الأموال
الخميس 4 سبتمبر 2025 02:13 مـ 11 ربيع أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
إطلاق مشروع ”قبول”.. تحالف مصري جديد لتطوير خدمات الحج داخل المشاعر المقدسة وزيرا الري في مصر والسودان يبحثان تعزيز التعاون المشترك السيد بسيوني يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى المولد النبوي الشريف مصر وكندا.. شراكة اقتصادية جديدة تعزز الاستثمارات وتفتح آفاقًا للأسواق الإقليمية لجنة المعارض بغرفة القاهرة تراجع الاستعدادات النهائية لمعرض ”أهلاً مدارس” بمدينة نصر كامل الوزير يوجه بدراسة توفير خامات ”ألفا ستيل” محليًا استقرار أسعار الأسماك والمأكولات البحرية في الأسواق المصرية اليوم الخميس أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الخميس 4 سبتمبر 2025.. تعرف على آخر التحديثات ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في الأسواق.. ووزارة الزراعة توفر تخفيضات بـ25% تعرف على أسعار الدواجن والبيض في الأسواق المصرية اليوم الخميس 4 سبتمبر 2025 أسعار الحديد والأسمنت في مصر اليوم الخميس 4 سبتمبر 2025 أنغام تستعد للعودة إلى الحفلات الغنائية في الخليج ولندن بعد تعافيها

فنون

”ضميري يحتم علي رعايتهما”.. عباس أبو الحسن يصدر بيان رسمي بشأن حادث اصطدامه بسيدتين

عباس أبو الحسن
عباس أبو الحسن

أصدر الفنان عباس أبو الحسن بيان رسمي عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بشأن حادث اصطدامه بسيدتين في منطقة الشيخ زايد.

وقال عباس أبو الحسن في البيان: "وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا". فإن الحذر لا ينجي من قدر، وإنما هي أقدار مرتبة. تعرضت بالأمس لحادث جلل، شطر روحي نصفين، ورغم الحزن والأسى المروع الذي يشملني، إلا أن قناعتي والتزام تدفعنى إلى توضيح ملابسات هذا الحادث المفزع:

وتابع: "فى حوالى الساعة الثالثة والنصف عصرا وهو توقيت ازدحام والذي من شأنه أن يبطئ سرعة قافلة السيارات من حولي، وأثناء قيادتي لسيارتي في الحارة الثانية من اليسار، على طريق زايد امتداد محور 26 يوليو السريع ذو الـ6 حارات، قادما من ميدان چهينة في اتجاه طريق مصر إسكندرية الصحراوي، عائدا إلى منزلي وعلى يسارى بالاتجاه المقابل يقع أركان بلازا.".

وأضاف: "وبينما كانت السيارة في الحارة الأولى على اليسار والملاصقة لى تسبقنى بمسافة نصف سيارة، فقد حجبت رؤيتي تماما لما هو أمامها مباشرة، فإذ بى وفي بغتة من حيث لا أرى، تقفز سيدتان من أمام السيارة التى على يسارى ليصبحا وفى لمح البصر أمام سيارتي تماما، مما جعل إمكانية لمحهما قبل تللك اللحظة مستحيلا تماما، (كون السيارة الأولى على يساري كانت تحجب رؤيتهما تماما عنى). تقفز السيدتان ركضا سعيا لاقتناص فرصة لعبور الطريق من نقطة ليس بها عبور مشاة أو حتى مطب اصطناعي لتهدئة السرعة، وقد اتضح لى لاحقا أن تلك السيدتين المترجلتان قد عبرتا الاتجاه المعاكس من ناحية أركان بلازا، ثم اندفعتا هرعا من الرصيف الفاصل بين الاتجاهين لعبور نهر الطريق السريع الذي كنت عليه للوصول إلى الضفة، وحين كادت السيارة التى تسبقنى على يسارى أن تصدمهما، فما كان منهما سبيلا إلى النجاة إلا أن تقفزا إلى الأمام تفاديا لها، فأصبحا فى حارتي ومن القرب من مقدمة سيارتي بحيث لم تسعفنى الفرامل في كبح زمام مركبتي، فاصطدمت بهما".

