الأموال
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 02:05 صـ 21 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
مها عبد الرازق: الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا غيرا شكل إدارة العقارات في مصر محمد عبد الحكيم: صفقة ”علم الروم” تؤكد جاذبية السوق العقاري المصري وثقة المستثمرين بالاقتصاد أحمد زغلول: الذكاء الصناعي لم يعد خيارًا في التطوير العقاري بل ضرورة لمواكبة المستقبل حسام الشاهد: أكثر من نصف الأسعار الحالية للعقارات تمثل تكلفة زمن لا تكلفة إنشاء فوز جمال الليثي ورياض أرمانيوس في انتخابات غرفة صناعة الأدوية لدورة 2025-2029 خبراء: السوق المصري يعزز جاذبيته للمستثمرين مع ضرورة تنظيم قطاع التسويق العقاري إيمان المليجي: التمكين الحقيقي للمرأة في العقار ليس شعارات.. بل ترك بصمة وفرص عادلة دليلة الشاعر: دراسة أسلوب حياة العميل أساس تصميم المشروعات العقارية الحديثة الملاذ الآمن: الفضة تواصل الصعود مدعومة بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية الرقابة المالية تمنح «بيزنس كوميونتي» ترخصيا لمزاولة نشاط الاشتراك في تأسيس الشركات ماونتن ڤيو السعودية تعزز حضورها بالسوق السعودي وتشارك بمعرض سيتي سكيب شراكة بين تاون رايترز و «عتّابي للتشييد والصناعة» باستثمارات إنشائية 5.1 مليار جنيه

مركز الأموال للدراسات

المستشار أسامة الصعيدي: علاقة الطبيب بالمريض علاقة إنسانية فى إطار قانونى

المستشار أسامة الصعيدي
المستشار أسامة الصعيدي


أشار المستشار أسامة الصعيدي إلى أن مهنة الطب لها قدسية لاحد لها، فهى مهنة علميه إنسانية وأخلاقية تتطلب فيمن يمارسها التمكن العلمى والفنى، وأن يكون رحيما بالناس قادرا على بذل أقصى ماعندة لرفع المعاناة عنهم، وفى المقابل يجب أن يعلم الطبيب بأن حق الإنسان في الحياة وسلامة جسمة هو من أهم الحقوق التى حرصت التشريعات على حمايتها بتحديد عقوبات زاجرة لكل من أعتدى عليها بقصد أو بخطأ.
وقرر المستشار أسامة الصعيدي فى ذات السياق بأنة علاقة الطبيب بالمريض هى علاقة إنسانية فى إطار قانونى، توجب على الطبيب بذل العنايه اللازمة لحفظ حياة المريض وسلامة جسمة، وقوام هذة العنايه هى الجهود الصادقة المخلصة المحفوفة باليقظة والانتباة، والتى يجب أن تكون متفقة مع الأصول والقواعد العلمية.
وأكد المستشار أسامة الصعيدي على أن إباحة الأعمال التى يقوم بها الطبيب مقيده بشروط حددها المشرع ومنها الترخيص بمزاولة مهنة الطب وقصد العلاج، فإذا انتفى قصد العلاج فإن عمل الطبيب يعتبر جريمة ويخرج من نطاق الاباحة حتى ولوكان الباعث على تدخلة شريفا أو نبيلا، لأن البواعث لاتؤثر فى قيام الجريمة، وأيضا من الشروط المقيدة لعمل الطبيب رضاء المريض، فلايجوز اجبار المريض على العلاج إلا اذا توافرت حالة الضرورة لإنقاذ حياة المريض، وأخيرا يجب على الطبيب أن يراعى القواعد والأصول الطبية المتعارف عليها لممارسة مهنة الطب والتى تتعلق بكيفية التدخل الطبى بكل صورة ومنها التشخيص السليم وكيفية إجراء الجراحة واستعمال أدوات الجراحية وتعقيمها .