تقنية الفيمتو ليزر تتفوق في علاج أمراض العيون
يكشف الدكتور مصطفي نور أستشاري جراحات العيون والليزك عن مدي التطور الكبير في إجراء العمليات الجراحية للعين, وخاصة لدي مرضي المياه البيضاء, أو ما تسمي بعتامات عدسة العين , ويذكر في البداية أن الحقبة الزمنية الأخيرة شهدت تطورا كبيرا, وقد اتاحت التقنية الطبية الحديثة وما صاحبها من تطوير كفاءة أطباء العيون في التغلب علي سلبيات عمليات المياه البيضاء مقارنة بالفترات السابقه .
ويقول الدكتور مصطفي أن أطباء العيون أستطاعوا إجراء عمليات المياه البيضاء عن طريق فتح جرح صغير جدا أقل من ٣ ميليمتر بالعين المصابة, ويتم تفتيت المياه البيضاء باستخدام الموجات الصوتية, وتستغرق العمليه دقائق معدودة, ويعود المريض لمزاولة حياته خلال ساعات.
ويستطرد حديثه عن التطور النوعي لإمكانات جميع أمراض العيون, ويؤكد أن عدسات العين المزروعة بعد عمليات المياه البيضاء صارت أكثر كفاءة, وتعددت أنواعها, وأتاحت لبعض الحالات زراعة عدسة متعددة البؤر, وسمحت لهم برؤية جيده جدا للمسافات المختلفه .
وتناول في حديثه نجاح تقنية الفيمتو ليزر في أمراض العيون, وتمكن الطبيب من إزالة المياه البيضاء لدي بعض الحالات المعقدة, وكذلك يستخدمها في ترقيع القرنية, سواء قرنية كاملة أو جزئية.
ويشير الدكتور نور عن نوع آخر من أمراض العيون, التي تستعين بتقنيه الفيمتوليزر في علاجها, وهو مرض القرنية المخروطية, ويصيب فئة الشباب بنسبة أكبر عن غيرها من الفئات العمرية الأخري, ولكن ينصح بضرورة أكتشاف المرض مبكرا, ويبعث ببريق أمل لهؤلاء المرضي عن إمكانية علاجها بصورة أفضل وبطريقة سهلة باستخدام الفيمتوليزر لزرع الحلقات أو التثبيت القرنيه الضوئي.