وواصل: "توقفت في الحال، وطرت خارج السيارة لإنقاذهما، وبمساعدة المارة دفعنا سيارتي بكل ما أوتينا من قوة ونجحنا في قلبها على جانبها، وكان ثقل السيارة مهولا، إلا أنني استقتلت أنا والمارة ونجحنا، وأخرجنا السيدة من أسفل السيارة، واستنجدنا بالإسعاف وحضر ونقل المصابتين إلى مستشفى زايد التخصصي الحكومي. ونتيجة لحمل السيارة يفوق قدرات جسدى، فقد تمزق وتر أكيلس في الحال وسقطت أرضا وعجزت عن السير، إلا أنني قد امتثلت تماما للإجراءات القانونية المتبعة، فتقتادني أجهزة الشرطة في حراستها إلى قسم زايد 1 أولا ثم تصطحبنى بعدها على كرسى متحرك إلى مستشفيين حكوميين لعمل أشعة مقطعية على الوتر، واتضح أن الجهازين معطلان، فتوجها بي إلى أحد المراكز للأشعة وتم عمل الأشعة".

واستكمل: "لم تنتظر الشرطة تقرير الاستشاري، وعادوا بي إلى مركز الشرطة وتم استجوابي وأخذ كامل أقوالي واحتجاز سيارتي لفحصها فنيا بواسطة خبير من إدارة المركبات، وعند منتصف الليل تمت إحالتي إلى النيابة المسائية والتحقيق معي ثم العودة مرة أخرى إلى قسم الشرطة لدفع الكفالة، حدث كل ذلك إما وأنا على كرسى متحرك أو أستند على عكازين. أثناء ذلك حرصت على التكفل بنقل السيدتين المصابتين إصابات جسيمة إلى العناية المركزة بمستشفى استثماري خاص تحت إشراف طبي، لمنحهما أكبر عناية طبية ممكنة، متحملا جميع النفقات، وهذا ليس فضلا منى إطلاقا".

وأكد: "كما طلبنا من النيابة العامة التفضل بإصدار الأمر بتفريغ كافة الكاميرات الموجودة حول مكان الواقعة للوقوف على حقيقة ما حدث، حيث إنني لم أكن أتجاوز السرعة المقررة وكان الطريق في مستهل الذروة ومليئاً بالسيارات. كما أن نقطة عبورهما ليست مخصصة لعبور المشاة وهو طريق سريع رئيسى وشريان المرور الأساسي للسيارات في زايد. منذ ساعات قليلة خرج التقرير الطبي المصاحب للأشعة يؤكد قطع وتر أكيليس (مرفق)، مما يستوجب سرعة القيام بعملية جراحية دقيقة لترميم الوتر يوم الخميس المقبل".

واختتم بيانه قائلا: "وأخيرا ليس من شيمي التنصل من المسئولية القانونية، وأنا أترك مصيري لحكم القضاء راضيا، وبينما أنا واثق أنني لم أتجاوز القانون ولم يكن بوسعي تفادي الحادث، فأنا أشك تماما أنني سأستطيع تجاوز العبء النفسي والحزن العميق لما حدث لهما. أما المسئولية المعنوية والإنسانية والأخلاقية فضميري يحتم علي أن أعتني وأرعى هاتين السيدتين إلى ما شاء الله. كما أتضرع إلى الجميع بالدعاء إلى الله أن يثبتهما على الحياة وعلى شفاهما الكامل، ليس للإنسان إلا ما قضى الله وقدر، وليس لمخلوق تدبير بل الله المدبر.. وكن رجلا على الأهوال جلدا وشيمتك المروة والوفاء".