الأموال
الأحد 14 سبتمبر 2025 08:56 صـ 21 ربيع أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
ابن سينا فارما تحافظ على ريادتها بسوق توزيع الدواء بحصة 31.1% مينا فارم تتحول للربحية وتسجل أرباحا بنحو 47 مليون جنيه بالنصف الأول 2025 نوفيدا للاستثمار والتكنولوجيا تعلن حزمة قرارات لإعادة الهيكلة وتصحيح أوضاعها عمومية تعليم لخدمات الإدارة تقر زيادة رأس المال لنحو 734 مليون جنيه أرباح بنك فيصل الإسلامي المصري تهبط لنحو 1.5 مليار جنيه بالنصف الأول 2025 تعادل تشيلسي و برينتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز تعادل الهلال والقادسية في دوري المحترفين السعودي نائب بالشيوخ: تصويت الأمم المتحدة لصالح حل الدولتين انتصار للشعب الفلسطيني والدبلوماسية العربية غدًا الأحد.. وزير الزراعة يفتتح الدورة الـ37 لمعرض ومؤتمر ”صحارى الدولي” بمشاركة عالمية المحاسبين القانونيين تحتفل باليوبيل الفضي وتكرم رامي فتح الله تقديرًا لإسهاماته المهنية سليمان: نسخة التصدير من معرض الأقمشة والمنسوجات تدعم انطلاقة الصادرات المصرية أمين شباب ”مستقبل وطن” بالدقهلية: لا تحالفات على المقاعد الفردية.. والالتزام برؤية الحزب أولوية

عقارات

مكتب «Hesham Elsadek Architecture» ينهي تصميم «مسجد البحر» في العين السخنة

 مكتب Hesham Elsadek Architecture
مكتب Hesham Elsadek Architecture

نجح مكتب Hesham Elsadek Architecture في إنهاء تصميمه لمسجد البحر الذي يقع على مساحة 5 آلاف متر مربع بمنطقة العين السخنة الوحيدة بالعالم التي يتفق بها اتجاه القبلة مع اتجاه البحر في تناغم فريد ومتفرد قي شتي ربوع العالم الإسلامي .. ويعد هذا التصميم بمثابة علامة بارزة في تاريخ الهندسة المعمارية وتصميم المساجد على الطراز الحديث.

وأكد المعماري هشام الصادق، مؤسس ورئيس المكتب، أن عمارة المساجد الإسلامية لها تاريخ طويل من حيث الفنون والإبداع عبر أربعة عشر قرنا، حيث إن المساجد لم تكن بتصميمها الحالي، ولكنها نتيجة إبداع وتطورات تدريجية على مدار سنوات طويلة، وقد خضع المسجد لتغيرات كثيرة ولكن بقى جوهره الأساسي كما نراه اليوم مساحة مفتوحة للصلاة تتخذ اتجاه القبلة وتحتوي على منبر ومئذنة.

وأضاف أن تاريخ عمارة المسجد يعود إلى لحظة ولادة الإسلام خلال الربع الأول من القرن السابع الميلادي، واستلزم هذا الامتداد في انتشار المساجد تنوع في أساليب التصميم وكذلك خامات ومواد التنفيذ، ومع ذلك فإن جميع المساجد مرتبطة ببعضها البعض بصفتها أماكن تُقام فيها صلاة المسلمين.

وأشار إلى أنه في فترة ما قبل الحداثة ظهرت عملية تطور مستمرة وتدريجية على عمارة المساجد، وخلال هذه الفترة تم الحفاظ على الصلات المعمارية التي تربطها بالنماذج التي سبقتها، ومع بدء وصول الحداثة إلى أراضي الإسلام خلال القرن التاسع عشر كان هناك تطور في عمارة المساجد من خلال دمج خصائص معمارية من الماضي في العمارة الحديثة.

وبحلول الستينيات بدأت عمارة المساجد تقديم النماذج التي تعود إلى فترات ما قبل الحداثة وتقديم المسجد بشكل تراثى متزايد بصفته مكانًا روحانيًا مستوحى من مظاهر مختلفة من الماضي ولكن الممارسات المعمارية المُعاصرة استمرت فى تطوير العمارة الإسلامية وظهر ذلك على الأبنية الحديثة للمساجد.

وتابع: "ظهر تصميم مسجد البحر مستغلا ظاهرة نادرة فى كل العالم الإسلامى وهى اتفاق اتجاه البحر مع اتجاه القبلة، لذا يقدم مسجد البحر واقعا جديدا ومساحات أكبر من الخشوع والتدبر أثناء أداء الصلوات، لذا فإن مزج الجانب الهندسي والمعماري مع الجانب الروحاني والديني كان مهمتنا الأساسية في هذا التصميم".

ولفت إلى أن مسجد البحر يستقبل حوالي 20 ألف مصلي، بواقع 8 آلاف مصلي داخل المسجد والباقي في الساحات الخارجية، وتم مراعاة كافة التفاصيل التي تمزج بين مفهوم الحداثة في تصميم المساجد وفي نفس الوقت مراعاة تحقيق الراحة النفسية والهدوء الداخلي الذي يبحث عنه كل من يرتاد المسجد.