الأموال
السبت 8 نوفمبر 2025 08:05 مـ 17 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
«إمباير ستيت للتطوير» راعيًا للحدث العالمي لحملة « Hope Giver Campaign » المقامة لأول مرة بمصر أرضك للتطوير العقاري تتوسع بشرق القاهرة وتستعد لإطلاق مشروع جديد مع المجتمعات العمرانية فانتدج للتنمية العمرانية تطلق عروضا حصرية على مشروع M Signature خلال مشاركتها بمعرض Bayty بالرياض هيل إنترناشيونال شريكا إستراتيجيا فى المشروعات القومية العملاقة فى مصر آي صاغة: الذهب يستقر محليا رغم ضغوط الإغلاق الحكومي الأمريكي وتذبذب الأسواق العالمية وزير الرى : التعامل مع إرتفاع مناسيب مياه البحر نتيجة تغير المناخ بالبحر المتوسط التمثيل التجاري يروج للفرص الاستثمارية في مصر خلال المشاركة في المؤتمر البولندي الأفريقي بوارسو وزير الزراعة يحيل مسؤولي 4 جمعيات زراعية وموظفين عموميين للنيابة العامة في 4 محافظات وزارة المالية و جهاز تنمية المشروعات ينفذان خطة طموحة لدعم رواد الاعمال و قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة و متناهية الصغر انطلاق فعاليات معرض ومؤتمر الصناعة والنقل معا لتحقيق التنمية المستدامة غداً الأحد الآلاف من المواطنين يشاركون في مؤتمر جماهيري لحزب حماة الوطن لدعم مرشحي القائمة الوطنية ستيلانتس تتعاون مع NVIDIA وUber وFoxconn لتعزيز استراتيجيتها لسيارات الأجرة الذاتية القيادة

كُتاب الأموال

شريف حسن يكتب : عزت السعدنى.. وداعا

الراحل عزت السعدنى
الراحل عزت السعدنى

رحل عن دنيانا الكاتب الصحفى الموسوعى والأديب عزت السعدنى ــ وتذرف الدموع لفراقه ــ صاحب مؤلفات عدة منها «إعلان موت الحب، نساء بلا شاطئ، الشيطان يسكن المدينة، ١٠٠ سنة سينما، عالم بلا رجال، عالم بلا نساء» والجولات الصحفية الميدانية والتحقيقات والانفرادات بجريدة الأهرام العريقة بعد رحلة عطاء امتدت عقودا ومسيرة مهنية مشرفة وقد اشتهر بكتاباته الساخرة، ويطل علي جمهوره القارئ كل سبت من كل أسبوع..

عزت السعدنى ابن المنوفية البار، تخرج بكلية آداب قسم صحافة، وولد عام ١٩٣٧، والتحق بالعمل بمؤسسة الأهرام، وأسس مجلة «علاء الدين» ومن قبلها رئيسا لقسم التحقيقات، ونعرض بعض مما سطرته يده «عن نصائح الأم والإمساك بعجلة القيادة دائما، والألفة في الفصل والمدرسة ليس مجرد ديكورات لمدارس ينصبونها في الصباح لتصوير مستمر في فيلم سينمائى اسمه احنا التلامذة، والست بتاعتك أولى بالعزومات، والتنزه فى الحقول لترى بنفسك الغيط وزرعه وحصاده.. وعن عظمة الفن ونجيب الريحانى وأدواره التى تعشش في وجدان الشعب المصرى وتجسيده للإنسان المصري المتواضع البسيط».. «المضحكون لا يموتون».. ومقابلته للرئيس الراحل أنور السادات بطل الحرب والسلام وصلاة الجمعة بالقناطر الخيرية، وحكايات عن الأسرة المصرية والمشكلات التى تحدث فى كل بيت مصري، والست اللى بتستنى جوزها على سنجة عشرة، والست اللى الراجل يفرح بيها ويفرفش معاها وينسى الدنيا بحالها في زمن الكورونا اللعينة، وخطوبة البنت من زميلها في الشغل، وأجمل كلمة في الوجود «كلمة حب» وسوق الحلاوة جبر.. واتدلعوا الوحشين.. «لا أدرى ولا يدرى معى كل من يعيش معنا ويعانى ما نعانيه من اقتحام وحش كاسر رغم صغر حجمه فهو يادوب واحد من عشرة آلاف ميكروب اسمه الكورونا دخل حياتنا رغما عنا ورغم أنف الجميع».. «القرش الأبيض.. ينفع في اليوم الاسود وتشغيل الخريجين».. و«الموبايل اللعين الذى فرق بيننا وانتهى عصر الحوار العائلى والدفء الأسرى اللذيذ بتاع زمان وكل واحد قافل باب حجرته وهات يا فرجة».. وبيت الزوجية الذى يخلو من حاجة اسمها أم الزوج أو أم الزوجة.. و«يا مدارس يا مدارس يا كلنا ملبس خالص».. «ماذا يحدث لو دخل عليك زوجك وفي يده زوجة ثانية».. «حتى في بلاط صاحبة الجلالة الرجال يسبقون».. و«عندما تلوى المرأة بوزها للرجل»، «سوق الجواز: لماذا أغلقوه بالضبة والمفتاح؟»، «لماذا لا تتزوج البنات؟»، «طيب نشتغل الأول وبعدين نتجوز»، «أيها السادة الوقاية فى الكمامة!» ومن أحد مقالاته «لا نقول وداعا.. ولكن إلى لقاء!» وسنلتقى قريبا يا أستاذنا بعدما تركت الساحة خالية من «تحقيقات السبت» وما كانت تسطره يداك من تحليلات ومناقشات اجتماعية وكلمات رشيقة بقلم روچ.