الأموال
الإثنين 24 نوفمبر 2025 08:29 صـ 3 جمادى آخر 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
قبل فتح اللجان بساعات.. دائرة المرج تستعد لأصعب معارك البرلمان «الملاذ الآمن»: الفضة تتراجع محليًا رغم استمرار صعودها عالميًا البنك الاهلي المصري يقود تحالف مصرفي لتمويل درايف بخمسة مليارات جنيه رئيس الرقابة المالية في قمة التعليم: نطور تطبيق «تمكين المرأة» لتعزيز مشاركة النساء بمجالس الإدارة جمعية مستثمري العاشر توقع بروتوكول تعاون مع “شفائي كير” لتقديم الرعاية الطبية المتكاملة للمصانع والشركات اتفاق على خطة مشتركة بين اللجنة القومية لإدارة الأزمات وشبكة أرايز مصر لتعزيز جاهزية الاقتصاد الوطني ”تنظيم الاتصالات” يشارك في المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات WTDC2025 بأذربيجان بنك قناة السويس يوقع بروتوكول تعاون مع شركة «إي أسواق مصر» لتعزيز تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم الاقتصاد الرقمي النائب فيصل أبو عريضة: مشاركة مصر في قمة العشرين يعزز الشراكة الاستثمارية والتجارية تعاون بين اللجنة القومية لإدارة الأزمات وشبكة أرايز مصر لتعزيز جاهزية الاقتصاد الوطني لمواجهة الأزمات الوزير يستعرض خطة التحرك العاجلة لخفض الانبعاثات الكربونية في الصناعة المصرية التمثيل التجاري يبحث مع بنك الإمارات دبي الوطني دعم الشركات المصرية والتوسع في الأسواق الدولية

عاجل

محمد عبد الوهاب: خفض الفائدة الأمريكية سيرفع الذهب إلى مستويات تاريخية قبل نهاية العام

محمد عبد الوهاب
محمد عبد الوهاب

أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، أن هناك توقعات قوية بأن يقوم الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع المقبل، مما سيؤدي إلى اتباع جميع البنوك لهذا الاتجاه، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستدفع أسعار الذهب للارتفاع بشكل كبير.

وأوضح عبد الوهاب أن انخفاض أسعار الفائدة يعزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن، خاصة في ظل الأجواء المعتمة التي يشهدها العالم حاليًا، مثل انتشار "جدري القرود" ومخاوف عودة الإغلاقات مرة أخرى بسبب تطورات فيروسية جديدة. كما أضاف أن الوضع غير المستقر في الشرق الأوسط واستمرار الحرب الروسية والوضع في منطقة القرن الإفريقي تساهم في تعزيز حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.

وأشار عبد الوهاب إلى أن هذه العوامل المشتركة قد تدفع أسعار الذهب للوصول إلى مستويات تاريخية تتراوح بين 2800 إلى 3000 دولار للأوقية قبل نهاية العام، مؤكدًا أن الذهب سيظل الخيار الأفضل للمستثمرين الباحثين عن الأمان في هذه الأوقات غير المستقرة.

وخلال الأشهر الأخيرة، شهد موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تغيرًا ملحوظًا تجاه خفض أسعار الفائدة، فبعد أن كانت الأغلبية من محافظي البنوك المركزية في الولايات المتحدة يرون أن خفض الفائدة ليس في الأفق، تغيرت وجهات نظرهم نتيجة لتحرك عدد من البيانات الاقتصادية في اتجاه واحد، مما دفع صناع القرار إلى إعادة تقييم المخاطر التي تواجه الاقتصاد الأمريكي، مثل التضخم المستمر وضعف سوق العمل وتدهور الظروف المالية للأعمال.

وفي أواخر أغسطس، أعلن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أن الوقت قد حان لخفض تكاليف الاقتراض، مشيرًا إلى أن الضغوط التضخمية بدأت تتراجع تدريجيًا، وبالرغم من أن معظم صناع السياسات يدعمون خفض أسعار الفائدة بمقدار يتراوح بين 0.25% و0.5%، فإنهم لا يرون ذلك بمثابة إعلان عن الانتصار على التضخم، بل يشددون على أهمية "النهج التدريجي" في التعامل مع السياسة النقدية لضمان عدم انزلاق سوق العمل إلى الركود.

ورغم أن سوق العمل لا يزال بصحة جيدة وفقًا لبعض الأعضاء مثل رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز، إلا أن هناك مخاوف من أن أي تدهور محتمل في سوق العمل قد يتطلب تدخلاً أكثر عدوانية، وتأتي هذه التوقعات في ظل تراجع المؤشرات الاقتصادية الأخرى، مما يعزز الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة لضمان استقرار الاقتصاد.