الأموال
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 01:49 مـ 27 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
توقعات بارتفاع التعاون الاقتصادي بين مصر وروسيا إلى 11 مليار دولار بنهاية 2025 التصديري للتغليف: 23 شركة مصرية تشارك في معرض بالسعودية خلال مؤتمر PAFIX: الخبراء: التحول للمدفوعات الرقمية بات مسارًا لا رجعة عنه مع بقاء النقد لخدمة المواطنين الكشف بين سباق الذكاء الاصطناعي والهجمات والدفاعات في جلسة متخصصة بـ Cairo ICT خبراء الاستثمار في مراكز البيانات خلال كايرو اي سي تي: مصر وجهة أساسية للنمو العالمي توسع قدرات مصر في الأمن السيبراني ترصده جلسة بكايرو اي سي تي غدا.. الرئيس السيسي وبوتين يشهدان تركيب وعاء المفاعل الأول بمحطة الضبعة النووية فيات بروفيشينال دوبلو تحتفل بمرور 25 عاما من النجاح إي اف چي فاينانس وKlickit يعززان نمو المشروعات المتوسطة والصغيرة بقطاع التعليم في مصر بمبيعات مستهدفة 1.5 مليار جنيه.. RS Development تطلق المرحلة الثانية من مشروع THE 7T Business Complex حامد حمدان على رادار الأهلي والزمالك… وصالح جمعة يوضح وجهته أزمة جديدة قبل موقعة كامب نو.. أتلتيك بلباو يوضح سبب غياب جماهيره عن مواجهة برشلونة

مركز الأموال للدراسات

مدير المعهد الوطني السابق للسرطان بفرنسا يطالب صانعي السياسات بتشجيع المدخنين على الإقلاع عن التدخين أو الحصول على النيكوتين بطرق أقل ضررا للوقاية

طالب البروفيسور ديفيد خياط، المدير السابق للمعهد الوطني للسرطان في فرنسا، والأستاذ بجامعة بيير وماري كوري في "باريس"، بأن تصبح السيطرة على معدلات التدخين التقليدي، عن طريق تشجيع الأفراد على اللجوء إلى طرق بديلة أقل ضررا للحصول على النيكوتين، هدفًا رئيسيًا لصانعي السياسات، مؤكدًا أن عدد من الدول تصر على وقف تداول السجائر التقليدية وتشجع تداول المنتجات البديلة، مثل: اليابان وبريطانيا وفرنسا.

وأكد خلال مشاركته في فعاليات "المؤتمر الروسي الشامل حول تعديل المخاطر الطبية"، الذي استضافته العاصمة الروسية "موسكو" أن حرق التبغ أصبح من العوامل الرئيسية للإصابة بسرطان تجويف الفم والرأس والرقبة والرئتين والمعدة والبنكرياس والكلى وغيرها، وأن فرنسا تشهد الإبلاغ عن حوالي 400 ألف حالة إصابة سنويًا، بجانب 150 ألف حالة وفاة بسبب مرض السرطان، وذلك من إجمالي تعداد فرنسا البالغ 66 مليون نسمة.

وطالب خياط خلال المؤتمر الذي شهد مشاركة دولية واسعة لعدد من الأطباء والخبراء، لمناقشة مستجدات طرق الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل بعد الإصابة بالأمراض المهددة لحياة الإنسان، بضرورة العمل على اكتشاف طرق جديدة لمكافحة الآثار الضارة للتدخين، ومساعدة الأشخاص في الإقلاع عنه أو الحصول على النيكوتين عبر أجهزة أخرى غير السجائر التقليدية كوسيلة رئيسية للوقاية من السرطان.

وأوضح " خياط " أنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن حرق التبغ يعتبر سبب رئيسي للإصابة بالسرطان على مستوى العالم، مما يعني أن محاولة السيطرة على وباء التدخين لم تحقق النتائج المرجوة بالكامل، خاصة في روسيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة.

وأكد المدير السابق للمعهد الوطني للسرطان في فرنسا، أن العالم قادر على منع حوالي 60٪ من جميع أنواع السرطان، إذا نجح في مواجهة التلوث، والتدخين، والنظام الغذائي غير السليم، والسمنة، والفيروسات، مضيفًا أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان بما في ذلك سرطان الثدي والرحم والقولون والبروستاتا، كما تعود إصابة حوالي 20% من حالات السرطان حول العالم إلى عوامل غذائية.

واستطرد: "أما بالنسبة للتدخين، فنحن نتحدث هنا عن نمط حياتك وعاداتك اليومية، وكيف تعيش؟ وأنت في النهاية صاحب القرار، فهناك بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون الإقلاع عن التدخين، فلماذا لا نقترح عليهم وسيلة أخرى للحصول على النيكوتين بطريقة لا تسبب السرطان أو تقلل من مخاطره؟ خاصة مع وجود أجهزة حديثة، مثل: السجائر الإلكترونية وأنظمة تسخين التبغ، وغيرها من بدائل السجائر التقليدية"، مضيفًا أنه لابد من العمل للوقاية من مرض السرطان، في ظل وجود مليار مدخن حول العالم، وهو المعدل نفسه المسجل قبل 20 أو30 عامًا، من بينهم حوالي 8% يصابون بسرطان الرئة، بما يساوي 80 مليون حالة إصابة بذلك المرض الذي يُشكل تهديدًا صحيًا عالميًا، لما يمثله من 75% من حالات الوفاة.