الأموال
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 11:58 صـ 27 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
إي اف چي فاينانس وKlickit يعززان نمو المشروعات المتوسطة والصغيرة بقطاع التعليم في مصر بمبيعات مستهدفة 1.5 مليار جنيه.. RS Development تطلق المرحلة الثانية من مشروع THE 7T Business Complex حامد حمدان على رادار الأهلي والزمالك… وصالح جمعة يوضح وجهته أزمة جديدة قبل موقعة كامب نو.. أتلتيك بلباو يوضح سبب غياب جماهيره عن مواجهة برشلونة العراق ضد الإمارات وتونس تلاقي البرازيل و ختام تصفيات أوروبا .. مباريات الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 «مجموعة براسبل للفندقة» تبدأ عملها في السوق السعودي وتطلق فندق «فنّايا» بدعم البنك الأهلي المصري وتنفيذ ”مؤسسة مصر الخير”.. افتتاح مدرسة أولاد مازن للتعليم الأساسي بالنجيلة بمطروح بالشراكة مع NHC.. ماونتن ڤيو السعودية تعلن عن إطلاق مشروع «حياة» بالرياض تعيين كريم بدر رئيسا تنفيذيا لشركة سي آي كابيتال بي أي لإدارة الصناديق والاستثمار «تسلا للتطوير» ترتفع بمعدلات تنفيذ مشروع «جرين سيتي» لـ70% شركة RECO تعيد تعريف مفهوم التطوير العقاري عبر شراكات استراتيجية مجموعة كونتكت المالية تحقق نتائج أعمال قوية خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2025

عاجل

صندوق النقد يريد المزيد من الإصلاحات قبل تقديم المزيد من التمويل لمصر

صندوق النقظ الدولى
صندوق النقظ الدولى


يبدو صندوق النقد الدولي، مترددا في تقديم المزيد من التمويل على نطاق واسع دون زيادة كبيرة في الجهود المبذولة للإصلاح.
ووفق مصادر مطلعة على المفاوضات بين مصر والصندوق الدولي، فإن السلطات المصرية بحاجة للتعجيل بتنفيذ وتيرة تنفيذ الإصلاح، على النحو المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي، لتجنب الخيارات المؤلمة.
ويتضمن هذا التحرك الاستمرار في سياسة سعر صرف أكثر مرونة، والتقدم في مبيعات الأصول المملوكة للدولة.
وتتوقع المصادر، أن تساعد هذه الإصلاحات في زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الوافدة على المدى القريب، بينما يمكن أن تدعمها على المدى الطويل ثقة المستثمرين وتحسين الوصول إلى الأسواق وتقليل العجز التجاري من خلال تشجيع زيادة نمو الصادرات.
من جانبه، قال بنك جولدمان ساكس أحد المؤسسات المالية الأمريكية، إن مصر أمام مواجهة خيار صارم بين تسريع تنفيذ أجندة الإصلاح، أو التحرك نحو مزيد من التعديل المؤلم.
ووفق البنك الأمريكي، فإن خيارات التمويل الخارجي أمام مصر قد يبدو تقلص إلى حد كبير بجانب محدودية وصولها إلى الأسواق الدولية بعد ما أشارت حكومات الخليج إلى تفضيلها للاستثمار المباشر في الاقتصاد المحلي على المزيد من الإقراض.
وأوضح جولدمان ساكس أن الاقتصاد خضع بالفعل لتعديل حاد فيما يتعلق بالوضع الخارجي في السنة الماضية حيث تراجع الجنيه بحوالي 50% منذ مارس 2022، كما تقلصت الواردات، وارتفعت معدلات التضخم بشكل حاد وتباطأ معدل النمو.
وأشار إلى توقف اتجاه تحول مصر إلى سعر الصرف المرن، واستمرار الطلب على العملات الأجنبية بأكثر من العرض، واستمرار أزمة استيراد السلع والخامات، كما أن الضغوط التضخمية لا تزال مرتفعة.
وتابع: "مخاطر التنفيذ عالية، وبيع الأصول يواجه عرقلة بسبب ظروف السوق الصعبة، من بين عوامل أخرى. وفي غياب التقدم، نعتقد أن شروط التمويل الخارجي من المرجح أن تظل متشددة".
كان صندوق النقد الدولي وافق في ديسمبر الماضي على ضخ قرض بقيمة 3 مليارات دولار لمصر على شرائح لمدة 3 سنوات و10 شهور بشرط استمرار مصر في اتباع سعر صرف مرن للجنيه أمام العملات الأخرى وتنفيذ برنامج الطروحات تخارج الدولة من حصص مملوكة لها للمستثمرين بجانب تنفيذ إجراءات إصلاحية أخرى.
ويستعد صندوق النقد الدولي لإجراء المراجعة الأولى لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري.
ووفقا لهذه المراجعة، تحصل مصر على شريحة ثانية من قرض بقيمة 3 مليار دولار وقعته مع الصندوق، والتي تبلغ قيمتها نحو 347 مليون دولار.
وكان موعد بدء المراجعات في 15 مارس 2023، وفقا للتقرير الصادر في ديسمبر، إلا أنه تم إرجائها لأيام دون تحديد أسباب.