلامة الغذاء والمسؤولة عن الرقابة على الأغذية حيث أصدرت لوائح تتوافق مع متطلبات الأسواق العالمية وكذلك وجود ارشاد زراعي بوزارة الزراعة والعديد من المشروعات التوعوية للمزارعين ولكل سلاسل الإمداد التي يمكن للقطاع الخاص التعاون فيها لعمل قيمة مضافة للمنتج المصري وخدمة الصناعة والاقتصاد القومي".
وأكد الجزايرلي أن الغرفة تساند بقوة توجهات الدولة نحو تنمية الصناعة والتصدير وزيادة تنافسية المنتجات الغذائية بالأسواق العالمية بداية من تقديم الدعم الفني وبرامج التدريب والتأهيل لتأهيل المصانع للتوافق مع متطلبات سلامة الغذاء والمواصفات والجودة، كما تساعد المصانع على المنافسة ثم التصدير بالتعاون مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية.
