الأموال
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 09:18 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
رئيس الرقابة المالية يشارك بحوار مفتوح مع المستثمرين في Jefferies وHSBC بواشنطن برعاية وزير الرياضة.. مركز زايد يحيي ذكرى أكتوبر بعروض فنية ووطنية مبهرة حسن الخطيب: جي بي مورجان تتطلع لتعزيز التعاون مع مصر بمجالات التمويل والاستشارات الاستثمارية منصة ذكية متكاملة لإنترنت الأشياء (IoT) لتوحيد أنظمة تشغيل المتحف المصري الكبير تراجع أسعار النفط بتعاملات اليوم داليا الهواري تشارك باجتماع سيتي جروب بواشنطن وتعرض خطة مصر لتحسين ترتيبها في «جاهزية الأعمال» الجامعة الأمريكية تستضيف المؤتمر الدولي التاسع عشر لرابطة الأكاديمية الدولية لإدارة الإعلام 2025 هاشم القاضي رئيسًا للقطاع التجاري بشركة دلتا كابيتال للتنمية العمرانية أهالى الإسكندرية وميناء البصل يؤكدون دعمهم للنائب أشرف رشاد في انتخابات برلمان 2025 غدا.. البنك الأهلي المصري يفتتح أول فروعه في السعودية بالعاصمة الرياض أنس الخطيب: الاستثمار في العقول الشابة هو طريق المستقبل مركز «الملاذ الآمن»: الفضة تسجّل أعلى مستوياتها منذ أربعة عقود بدعم من التوترات التجارية والإغلاق الحكومي الأمريكي

مركز الأموال للدراسات

8 ملايين وفاة سنويًا حول العالم بسبب استمرار سياسات التدخين التقليدي

وفقا لأشهر الدوريات الطبية في العالم

خبيران بجامعة أوكلاند بنيوزيلندا يطالبان بتنفيذ مبدأ الحد من المخاطر لخفض الأعباء الصحية التي يسببها حرق التبغ.. وإجراء مراجعات مستقلة لسياسات منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ إنقاذًا لأرواح الملايين حول العالم.

كشفت مجلة "لانسيت"،أحدأقدم وأشهر المجلات الدورية الطبية في العالم، عن أن 8 ملايين حالة وفاة تحدث سنويًا على مستوى العالم بسبب استمرار سياسات التدخين التقليدي القائم على حرق التبغ، مؤكدة أن معظم دول العالم لا تطبق الإجراءات المطلوبة لمواجهةتلك الأزمة، خاصة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، والتي يوجد بها 4 من كل 5 مدخنين في العالم.

فيما أكد كل من البروفيسور بيجيلهول والبروفيسور روث بونيتا، الخبيران بجامعة أوكلاند بنيوزيلندا، واللذان عملا سابقًا بمنظمة الصحة العالمية، أن 30٪ فقط من دول العالم تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدف منظمة الصحة العالمية في خفض معدلات انتشار استخدام التبغ بين البالغين بحلول عام 2030، بنسبة لم تتعدى 30% وهو ما يشير إلى تباطؤ معدلات خفض حرق التبغ سنويًا على الصعيد العالمي.

وأضاف الخبيران، أن معظم الدول ليست على المسار الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالأمراض غير المعدية؛ حيث يتطلب تحقيق ذلك هدفًا أكثر طموحًا بشأن حرق التبغ، بما يشير إلى أهمية القيام بالمزيد من الجهود في إطار اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ (FCTC)، مؤكدين أن تلك الاتفاقية لم تعد تناسب أهداف الدول منخفضة الدخل، حيث أنها لا تستند إلى أحدث الأدلة الخاصةبقدرة ودور المنتجات المبتكرة لتسخين التبغفي المساعدة على الانتقال من السجائر التقليدية إلى المنتجات منخفضة المخاطر.

وأوضح الخبيران بجامعة أوكلاند بنيوزيلندا، أن الحد من مخاطر حرق التبغ يعد بمثابة الاستراتيجية المفقودة في سياسات منظمة الصحة العالمية والاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، حيث أن معظم الناس يدخنون من أجل الحصول على النيكوتين، في حين أن الالتزام بمبدأ الحد من المخاطر يقلل من المخاطر الناجمة عن حرق التبغ، وذلك من خلال الاعتماد على منتجات تسخين التبغ، لافتين إلى أن رفضمبادئ واستراتيجيات الحد من المخاطر، يخدم بشكل أساسي استمرار انتشار المنتجات الأكثر خطورةً كالسجائر التقليدية، ولا يستند إلى التقدم التكنولوجي في القرن الحادي والعشرين، ويتسبب في ترويج معلومات خاطئة عن النيكوتين.

ودعا الخبيران، إلى تأييد مبادئ الحد من المخاطر بشكل فعال باعتبارها استراتيجية حاسمة للحد من الأعباء الصحية التي يسببها حرق التبغ، مطالبين بإجراء مراجعة مستقلة لسياسات منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ؛ إنقاذًا لأرواح الملايين حول العالم.

موضوعات متعلقة