نيويورك تايمز: طرفا الصراع فى سوريا يرسلون مناشدات لأعضاء الكونجرس

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا عن موقفى طرفى الصراع فى سوريا مما يجرى الآن من استعدادات لتوجيه ضربة عسكرية ضد بلادهم، وقالت إن السوريين من كلا الطرفين يقدمون مناشدات للولايات المتحدة.
وتحدثت فى البداية عن فيديو أرسله أهالى قرية فى شمال سوريا تسيطر عليها المعارضة إلى عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى عبر البريد الإلكترونى، وقاموا ببثه بدورهم على مواقعهم الإكترونية، ويظهر الفيديو الذى ينقل أقوال لرونالد ريجان ومارتن لوثر كينج سكان القرية الذين فقدوا أحباءهم فى حملة الأسد ضد الانتفاضة السورية وهم يدعون إلى توجيه ضربات عسكرية أمريكية لبلادهم. وظهر بالفيديو صبى صغير يصيح "يجب أن تقولوا نعم، بينما قالت فتاة أخرى: يجب أن تشعروا بالخزى لأن بإمكانكم أن ينقذوا أرواحا لكنكم لا تريدون أن تحاولوا.
وعلى الجانب الآخر، تتوارد رسائل عاطفية مشابهة إلى مكاتب المشرعين الأمريكيين من السوريين والأمريكيين من أصل سورى الذى يدعمون حكومة الأسد أو يعارضون الانتفاضة المسلحة. ويستخدمون الشعارات المعادية للحرب ويشددون على تنامى أعدد المتشددين المرتبطين بالقاعدة. وقال جونى أشى، وهو مهندس إلكترونى أمريكى من أصل سورى ويعيش منذ عقود فى لوس أنجلوس، لا ينبغى الوقوف ضد الإرهاب فى أفغانستان ومالى، وعندما يأتى إلى سوريا تدعمه!.
وبينما يستعد الكونجرس لاتخاذ القرار بشان تأييد طلب أوباما المقترح بتوجيه ضربات عسكرية ضد حكومة الأسد، فإن مسئولى الإدارة الأمريكية انتشروا فى الخارج من أجل دعم قضيتهم ومنهم وزير الخارجية جون كيرى الذى قام بمحاولة أمس من أجل حشد الدعم العربى للتدخل.