الأموال
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 10:14 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
جمعية خبراء الضرائب: 6 مقترحات للحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية مصر الجديدة للإسكان تعزز شراكتها مع الشرق الأوسط للتنمية بعوائد إضافية 2.5 مليار جنيه بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يرد اعتباره أمام سياتل ساوندرز في الدوري الأمريكي 3 مواجهات في الدوري المصري و ليفربول يصطدم بـ أتلتيكو مدريد.. مباريات الأربعاء 17 سبتمبر 2025 شركة EdVentures ترفع استثمارها في «LRNOVA» لتعزيز الابتكار في تكنولوجيا التعليم بالذكاء الاصطناعي عفيفي بدوي: 3.5 مليار دولار وفر لمصر بفضل حسن إدارة قطاع البترول «ڤاليو» تطلق أول عملية شراء الآن ودفع لاحقا عبر «نون» باستخدام رخصة التكنولوجيا المالية مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة تقر استمرار النشاط وبيع 8 قطع أراض غير مستغلة نهر الخير للتنمية والاستثمار الزراعي تسدد 10 ملايين جنيه وتتملك محطتي طاقة شمسية بالكامل حسن الخطيب يبحث مع البنك الأوروبي للإعمار مضاعفة الاستثمارات الأجنبية في مصر اعتماد توزيعات نقدية لمساهمي الحديد والصلب للمناجم والمحاجر بـ 0.42 جنيه للسهم البورصة تعلن قيد أسهم زيادة رأس المال لبنك فيصل الإسلامي المصري لـ 637.8 مليون دولار

كُتاب الأموال

د.حسام لطفى يكتب : مثلية.. فرضوها على أنفسهم وليس علينا

د.حسام لطفي
د.حسام لطفي

استرجع دعوتي إلى اجتماع مع وفد المفوضية الأوربية قبل خمس عشرة سنة في حضرة أساتذة أجلاء في القانون ..وكان الحديث عن حقوق الانسان في مصر وكان المطلب بيان الوضع القانوني في مصر لفئات ثلاثة وهي الأقباط والنساء والمثليين !
واجتهد الحضور في الزود عن مسألتين من ثلاثة ..ولم نجد ما نقوله عن المثليين ..فمجرد الحديث عنهم يبعث في النفس المطمئنة بإيمان برب السموات والأرض
شعور بالريبة واحساس بالنفور وانطباع بالحسرة ..
كيف عاد قوم لوط من جديد ..
والأدهى والأمر أن معهم "سحاقيات" ..
وكل منهم يطالب بحقين هما الحق في الزواج والحق في التبني ..وقد نجحت مساعيهم في كثير من بلدان العالم وباتوا يشعرون بلذة الانتصار ..فقد صار لهم الحق في المجاهرة بما كانوا يبطنون ..ويسرون ولا يعلنون ..
وبدأوا في تسويق بضاعتهم العفنة لبلدان العالم الثالث ومن بينها البلاد العربية ..وادركوا أن أقصر الطرق إلى تحقيق أهدافهم تربية جيل من الأطفال يؤمن بقبول الآخر بما هو عليه من شذوذ .. وسعدوا بأن نسلهم سيدوم بتبني أطفال غريرة ..يعدونهم "اعداد جيد "لقبول وجود أسرة من رجلين في بيت واحد أو إمرأتين في نفس السكن ..مع طفل أو طفلة بطريق التبني !
ويلعب المثلي دور الأم ويلعب الآخر دور الأب ..ويتنافسان في اظهار مشاعرهما أمام الملأ ..ليتخذ منهم الطفل قدوة ومثل !
حسنًا فعلت دولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة قناة ديزني التي جاءت لتبيع لأطفال العرب المثلية باعتبارها فكرة واجبة القبول والتعايش معها ..ولابد من نصرة دولة الإمارات في سعيها إلى إقصاء دعاة المثلية ولتكن جامعة الدول العربية قاطرتنا في التصدي لدعاة قبول الشذوذ !
أذكر قبل عقود أن خاطبتني استاذة أمريكية يهودية تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية وهي تتألم لأن شقيقها الأصغر اختار طريق المثلية ..وكانت تبكي لسقطته التي رفضها أبناء ديانته !
وأتذكر صديق فرنسي مسيحي الديانة حدثني عن صديق له اختار المثلية المرفوضة من الكنيسة وفوجيء بأن تراخيص الزواج للمثليين تخرج من الإدارة البيطرية بكل محافظة !
وسبق هذا كله حديث مع قاضية إنجليزية من أصل يمني شاركت معي تحت التمرين عام ١٩٦٨ في حكم صدر بامتداد عقد الإيجار لصالح رفيق المستأجر ..وكان مثلي شأنه شأن القاضي الذي كان على رأس المحكمة .
كما استرجع جهود عديدة من رموز الفكر العالمي التي روجت لهؤلاء باعتبار أن قبولهم هو بداية الطريق لحياة أفضل نقبل فيها الآخر ونتعايش معه في سلام !
لنصطف جميعا بهدف الزود عن ديانات ثلاثة برسالة واحدة حملها النبي ابراهيم عليه السلام ..خرجت من مشكاة واحدة بإيمان لا يتزعزع بإله واحد
ترفض المثلية وتأبى أن تسمح للمثليين بالجهر بما هم عليه من عرض أو مرض يؤهلهم بامتياز للانتظام في جلسات علاج نفسي ليعودوا إلى الفطرة وينبذوا ما عداها ..شفاهم الله وعفاهم ..وردهم إلى سنة الله في خلقه ..فقد خلق منهم ذكرانا وإناثًا ونسل موصول يذكر الله قياما وقعودا …
ولنحذر ضغوط قبول المثلية أو السكوت عنها ..وقبول الحقين في الزواج والتبني ..
ففيها فناء الكون . وليس الله بغافل عما يعملون .. ..
وكما بدأ أول الخلق يعيده ..
فهو القوي العزيز …
ذو الجلال والإكرام …
ولو كرهوا !

د.حسام لطفي استاذ القانون
مؤسس مبادرة معا لحماية الاسرة المصرية