الأموال
الخميس 6 نوفمبر 2025 02:33 مـ 15 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
الديار القطرية تسدد لمصر 3.5 مليار دولار نقدا قبل نهاية 2025 وتطور مشروعا في علم الروم بالساحل الشمالي «الوعد البحر الأحمر» تنهي تسويق المرحلة الثانية بمشروع «تافيرا باي» خلال وقت قياسي ريهام عبد الغفور تخوض أول بطولة مطلقة في السينما بفيلم «خريطة رأس السنة» محمد إمام يبدأ تصوير ”الكينج”.. ويكشف تفاصيل شخصيته الجديدة في دراما رمضان 2026 “بعد كأس العالم”.. رونالدو يعلن موعد زفافه من جورجينا الاتحاد العام العربي للتأمين: تأمينات الحياة ركيزة إدخارية لتعزيز النمو الاقتصادي العربي مسلم يهاجم نقابة المهن الموسيقية: ”العدالة غائبة واللي معاه سلطة بيدوس على أي حد” حسن الرداد وإيمي سمير غانم يحتفلان بذكرى زواجهما على طريقتهما الخاصة مها الصغير تواجه المحاكمة بتهمة انتهاك حقوق الملكية الفكرية تشكيل الزمالك المتوقع أمام بيراميدز في السوبر المصري.. حيرة في الحارس وغيابات مؤثرة ماذا يحدث في حالة التعادل بدور نصف النهائي في كأس السوبر المصري؟ ميسي يكشف خطته بعد الاعتزال.. ورسالة غامضة بشأن مشاركته في كأس العالم 2026

عاجل

وزير الصناعة يبحث مع رؤساء عدد من المجالس التصديرية خطط العمل لزيادة معدلات التصدير

وزير الصناعة يبحث خطط العمل لزيادة معدلات التصدير
وزير الصناعة يبحث خطط العمل لزيادة معدلات التصدير

الصادرات المصرية حققت نمواً رغم التحديات الاقتصادية

عقد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة لقاءً موسعاً مع رؤساء المجالس التصديرية لقطاعات الهندسية والكيماوية ومواد البناء والغذائية والحاصلات الزراعية لبحث رؤى وخطط عمل هذه المجالس الهادفة لزيادة الصادرات المصرية والاستفادة من المقومات والامكانات الاقتصادية الكبيرة لمصر وذلك في إطار التوجهات الحالية للدولة المصرية لزيادة الصادرات الى 100 مليار دولار سنوياً، شارك في اللقاء الوزير مفوض تجارى/ يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجارى.

وقال الوزير إن اللقاء استعرض إمكانية مشاركة المجالس التصديرية في الاستراتيجية التي تعدها الوزارة حالياً للنهوض بالصناعة الوطنية بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية والبنك والدولي بهدف زيادة معدل النمو الصناعي، وزيادة نصيب الصناعة من الناتج المحلي الإجمالي وزيادة معدل نمو الصادرات الصناعية، وذلك من أجل تحقيق الهدف المنشود للدولة المصرية المتمثل في تحقيق صادرات بنحو 100 مليار دولار.

وأوضح سمير أنه تم تكليف المكاتب التجارية المصرية في بعض الدول بعمل دراسات بشأن الأوضاع الاقتصادية والإنتاجية في هذه الدول في ظل الظروف التي فرضتها الأزمة الروسية الأوكرانية والتي دفعت بعض المصانع إلى إيقاف إنتاجها نظراً لعدم توفر الطاقة اللازمة للعمل، مشيراً إلى أن هذا الأمر يمثل فرصة ذهبية لمصر إذا نجحت في جذب بعض هذه المصانع إلى السوق المصري خلال المرحلة المقبلة، وهو ما يمكن القيام به من خلال مجتمع الأعمال المصري بالاستعانة بالمعلومات التي ستوفرها الوزارة من خلال مكاتبها بالخارج.


وأشار الوزير إلى أن الوزارة تسعى حالياً لتعظيم الاستفادة من برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ويستهدف تعزيز قدرة المصدرين الحاليين وخلق جيل من المصدرين الجدد وتشجيع تطوير منتجات تصديرية جديدة فى الأسواق الحالية وأسواق جديدة واعدة فى أفريقيا، مشيراً إلى أن الشركات المصرية المصدرة يمكنها إقامة معارض لها أو مخازن أو مراكز لوجستية لتعزيز تواجدها بالأسواق الإفريقية وذلك بالتنسيق والتعاون مع المكاتب التجارية المصرية في إفريقيا والبالغ عددها 11 مكتباً.

ولفت سمير إلى أن اللقاء استعرض معدلات التصدير التي حققتها المجالس التصديرية خلال العام الماضي حيث استطاعت القطاعات التصديرية الحفاظ على مؤشراتها الإيجابية خلال عام 2022 رغم الأزمات الاقتصادية العالمية الأمر الذي يؤكد قدرة الصناعة المصرية على عبور الأزمات والمنافسة القوية في الأسواق الخارجية، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تحسناً ملحوظاً في حركة الصادرات المصرية خاصةً في ظل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة مؤخراً.

وأكد حرص الوزارة على التنسيق والتواصل الدائم مع مجتمع المصدرين بما يسهم في التوافق على سبل تنفيذ الخطط التنموية للدولة الهادفة الي زيادة الصادرات المصرية وفتح اسواق جديدة في مختلف القارات وعلى رأسها قارة افريقيا.

هذا وقد تقدم رؤساء المجالس التصدرية بعدد من المقترحات والمطالب التى ستسهم في دفع حركة الصادرات المصرية خلال المرحلة المقبلة ومنها تسريع وتيرة صرف المساندة التصديرية، وبذل مزيد من الجهود لتهيئة بيئة ومناخ الاعمال لاجتذاب الشركات العالمية للاستثمار بالسوق المصري، وتفعيل دور المكاتب التجارية المصرية بالخارج، وزيادة تركيز جهود الحكومة على تشجيع المصدرين علي التوجه نحو السوق الإفريقي، وتعزيز منظومة مشاركة الشركات المصرية بالمعارض الدولية، بالإضافة إلى تعميق التصنيع المحلي وتيسير إجراءات إصدار التراخيص الصناعية وتخصيص الاراضي الصناعية.