الأموال
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 04:53 صـ 27 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
محافظ البنك المركزي المصري يرأس اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الاختراق الذكي اصطناعيا يصطدم بجدران مثيلة في كايرو اي سي تي التوازن بين الإمكانيات التكنولوجية وترشيد الإنفاق في الحوسبة السحابية يسيطر Cairo ICT 2025 ورشة عمل لخبراء ”سيشيلد” تكشف عن نماذج متقدمة للهجمات السيبرانية خبراء يرسمون مستقبل التبريد السائل ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في ندوة هامة بمؤتمر AIDC الشراكات بين البنوك والفينتيك أصبحت الطريق الإلزامي لمستقبل الخدمات المالية في مصر انطلاق النسخة الثانية عشر من معرض ومؤتمر PAFIX للمدفوعات الرقمية والشمول المالي إسلام عبد الرحيم: التوجيهات الرئاسية نقلة نوعية في إدارة العملية الانتخابية أسمنت سيناء تتعاون مع جهاز إدارة المخلفات لتعزيز ”الإدارة المستدامة للمخلفات” في شمال سيناء أيمن العشري: مشاركة قوية لصناع الحديد بمعرض الشرق الأوسط امستيل في دبي محمد ثروت: مؤتمر ”The Best in Business” يعزز مكانة مصر كبوابة للتعاون الأفرو آسيوي البورصة المصرية و Chapter Zero Egypt تطلقان تعاونا استراتيجيا لتعزيز حوكمة المناخ والاستدامة

مركز الأموال للدراسات

25 مايو..اتيلية العرب للفنون يناقش كتاب ”على عتبة المقام”

 كتاب "على عتبة المقام" 
كتاب "على عتبة المقام" 

يعقد أتيليه العرب للثقافة والفنون، جاليري ضي، بالمهندسين، في السادسة من مساء الأربعاء 25 مايو الجاري، ندوة لمناقشة كتاب "على عتبة المقام " للكاتبة الصحفية سهير عبد الحميد.

يدير المناقشة الكاتب والناقد عماد العادلي، ويشرف على صالون ضي الشاعر محمد حربي.

الكتاب صدر عن دار الرواق وكتب له التقديم الدكتور أحمد زكريا الشلق أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بآداب عين شمس.

يتتبع الكتاب أصول النزعة الروحية كجزء من السيكولوجية المصرية منذ عهد قدماء المصريين ويحاول اكتشاف الروابط بينها وبين الرهبنة المسيحية التي ابتكرها مسيحيو مصر، والتصوف الذي كانت مصر من أولى الدول التي ساهمت فيه فكريا.

تقول سهير عبد الحميد إن الكتاب يبحث فرضية أننا شعب متصوف بطبعه وأن الميل الروحاني جزء من الشخصية المصرية، وقد حافظنا على هذا الميل حتى مع اختلاف الديانة التي اعتنقناها بدليل هذا التشابه بين التصوف والرهبانية والذي انتقل إلى التشابه بين عالم الأولياء عند المسلمين والقديسين في المسيحية.

وهو ما نتلمسه في التوقير الذي احتفظ به الوجدان المصري لثلاثة سيدات من عهود مختلفة " إيزيس وستنا مريم والسيدة زينب ".

وتردف المؤلفة: ليس من قبيل المصادفة أن صعيد مصر الذي اخترع الرهبنة المسيحية وصدرها إلى العالم ، صار بوتقة للعديد من الأولياء المسلمين، والإسكندرية التي عرفت مصر عبرها المسيحية ، هى ذاتها النافذة التي عبرت خلالها تيارات التصوف الآتية من المغرب العربي.

حتى صار هواء المدينة الإغريقية ممزوجا بنغمة صوفية عذبة زادتها نسمات البحر تفردا وتميزا . إنها ليست المصادفة لكنه شىء مما علق بالجينات واستمر عبر قصص الجدات وممارسات الآباء.

وتشير المؤلفة إلى أن الكتاب يتناول أيضا نشأة وتطور دولة الأولياء والمشايخ الذين صنعوا عالما من الأوهام و الكرامات التي وقرت في الصدور وأقرتها كتب المناقب، وكيف تلقفهم الساسة في بعض الفترات التاريخية ليروضوا بأفكارهم عقول الرعية، ويرصد ما جاء في كتابات المستشرقين والرحالة بخصوص الدراويش والمجاذيب.

وترصد الكاتبة سر تحول خانقاوات المتصوفة من بيوت للعلم إلى أوكار للتنابلة والدروشة حتى حرف المصريون كلمة خانقاة إلى "خانكة" وأصبحت لديهم مرادفا لمستشفى الأمراض النفسية .

تجولت سطور الكتاب في قرى ونجوع مصر وأزقتها العتيقة ، لتأتي بأغرب قصص المشايخ التي تعد النساء أهم زبائنهن بحثا عن علاج للعقم أو لجلب الحبيب أو لف العنوسة ..الأسماء عديدة في طول مصر وعرضها وكأن الوهم أصبح هو بوصلة الحائرين المتعبين .

سهير عبد الحميد كاتبة صحفية بمؤسسة الأهرام وباحثة في التاريخ ، صدر لها : قصور مصر 2020 ، إسكندرية من تاني 2021 .