الأموال
الجمعة 14 نوفمبر 2025 03:19 مـ 23 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
حسام هيبة: مصر تستعد لافتتاح أكبر مركز متكامل للسياحة العلاجية في المنطقة مايو المقبل مصر إيطاليا العقارية تكشف تفاصيل المرحلة الثانية «كان ليمون» بمشروعها «كاي سخنة» على البحر الأحمر أوراسكوم كونستراكشون: ارتفاع المشروعات تحت التنفيذ لـ 8.6 مليار دولار وعقود جديدة بـ3.7 مليار دولار بالصور .. البنك الأهلي المصري يجدد شراكته الاستراتيجية مع شركة أوراسكوم بيراميدز (OPE) وزارة الاستثمار تبحث مع ستاندرد بنك تعزيز التعاون الاستثماري بين مصر وأفريقيا طلعت: استخدام الذكاء الاصطناعى فى الكشف المبكر عن عدد من الأمراض شراكة استراتيجية بين ”اورنج والقلاع القطرية” لتطوير منظومة سياحة ذكية متكاملة في مصر عمرو عطية: صفقة تطوير «سملا» و«علم الروم» تؤكد توجه الدولة الاستراتيجي نحو التنمية الشاملة وتعزيز الاقتصاد المصري آي صاغة: الذهب يواصل الصعود لليوم الخامس مدعوما بتراجع الدولار بعد إنهاء الإغلاق الحكومي الأمريكي التعمير للتطوير العقاري توريك توقع شراكة مع AFM التابعة لـ «درة» لإدارة وتشغيل كومباوند بليس جيت جون لوكا: الذهب يواصل الصعود عالميا ومصر تستفيد من نمو احتياطياتها وتعزيز الجنيه أبتاون 6 أكتوبر تستقبل وفد أعمال روسي في زيارة تاريخية تعزز التعاون الاقتصادي المصري الروسي

مركز الأموال للدراسات

رفع الفائدة يتسبب في نزوح رأس المال من الشركات إلى البنوك بما ينذر بمزيد من تعقد الأزمة الإقتصادية الراهنة

مركز مصر والشرق الاوسط للدراسات المالية والاقتصادية
مركز مصر والشرق الاوسط للدراسات المالية والاقتصادية

تتجه أنظار أصحاب المصالح والمواطنين الي نتيجة اجتماع البنك المركزي لجنة السياسات النقدية يوم الخميس القادم يوم 1 فبراير 2024
واصدر مركز مصر والشرق الاوسط للدراسات المالية والاقتصادية برئاسة اشرف حجر تقريرا اشار فيه الي اجتماع لجنة السياسات النقدية غدا
‎حيث كانت نتيجة الاجتماع السابق للجنة الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوي 19.25%، 20.25% و19.75% على الترتيب. كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند مستوي 19.75%. نتيجة لتباطؤ الاقتصاد علي المستوي العالمي والمحلي حيث ساهمت سياسات التقييد النقدي التي اتبعتها البنوك المركزية الرئيسية في خفض كل من التوقعات النمو الاقتصادي


وعلي الصعيد العالمي مع استمرار التوترات الاقتصادية العالمية نتيجة الحرب الاوكرانية وأحداث غزة فتستمر حالة عدم اليقين حول توقعات التضخم خاصة بما يتعلق باسعار النفط العالمية وذلك نتيجة التغييرات الجيوسياسية التي يشهدها العالم حاليا
وعلي الصعيد المحلي استمرار زيادة معدلات التضخم بصورة غير مسبوقة ورفع للاسعار نتيجة وجود فجوة بين السعر الرسمي للعملات الأجنبيه وسعر الصرف للسوق الموازي وتوقف بعض المصانع عن الانتاج نتيجة عد القدرة علي استيراد المواد الخام المطلوبة في عملية الانتاج
وتوقع المركز الاستمرار علي الابقاء علي اسعار الفائدة دون تغيير نتيجة لسياسات الانكماش في الاستثمارات المحلية الأمر الذي قد يتسم بمزايا عديدة منها تشجيع المواطنين علي انشاء مشروعات والاستثمار المحلي لمحاولة سد الفجوة بالمنتجات المحلية بديلا للاستيراد مما يؤثر بشكل مباشر في خفض معدلات البطالة وتشغيل سلاسل الانتاج المرتبطة بالتشغيل والاستثمار المحلي المباشر
تأثير الفائدة علي الافراد والشركات
أولا تأثير رفع سعر الفائدة علي الافراد
يتجه اصحاب الودائع عند رفع سعر الفائدة الي الاتجاه الي البنوك لاستثمار اموالهم في المنتجات المصرفية مثل الودائع – شهادات الاستثمار من اجل تحقيق فوائد تسمي " العائد الخالي من مخاطر الاستثمار" وهي أقل عائد يتم الحصول عليه ويؤدي ذلك الي عدم استثمار الاموال في المسار الصحيح لها وهي دخولها الي عجلة الاستثمار الحقيقة والاسهام في تحقيق قيمة مضافة للسوق وانشاء المشروعات التي تخدم الاقتصاد المصري
ثانيا تأثير سعر الفائدة علي الشركات والمؤسسات
تختلف أسعار الفائدة للشركات من حيث وفرة السيولة في الشركات فالشركات أصحاب السيولة عند زيادة أسعار الفائدة تتجه الي زيادة ودائعها في البنوك للحصول علي فوائد علي الودائع
‎ولكن الاغلب ان الشركات تقوم بالاقتراض من البنوك فعند زيادة اسعار الفوائد تكون تكلفة الاقتراض اعلي وتتاثر صوافي أرباح الشركات بزيادة أسعار الفائدة والتي تؤثر بشكل كبير علي زيادة الأسعار لتعويض زيادة تكلفة الاقتراض الأمر الذي يؤثر مباشرة علي المستهلك بزيادة أسعار السلع والخدمات وزيادة التضخم