الأموال
الخميس 18 سبتمبر 2025 04:33 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
مصلحة الضرائب تنفي شائعات ”القيمة المضافة” على البترول الخام وتوضح الحقائق إي اف چي هيرميس تتصدر تصنيف «Extel 2025» بعد نجاح مؤتمرها الاستثماري في لندن ملك إسبانيا يترأس لقاء استراتيجي مع رجال الأعمال لتعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر مجموعة ام اند بي تبحث مع الاتحاد الأفريقي مستقبل ممر لوبيتو الرقمي والمالي قبيل قمة لواندا رئيس القابضة للمطارات يشارك كمتحدث رئيسي بمؤتمر جذب الاستثمارات لمطارات إفريقيا بزامبيا محكمة النقض وهيئة الرقابة المالية توقعان بروتوكول تعاون لتعزيز التدريب وتبادل الخبرات بتكلفة مبدئية 5 ملايين جنيه.. يونيليفر وبنك الطعام المصري يطلقان مشروعا لتعزيز الأمن المائي والغذائي بمطروح وزير الزراعة: مصر تدعم الاستدامة الزراعية ونظامًا تجاريًا عالميًا عادلًا لضمان الأمن الغذائي تعاون بين «الري» و«الفضاء المصرية» لتعزيز إدارة الموارد المائية عبر الأقمار الصناعية أسامة ربيع يوجه بالإسراع في إنشاء مصنع لإعادة تدوير مخلفات السفن بالصور .. اكتشاف ميناء غارق مرتبط بمعبد تابوزيريس ماجنا في الإسكندرية «أهلًا مدارس» تواصل دعمها للأسر بمنشأة القناطر برعاية «مستقبل وطن»

مركز الأموال للدراسات

25 مايو..اتيلية العرب للفنون يناقش كتاب ”على عتبة المقام”

 كتاب "على عتبة المقام" 
كتاب "على عتبة المقام" 

يعقد أتيليه العرب للثقافة والفنون، جاليري ضي، بالمهندسين، في السادسة من مساء الأربعاء 25 مايو الجاري، ندوة لمناقشة كتاب "على عتبة المقام " للكاتبة الصحفية سهير عبد الحميد.

يدير المناقشة الكاتب والناقد عماد العادلي، ويشرف على صالون ضي الشاعر محمد حربي.

الكتاب صدر عن دار الرواق وكتب له التقديم الدكتور أحمد زكريا الشلق أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بآداب عين شمس.

يتتبع الكتاب أصول النزعة الروحية كجزء من السيكولوجية المصرية منذ عهد قدماء المصريين ويحاول اكتشاف الروابط بينها وبين الرهبنة المسيحية التي ابتكرها مسيحيو مصر، والتصوف الذي كانت مصر من أولى الدول التي ساهمت فيه فكريا.

تقول سهير عبد الحميد إن الكتاب يبحث فرضية أننا شعب متصوف بطبعه وأن الميل الروحاني جزء من الشخصية المصرية، وقد حافظنا على هذا الميل حتى مع اختلاف الديانة التي اعتنقناها بدليل هذا التشابه بين التصوف والرهبانية والذي انتقل إلى التشابه بين عالم الأولياء عند المسلمين والقديسين في المسيحية.

وهو ما نتلمسه في التوقير الذي احتفظ به الوجدان المصري لثلاثة سيدات من عهود مختلفة " إيزيس وستنا مريم والسيدة زينب ".

وتردف المؤلفة: ليس من قبيل المصادفة أن صعيد مصر الذي اخترع الرهبنة المسيحية وصدرها إلى العالم ، صار بوتقة للعديد من الأولياء المسلمين، والإسكندرية التي عرفت مصر عبرها المسيحية ، هى ذاتها النافذة التي عبرت خلالها تيارات التصوف الآتية من المغرب العربي.

حتى صار هواء المدينة الإغريقية ممزوجا بنغمة صوفية عذبة زادتها نسمات البحر تفردا وتميزا . إنها ليست المصادفة لكنه شىء مما علق بالجينات واستمر عبر قصص الجدات وممارسات الآباء.

وتشير المؤلفة إلى أن الكتاب يتناول أيضا نشأة وتطور دولة الأولياء والمشايخ الذين صنعوا عالما من الأوهام و الكرامات التي وقرت في الصدور وأقرتها كتب المناقب، وكيف تلقفهم الساسة في بعض الفترات التاريخية ليروضوا بأفكارهم عقول الرعية، ويرصد ما جاء في كتابات المستشرقين والرحالة بخصوص الدراويش والمجاذيب.

وترصد الكاتبة سر تحول خانقاوات المتصوفة من بيوت للعلم إلى أوكار للتنابلة والدروشة حتى حرف المصريون كلمة خانقاة إلى "خانكة" وأصبحت لديهم مرادفا لمستشفى الأمراض النفسية .

تجولت سطور الكتاب في قرى ونجوع مصر وأزقتها العتيقة ، لتأتي بأغرب قصص المشايخ التي تعد النساء أهم زبائنهن بحثا عن علاج للعقم أو لجلب الحبيب أو لف العنوسة ..الأسماء عديدة في طول مصر وعرضها وكأن الوهم أصبح هو بوصلة الحائرين المتعبين .

سهير عبد الحميد كاتبة صحفية بمؤسسة الأهرام وباحثة في التاريخ ، صدر لها : قصور مصر 2020 ، إسكندرية من تاني 2021 .