الأموال
الثلاثاء 1 يوليو 2025 09:00 صـ 5 محرّم 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
تباين أداء مؤشرات بورصات قطر ومسقط وباكستان بختام التعاملات مؤشر الأسهم السعودية الرئيس يختتم تعاملاته على انخفاض ارتفاع اسعار الذهب بالتعاملات الفورية البورصة المغربية تنهي تعاملاتها على هبوط وزير الاستثمار يتوجه لجمهورية التشيك في زيارة هامة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين المصرية السويسرية تتوسع في التصدير إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتشارك بمعرض Fancy Food Show عمرو فتوح: تلاحم المصريين ”كلمة السر” في نجاح ثورة 30 يونيو وفي تجاوز التحديات حسن الخطيب يكشف بالأرقام.. كيف تضاعفت الاستثمارات والصادرات في عهد الرئيس السيسي؟ ايهاب سعيد : ثورة 30 يونيو انطلاقة نحو التحول الرقمي وبناء اقتصاد مستدام آي صاغة: أسعار الذهب تهبط محليًا رغم صعود الأوقية الدولي لرجال الأعمال يناقش مع”مالتبلز” التحول التكنولوجي في غرفة أبها بالمملكة وانشاء أكبر صندوق في عمان أحمد إسماعيل صبرة رئيسًا لمجلس إدارة جمعية مستثمري جمصة بالمنطقة الصناعية

عربي ودولي

روايات مغسل الموتى : غزة .. أشلاء ونقص أكفان

في غرفة تغسيل وتكفين الموتى بمستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، يرتب نواف الزريعي طاولة غسيل الموتى بانتظار جثة شهيد أو متوفي ليلحده ويحضره للدفن.

ويقول الزريعي (57 عاما) إنه عاصر أكثر من عدوان وحرب على غزة، وهناك اختلاف بينها وبين العدوان الجاري الذي تشنه قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي.

وقال إن أكثر علامة فارقة هي عدد الشهداء المهول، وحجم الجثث المحترقة والمتقطعة، والأشلاء، مضيفا: "عدد الشهداء مهول ومرت أيام وليال كثيرة لم نلتقط أنفاسنا سيما وأن مستشفى شهداء الأقصى هو المركزي في محافظة وسط قطاع غزة، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 300 ألف نسمة".

وتضم محافظة الوسطى مدينة دير البلح ومخيمها، ومخيمات النصيرات، والمغازي، والبريج، وقرى المصدر، والزوايدة، ووادي السلقا.

وأشار الزريعي إلى أن ارتفاع نسبة الأطفال والنساء من الشهداء هي أيضا من أهم العلامات الفارقة التي ميزت هذا العداون.

واستشهد أكثر من 36 ألف مواطن، 71% منهم من النساء والأطفال.

وتابع: "هناك عائلات تنزح عند أقارب أو أنساب أو أصدقاء ويتكدسون في بيت واحد، وعندما تستهدفهم قوات الاحتلال يكون العدد كبير جدا من نفس العائلة أو عائلتين أو ما شابه".

ونزح أكثر من مليون مواطن من محافظتي غزة والشمال باتجاه جنوب القطاع، فمنهم من أقام عند أقارب أو أصدقاء أو أنسباء.

وتشير تقديرات لليونيسيف إلى أن حوالي 1.7 مليون شخص نزحوا داخليا نصفهم من الأطفال.

وأوضح الزريعي أن حجم الأشلاء الذي يصل المستشفى مهول، من أطفال ورجال ونساء، يتم نقلهم في أكياس وأحيانا قطعة من يد أو قدم، وبعد ساعة يصل متطوعون أو مسعفون بأشلاء أخرى لا نعرف تتبع من ويتم ضمها للأشلاء الصغيرة ودفنها.

وقال: "الجثث بعضها محروقة حتى العظم، وكثير منها تشوهت الملامح فلا تستطيع أن تتعرف على ملامح الشهداء".

ومن أكثر الصور إيلاما، وفقا للزريعي، هو وصول أطفال ممزقين ولا تجد من يسأل عنهم، لأن أبويهم وأقاربهم وصلوا أيضا معهم شهداء.

