الأموال
الخميس 20 نوفمبر 2025 04:47 مـ 29 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
أرباح عامر جروب ترتفع لـ 180 مليون جنيه بالربع الثالث 2025 عمرو العدل: العاصمة الإدارية نموذج عملي للمدن الذكية ومدينة السلطان هيثم مصدر إلهام للمطورين أحمد منصور: الخبرات المصرية في عمان تؤكد جدوى الاستثمار وفرص النمو المشتركة فيصل الريامي: 400 ألف وحدة سكنية جديدة قيد التنفيذ في سلطنة عُمان ريا المسكري: تعزيز التعاون السياحي بين عمان ومصر عبر استراتيجيات وخطط متكاملة وزارة التراث والسياحة بعمان: تطوير المواقع السياحية يفتح آفاقا للاستثمار مع مصر عمرو الطيبي: المنافسة تدفع المطور المصري نحو الابتكار أحمد عضام: 94.3 ألف طن حجم الصادرات الزراعية المصرية إلى عُمان في 2025 رئيس QNB مصر: التوازن بين الامتثال والابتكار ضرورة لمستقبل الخدمات المصرفية في ملتقى مدراء الامتثال بالمصارف.. القاضي حاتم علي يكشف أخطر تحديات غسل الأموال الرقمية سامية أبو شريف: التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ضرورة استراتيجية لتعزيز الامتثال ومواجهة الجرائم المالية محلل اقتصادي: خفض الفائدة أصبح ضرورة لدعم الاستثمار وتقليل أعباء الدين العام

عاجل

«سها جندي تشارك في مؤتمر صراعات القرن الإفريقي وتداعياتها على الأمن الإقليمي والمصري»

السفيرة سها جندي
السفيرة سها جندي

السفيرة سها جندي: مصر كانت العراب الأمين والرئيس المتميز خلال توليها رئاسة الاتحاد الإفريقي.. و«التنمية والسلام» الطريق لحل لجميع الصراعات الإقليمية

شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في مؤتمر تحت عنوان: "صراعات القرن الإفريقي وتداعياتها على الأمن الإقليمي والمصري"، والذي نظمه المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، بدعوة من الدكتور خالد عكاشة مدير المركز، وبمشاركة السفير إيهاب عوض، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والسفير محمد العرابي، رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية ووزير الخارجية الأسبق، وأيضا بمشاركة نخبة واسعة من المسئولين والخبراء، وممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، وسفراء أكثر من 50 دولة.

وشاركت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، في الجلسة الأولى من المؤتمر والتي عقدت تحت عنوان "تفكيك خريطة الصراعات المركبة في القرن الأفريقي" وأدارها اللواء محمد إبراهيم الدويري نائب مدير المركز المصري للفكر والدراسات، وشارك فيها السفير إيهاب عوض، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والدكتور أحمد أمل رئيس وحدة الدراسات الأفريقية بالمركز، والسيد/ حسام ردمان الباحث في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، والدكتور محمد عاشور مهدي أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي، والدكتورة راوية توفيق أستاذ العلوم السياسية المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.

وقالت السيدة وزيرة الهجرة، خلال الجلسة، إن المؤتمر يقدم قراءة شاملة حول طبيعة وأبعاد وتداعيات الصراعات الراهنة في إقليم القرن الإفريقي، ما يسهم في بلورة تصور لسبل المواجهة الجماعية لهذا الوضع الإقليمي المعقد، مؤكدة حرص الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة على تكامل جهود البناء والتنمية مع الأشقاء في إفريقيا، حيث تسهم الجاليات المصرية في العديد من دول القارة في التنمية والبناء وتطوير المجتمعات المحلية، بجانب تعزيز العلاقات التجارية بين مصر وبلدان إفريقيا.

كما أكدت وزيرة الهجرة أن مصر حريصة على تحقيق التنمية المستدامة في ربوع القارة الإفريقية، وظهر ذلك جليا في حرص مصر على دعم الأشقاء، بجانب إطلاق مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، لتصبح القاهرة أول مقر للمركز، الذي يُعنى بالتنسيق لتبادل المصالح وتحقيق الاستفادة لشعوب القارة الإفريقية، مضيفة أن مصر سباقة في دعم السلام والتطوير لدول القارة الإفريقية، حيث تنطلق خلال أيام النسخة الثالثة من منتدى أسوان للتنمية والسلام المستدامين.

وأوضحت وزيرة الهجرة أن مصر كانت نموذجا عندما أدارت الاتحاد الإفريقي، موضحة أن الجميع شهد على أن مصر كانت العراب الأمين والرئيس المتميز شديد المهنية ويصل دائما إلى حلول خارج الصندوق تجاه مشكلات القارة الإفريقية، مشددة على أهمية ضرورة النظر إلى تحقيق التوازن بين الدور المصري تجاه القارة وأيضا مصالح مصر، كذلك أهمية الدور التنموي في مواجهة الصراعات القائمة بدول القارة الإفريقية.

ولفتت السفيرة سها جندي إلى أن القرن الإفريقي جزء هام من قارة إفريقيا، ومصر ليست فقط دولة فاعلة فيه بل تتأثر بكل ما يحدث فيه، لافتة إلى أن الصراعات التي تحدث في القرن الإفريقي تؤثر على الأوضاع بمصر، مشيرة إلى أهمية مناقشة تداعيات الصراعات في منطقة القرن الإفريقي، لما تلقيه من ظلال على الدولة المصرية، والتي تستقبل الملايين من عدة دول، مؤكدة أهمية وجود جهود بحثية جادة لقراءة وتحليل الصراعات الدائرة في القرن الإفريقي في اللحظة الراهنة.

وحول الحلول المقترحة لهذا المشهد المعقد، أشادت وزيرة الهجرة بما تم طرحه حول أهمية تحقيق نهضة عمرانية وتنموية لدول القارة الإفريقية، مؤكدة أن الدول الـ 55 أعضاء الاتحاد الإفريقي شهدوا على مهنية مصر وتميزها أثناء ترؤسها الاتحاد الإفريقي، في وضع حلول للمشكلات المستعصية في إفريقيا، والتأكيد أن «التنمية والسلام» هما الحلان لكل الصراعات الإقليمية.

واختتمت وزيرة الهجرة، تعقيبها خلال الجلسة الأولى، بالتأكيد أن تعقيد المشهد في منطقة القرن الإفريقي يتطلب وضع حلول عاجلة، وعلى الجميع أن يكونوا جزءا من الحل وليس جزءا من التعقيد، لافتة إلى أن الحل الحقيقي هو ألا نترك دول النزاعات في مهب الريح وعرضة للتهديدات والتدخلات الخارجية، مشيدة بما يقدمه المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية من جهود بناءة لمناقشة قضايا حيوية، والاحتكام إلى قواعد علمية، والاسترشاد بجهود الخبراء في كل مجال، فضلا عن تقديرها لدور المركز في العديد من القضايا

موضوعات متعلقة