الأموال
الخميس 2 أكتوبر 2025 10:15 مـ 9 ربيع آخر 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
انخفاض أسعار النفط بأكثر من 1%: بختام التعاملات النائب إيهـاب زكريا يناقش أطروحة دكتوراه حول تحويل المدن التراثية إلى مدن إبداعية شرطة المرج تبدأ حصر التكاتك لحماية المواطنين وضبط المخالفين برنامج الطروحات الحكومية يدخل مرحلة الحسم.. تفاصيل اجتماع مدبولي اليوم بالعاصمة الإدارية زيادة أسعار البنزين وخفض الفائدة.. ماذا ينتظر المواطن المصري؟ البنك المركزي المصري يخفض أسعار الفائدة الأساسية 1% لدعم استقرار الاقتصاد آي صاغة: استمرار الإغلاق الحكومي الأمريكي يعزز مكاسب الذهب وسط رهانات على خفض الفائدة حابي للنشر والتوزيع تتعاقد مع محمد جلال لإصدار كتابه الجديد «شاتو» باستثمارات 20 مليار جنيه.. كيان للتطوير و إيلاف للتطوير تطلقان مشروعهما الثاني «AQmar Residence» البنك العربى الافريقى الدولي يحصد شهادة الأيزو 9001:2015 لاعتماد أنظمة إدارة الجودة مباحثات بين وزير الاستثمار والبنك الدولي لدعم الإصلاحات الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية بنك أبوظبي الأول مصر يحصل على شهادة PCI DSS تأكيدا لالتزامه بأمن بيانات العملاء

عقارات

مكتب «Hesham Elsadek Architecture» ينهي تصميم «مسجد البحر» في العين السخنة

 مكتب Hesham Elsadek Architecture
مكتب Hesham Elsadek Architecture

نجح مكتب Hesham Elsadek Architecture في إنهاء تصميمه لمسجد البحر الذي يقع على مساحة 5 آلاف متر مربع بمنطقة العين السخنة الوحيدة بالعالم التي يتفق بها اتجاه القبلة مع اتجاه البحر في تناغم فريد ومتفرد قي شتي ربوع العالم الإسلامي .. ويعد هذا التصميم بمثابة علامة بارزة في تاريخ الهندسة المعمارية وتصميم المساجد على الطراز الحديث.

وأكد المعماري هشام الصادق، مؤسس ورئيس المكتب، أن عمارة المساجد الإسلامية لها تاريخ طويل من حيث الفنون والإبداع عبر أربعة عشر قرنا، حيث إن المساجد لم تكن بتصميمها الحالي، ولكنها نتيجة إبداع وتطورات تدريجية على مدار سنوات طويلة، وقد خضع المسجد لتغيرات كثيرة ولكن بقى جوهره الأساسي كما نراه اليوم مساحة مفتوحة للصلاة تتخذ اتجاه القبلة وتحتوي على منبر ومئذنة.

وأضاف أن تاريخ عمارة المسجد يعود إلى لحظة ولادة الإسلام خلال الربع الأول من القرن السابع الميلادي، واستلزم هذا الامتداد في انتشار المساجد تنوع في أساليب التصميم وكذلك خامات ومواد التنفيذ، ومع ذلك فإن جميع المساجد مرتبطة ببعضها البعض بصفتها أماكن تُقام فيها صلاة المسلمين.

وأشار إلى أنه في فترة ما قبل الحداثة ظهرت عملية تطور مستمرة وتدريجية على عمارة المساجد، وخلال هذه الفترة تم الحفاظ على الصلات المعمارية التي تربطها بالنماذج التي سبقتها، ومع بدء وصول الحداثة إلى أراضي الإسلام خلال القرن التاسع عشر كان هناك تطور في عمارة المساجد من خلال دمج خصائص معمارية من الماضي في العمارة الحديثة.

وبحلول الستينيات بدأت عمارة المساجد تقديم النماذج التي تعود إلى فترات ما قبل الحداثة وتقديم المسجد بشكل تراثى متزايد بصفته مكانًا روحانيًا مستوحى من مظاهر مختلفة من الماضي ولكن الممارسات المعمارية المُعاصرة استمرت فى تطوير العمارة الإسلامية وظهر ذلك على الأبنية الحديثة للمساجد.

وتابع: "ظهر تصميم مسجد البحر مستغلا ظاهرة نادرة فى كل العالم الإسلامى وهى اتفاق اتجاه البحر مع اتجاه القبلة، لذا يقدم مسجد البحر واقعا جديدا ومساحات أكبر من الخشوع والتدبر أثناء أداء الصلوات، لذا فإن مزج الجانب الهندسي والمعماري مع الجانب الروحاني والديني كان مهمتنا الأساسية في هذا التصميم".

ولفت إلى أن مسجد البحر يستقبل حوالي 20 ألف مصلي، بواقع 8 آلاف مصلي داخل المسجد والباقي في الساحات الخارجية، وتم مراعاة كافة التفاصيل التي تمزج بين مفهوم الحداثة في تصميم المساجد وفي نفس الوقت مراعاة تحقيق الراحة النفسية والهدوء الداخلي الذي يبحث عنه كل من يرتاد المسجد.