وأضاف أن هناك شهداء يبقون عدة أيام إلى حين التعرف عليهم من أقارب آخرين، وشهود ومعرفين، بجانب بطاقة الهوية التي غالبا تكون في الجيب.

ويعمل الزريعي متطوعا منذ 7 سنوات في مشرحة المستشفى مع عدد من رفاقه الرجال، بينما يوجد فريق آخر من النساء خاص بتغسيل ولحد النسوة.

خلال اللقاء وصل 3 رجال يسألون الزريعي، ما إذا كفن شابا "مجهول الهوية" خلال الأسبوع الماضي؟ مجيبا بالنفي.

وقال إن هذا المشهد من المشاهد المؤلمة والمتكررة، سؤال بعض المواطنين عن أبناء وأقارب لهم، ربما يجدونه شهيدا في أحد الشوارع أو على قيد الحياة عند أحد المعارف أو في مستشفى.

وتنتشر في غزة ظاهرة ملصقات على الجدران، أو نداءات عبر منصات التواصل الاجتماعي لمواطنين يسألون عن أقاراب لهم.

وأطلقت امرأة صرخة مدوية من غرفة "ثلاجة الموتى" المجاورة بعد أن تعرفت على نجلها الشهيد الذي غاب عدة أيام قبل أن يتم التعرف عليه.

وحول ما يعيق عمله في هذه الآونة، قال الزريعي إن نقص الأكفان أحد أهم المعيقات، وعدد الشهداء كبير والمعابر مغلقة لا يدخل منها أكفان إلا القليل.

وأشار الزريعي إلى أن طقوس اللحد تكون وفقا للشريعة الإسلامية، لكن هناك حالة أو أكثر كانت لمواطن مسيحي تم التعامل معه وفق الديانة المسيحية على يد أناس استدعاهم ذووهم.

وأضاف: "لم أستطع أن أشارك في جنازة ابن عمي وابن أخي وأحد الزملاء، شعرت بألم وذنب كبيرين".

وتابع: "من أقسى المراحل الأشهر الأولى للعدوان، إضافة إلى مرحلة ما بعد انسحاب قوات الاحتلال من مدينة خان يونس بعد أربعة أشهر من التوغل البري فيها ومحاصرتها"، مبينا أنه في الأشهر الأولى لم يتوقف خروج الجنازات من المستشفى أما بعد الانسحاب من خان يونس فتم نقل مئات الشهداء في فترة قصيرة كان الاحتلال دفنهم في مقابر جماعية.

وكانت فرق الإنقاذ قد انتشلت زهاء 400 شهيدا من مقابر جماعية داخل وحول مستشفى ناصر، وكان من ضمن الشهداء أطفال ونساء ورجال، منهم مبتوري الأطراف وآخرين مقيدي الأيدي والأرجل.

بعد كل انسحاب لقوات الاحتلال من مواقع التوغل، تصل جثث مشوهة جدا، وأحيانا هياكل عظمية، وأحيانا جثث متحللة لأنه مضى عليها أيام وهي في العراء، وأخرى قد نهشتها الكلاب.

وحول التعامل مع الجثث، قال الزريعي إن التعامل يختلف من جثة لأخرى، فالشهيد لا يُغسل ولا يكفن ويدفن بملابسه كما هو، ويتعامل مع جميع من يموت في قصف الاحتلال كشهداء.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.5476 49.6476
يورو 58.0897 58.2168
جنيه إسترلينى 67.8902 68.0322
فرنك سويسرى 62.1521 62.3088
100 ين يابانى 34.3294 34.4011
ريال سعودى 13.2106 13.2387
دينار كويتى 162.0369 162.4436
درهم اماراتى 13.4893 13.5184
اليوان الصينى 6.9152 6.9299

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5280 جنيه 5257 جنيه $106.20
سعر ذهب 22 4840 جنيه 4819 جنيه $97.35
سعر ذهب 21 4620 جنيه 4600 جنيه $92.93
سعر ذهب 18 3960 جنيه 3943 جنيه $79.65
سعر ذهب 14 3080 جنيه 3067 جنيه $61.95
سعر ذهب 12 2640 جنيه 2629 جنيه $53.10
سعر الأونصة 164226 جنيه 163516 جنيه $3303.28
الجنيه الذهب 36960 جنيه 36800 جنيه $743.42
الأونصة بالدولار 3303.28 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى