الأموال
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 11:57 صـ 27 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
إي اف چي فاينانس وKlickit يعززان نمو المشروعات المتوسطة والصغيرة بقطاع التعليم في مصر بمبيعات مستهدفة 1.5 مليار جنيه.. RS Development تطلق المرحلة الثانية من مشروع THE 7T Business Complex حامد حمدان على رادار الأهلي والزمالك… وصالح جمعة يوضح وجهته أزمة جديدة قبل موقعة كامب نو.. أتلتيك بلباو يوضح سبب غياب جماهيره عن مواجهة برشلونة العراق ضد الإمارات وتونس تلاقي البرازيل و ختام تصفيات أوروبا .. مباريات الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 «مجموعة براسبل للفندقة» تبدأ عملها في السوق السعودي وتطلق فندق «فنّايا» بدعم البنك الأهلي المصري وتنفيذ ”مؤسسة مصر الخير”.. افتتاح مدرسة أولاد مازن للتعليم الأساسي بالنجيلة بمطروح بالشراكة مع NHC.. ماونتن ڤيو السعودية تعلن عن إطلاق مشروع «حياة» بالرياض تعيين كريم بدر رئيسا تنفيذيا لشركة سي آي كابيتال بي أي لإدارة الصناديق والاستثمار «تسلا للتطوير» ترتفع بمعدلات تنفيذ مشروع «جرين سيتي» لـ70% شركة RECO تعيد تعريف مفهوم التطوير العقاري عبر شراكات استراتيجية مجموعة كونتكت المالية تحقق نتائج أعمال قوية خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2025

مركز الأموال للدراسات

” غوتيريس ”الكورونا ضاعفت من عزلة ومعاناة الأطفال مرضي التوحد

غوتيريس
غوتيريس

سلّط الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الضوء على الحاجة إلى مزيد من الدعم للأشخاص المصابين بالتوّحد، لا سيّما على مستوى المجتمع المحلي.بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد .

وفي رسالته بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوّحد كشف الأمين العام النقاب عن الطريقة التي أدّت بها جائحة كـوفيد-19 إلى تفاقم عدم المساواة وتأثير ذلك على الأشخاص المصابين بهذه الحالة.

وقال: "في هذا اليوم العالمي للتوعية بمرض التوّحد، دعونا نعيد تأكيد التزامنا بعالم شامل ومنصف ومستدام للأشخاص المصابين بالتوّحد."

قدرات واحتياجات متنوعة :

يعاني واحد من كل 100 طفل من التوّحد الذي يشكل مجموعة متنوعة من الحالات المتعلقة بنمو الدماغ، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

فعلى الرغم من إمكانية اكتشاف الخصائص في مرحلة الطفولة المبكرة، إلا أنه غالبا لا يتم تشخيص الإصابة بالتوّحد إلا بعد فترة طويلة.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن قدرات واحتياجات المصابين بالتوّحد تختلف ويمكن أن تتطور بمرور الوقت.

بينما يمكن للبعض العيش بشكل مستقل، يعاني البعض الآخر من إعاقات شديدة ويحتاجون إلى رعاية ودعم مدى الحياة.

العزلة والتمييز :

شدد الأمين العام على كيفية دعم الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص المصابين بالتوحد في المشاركة الكاملة في المجتمع، بما يتماشى مع اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، والتي تتعهد "بعدم ترك أحد يتخلف عن الركب."

وبينما تمثل أجندة عام 2030 التزاما بالحد من عدم المساواة من خلال الإدماج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للجميع، بما في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة.

علق علي ذلك السيد غوتيريس قائلا : لا يزال العديد من الأشخاص المصابين بالتوّحد يعيشون في عزلة، ويتعرّضون للتمييز والانفصال عن مجتمعاتهم، أو في المؤسسات – أو حتى في منازلهم.

وتابع قائلا: "لقد أدت جائحة كوفيد-19 إلى تفاقم العديد من حالات عدم المساواة هذه من خلال فقدان - أو تقليل - الخدمات في المدرسة والمنزل والمجتمع."

وقال: "نحن بحاجة إلى ضمان أن تكون حقوق ووجهات نظر ورفاهية الأشخاص ذوي الإعاقة، بمن فيهم المصابون بالتوّحد جزءا لا يتجزأ من البناء قدما بشكل أفضل بعد الجائحة."

عالم أكثر شمولية :

واكد الأمين العام علي ان الحل يكمن في المزيد من أنظمة الدعم المجتمعية للأشخاص المصابين بالتوّحد:

"يجب علينا أيضا إنشاء أنظمة تعليمية شاملة وبرامج تدريبية تمكّن الطلاب المصابين بالتوّحد من الوصول إلى المسار التعليمي الذي يختارونه. ويجب أن نجعل الحلول التقنية متاحة للأشخاص المصابين بالتوّحد للعيش بشكل مستقل في مجتمعاتهم."

وذكر السيد غوتيريس أن كل هذه الجهود يجب أن تتمحور حول التشاور الفعال مع الأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمات التي تمثلهم.

مؤكدا ان الأمم المتحدة ستقيم حدثا افتراضيا في 8 نيسان/أبريل احتفالا باليوم العالمي للتوعية بمرض التوّحد، تحت شعار "التعليم الجيد الشامل للجميع."

وتابع : "على الرغم من التقدّم المحرز خلال العقد الماضي نحو زيادة الوصول إلى التعليم بشكل عام، وبالنسبة للأشخاص المصابين بالتوّحد على وجه التحديد، تسببت الجائحة في تعطيل التعلّم مما أدّى إلى تراجع التطورات وتعميق عدم المساواة في التعليم.

يرتبط الموضوع ارتباطا جوهريا بتركيز احتفال العام الماضي على "الدمج في مكان العمل" حيث شدد مشاركون في الاحتفالية على الحاجة الماسة لتعزيز التعليم الجيد الشامل للأشخاص الذين يعانون من طيف التوّحد، حتى يتمكنوا من تحقيق إمكاناتهم وتحقيق النجاح المستدام في سوق العمل".

يتم تنظيم الحدث هذا العام من قبل إدارة التواصل العالمي التابعة للأمم المتحدة (DGC)، وإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية (DESA)، بدعم من شركاء المجتمع المدني بما في ذلك شبكة الدعوة الذاتية للتوحد ومشروع التوحد العالمي ومؤسسة سبشلستيرن.

موضوعات متعلقة