الأموال
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 08:53 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
”الاستعلامات ” تصدر عددًا تذكاريًا مميزًا من ”جريدة الجرائد العالمية الرئيس السيسي يصدر قانون الإجراءات الجنائية الجديد بعد موافقة مجلس النواب وزوال أسباب الاعتراض عليه رئيس التمثيل التجارى المصرى يبحث مع مجموعة المانع القابضة القطرية زيادة استثمارات المجموعة فى مصر بعد غد الجمعة.. عبير عصام في ضيافة ”الشهبندر” للحديث حول مستقبل المسئولية المجتمعية لتحقيق رؤية الدولة التنموية 2030 الأهلي فاروس: التوفيق للتأجير التمويلي تحقق نتائج قوية خلال 9 أشهر والطريق ممهد لتحقيق أرباح بـ267 مليون جنيه في 2025 مجموعة ستاندرد بنك تُعلن رسميًا عن افتتاح مكتبها التمثيلي في مصر الرقابة المالية تحتفظ بعضوية اللجنة التنفيذية للمنظمة الدولية لمراقبي المعاشات وصناديق التأمين الخاصة للمرة السادسة على التوالي وزير الاستثمار: تحفيز مشاركة القطاع الخاص في تطوير الخدمات الصحية وتنفيذ إصلاحات هيكلية لتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030 نوفينتيك تقدم حلولها الذكية لدعم التحول الرقمي بالسوق المصرية خلال معرض Cairo ICT وزير الطيران المدني يشارك في المؤتمر السنوي للمنظمة الدولية للطيران المدني بحضور 88 دولة حول العالم حسن غانم: تحقيق أولى خطوات تنفيذ استراتيجية بنك التعمير والإسكان 2025/2030 امتدادا لمسيرة النجاح التي واصلها الأعوام الماضية نادي بورت غالب يشارك في البطولة الافريقية للشوفكان بنيجريا

كُتاب الأموال

المسـتشار أسامـــة الصعيدي يكتب :العلاقة الشرعية بين القانون والمجتمع

المسـتشار أسامـــة الصعيدي
المسـتشار أسامـــة الصعيدي


دعونا نعيش فى دهاليز موضوع هذا المقال الهام وباعثنا فى ذلك أهمية القانون بالنسبة للمجتمع، وهذا ما تفرضه طبائع الأشياء، فالقانون ليس مجرد ظاهرة اجتماعية، بل هو ضرورة اجتماعية، ومن ثم فالقانون والمجتمع قرينان لا ينفصلان فلا قانون بلا مجتمع ولا مجتمع بلا قانون.
وفى ذات السياق بات التأكيد بأن الإنسان كائن مدني أو اجتماعي بطبعه يميل بغريزته إلى الحياة مع غيره ويتقاسم وإياهم نصيبهم من الدنيا، فأسطورة الفرد المنعزل خرافة لا وجود لها إلا فى ذهن رواة القصص والأساطير.
وفى ذات السياق أيضاً إذا كان الإنسان يحيا داخل المجتمع فى إطار علاقات قائمة بين أفراده وهذه العلاقات من شأنها أن تؤدي إلى قيام المنازعات التي تحتاج إلى حل قوامه العلاقة الشرعية بين القانون والمجتمع، فبدون هذه العلاقة وبدون سيف القانون سوف تكون النتيجة التصارع والتنافر والحرب والخراب، وبالتالي تسود شريعة الغاب، لأن الفرد قد تنتابه فى غياب القانون نزوة هوجاء، أو تغرية قوة طائشة فتدفعه إلى الاعتداء على حق غيره فى الحياة وهو إحدى أعلى مراتب حقوق الإنسان وأهمها وما يلحق به من حقوق أخرى للإنسان منها الحق فى صون كرامته وعدم المساس بحرمة حياته الخاصة أو التشهير به أو ابتزازة.
وفى النهاية »تبقي العلاقة الشرعية بين القانون والمجتمع هي معيار سمو الإنسان وتقدم المجتمع والتي تتوهج بالتزام أفراده بتطبيق القانون فى إطار ما للشخص من حقوق وما عليه من واجبات وبذلك تقضي على مبدأ الذاتية الذي يؤدي إلى الفوضى فى المجتمع«.