الأموال
الجمعة 24 أكتوبر 2025 08:03 صـ 2 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
أبو عجوة: آخر موعد للتقديم للحج السياحي 30 أكتوبر ارتفاع اسعار الذهب بأكثر من 1% تباين أداء مؤشرات بورصتي تونس والمغرب بختام التداول الدكتور إيهاب زكريا يحاضر بمنتدى الإسكندرية والبحر المتوسط الثقافي بمكتبة الإسكندرية الوطنية للانتخابات تعلن الكشوف النهائية.. والصحفي شادي عبد السلام برمز ”الأسد” رقم (2) مذكرة تعاون بين اشرى القاهرة واشري تركيا لدعم صناعة التبريد والتكييف والهواء الوطنية مصر تشارك فى مراسم التوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية فى هانوى بفيتنام محافظ بني سويف يتفقد أعمال المرحلة الثانية بنادي سيتي كلوب ويشيد بالمنشآت ابن سموحة يترشح لعضوية المجلس تحت السن.. قصة نجاح تجمع الرياضة والهندسة المنوفي: زيارة الرئيس السيسي للاتحاد الأوروبي تدعم استقرار سلاسل الإمداد وتفتح آفاقًا جديدة للصادرات الغذائية المصرية انطلاق الزيارة الميدانية الثانية ضمن برنامج ”مشاريع حوارية” في عمّان ستيلانتس مصر وجمعية «علشانك يا بلدي» تطلقان برنامج كوادر لتدريب الشباب بقطاع السيارات

مركز الأموال للدراسات

المركز الثقافي بمدينة الرحاب يناقش كتاب ”على عتبة المقام”حول تاريخ التصوف

كتاب ”على عتبة المقام”
كتاب ”على عتبة المقام”

تحت رعاية مكتبة كليب بالرحاب ، يعقد المركز الثقافي بمدينة الرحاب اليوم السبت ١٢ مارس في السابعة مساءا ،حفل توقيع ومناقشة كتاب (على عتبة المقام ) للكاتبة سهير عبد الحميد. الذي صدر عن دار الرواق.

عرض تاريخ التصوف في مصر

ويتضمن اللقاء الذي يديره الكاتب والناقد عماد العادلي ، عرضا لتاريخ التصوف في مصر منذ عهد قدماء المصريين .

(على عتبة المقام)الذي كتب له التقديم المؤرخ والمفكر الكبير د.الحمد زكريا الشلق ، يتتبع أصول النزعة الروحية كجزء من السيكولوجية المصرية منذ عهد قدماء المصريين ويحاول اكتشاف الروابط بينها وبين الرهبنة المسيحية التي ابتكرها مسيحيو مصر ، والتصوف الذي كانت مصر من أولى الدول التي ساهمت فيه فكريا ثم كانت البوتقة التي استقبلت تيارات التصوف من الشرق والغرب .

ما علاقة صلاح الدين الأيوبي بـ" تنابلة السلطان" ؟ ما قصة "الخانقاة " التي اشتق منها اسم "الخانكة "، ومن هم " الدراويش " وموقف نابليون منهم، وما سر ضريح الولي داخل أحد الأندية الكبرى حاليا ؟

تقول المؤلفة : إننا شعب متصوف بطبعه وقد حافظنا على هذا الميل حتى مع اختلاف الديانة التي اعتنقناها والذي انتقل إلى التشابه بين عالم الأولياء عند المسلمين والقديسين في المسيحية وهو ما نتلمسه في التوقير الذي احتفظ به الوجدان المصري لثلاثة سيدات من عهود مختلفة " إيزيس وستنا مريم والسيدة زينب ".

وتقول سهير عبد الحميد : ليس من قبيل المصادفة أن صعيد مصر الذي اخترع الرهبنة المسيحية وصدرها إلى العالم ، صار بوتقة للعديد من الأولياء المسلمين، أو أن الإسكندرية التي عرفت مصر عبرها المسيحية ، هى ذاتها النافذة التي عبرت خلالها تيارات التصوف الآتية من المغرب العربي.

حتى صار هواء المدينة الإغريقية ممزوجا بنغمة صوفية عذبة زادتها نسمات البحر تفردا وتميزا . إنها ليست المصادفة لكنه شىء مما علق بالجينات واستمر عبر قصص الجدات وممارسات الآباء .

وتشير الكاتبة : الكتاب يتناول أيضا نشأة وتطور دولة الأولياء والمشايخ الذين صنعوا عالما من الأوهام والأكاذيب ، الكرامات والخزعبلات التي وقرت في الصدور وأقرتها كتاب السير والمناقب ، وكيف تلقفهم الساسة في بعض الفترات التاريخية ليروضوا بأفكارهم عقول الرعية .

ترصد الكاتبة سر تحول خانقاوات المتصوفة من بيوت للعلم إلى أوكار للتنابلة والدروشة حتى حرف المصريون كلمة خانقاة إلى "خانكة" وأصبحت لديهم مرادفا لمستشفى الأمراض النفسية .

سطور الكتاب تجولت في قرى ونجوع مصر وأزقتها العتيقة ، لتأتي بأغرب قصص المشايخ التي تعد النساء أهم زبائنهن بحثا عن علاج للعقم أو لجلب الحبيب أو لف العنوسة ..الأسماء عديدة في طول مصر وعرضها وكأن الوهم أصبح هو بوصلة الحائرين المتعبين .

سهير عبد الحميد كاتبة صحفية بمؤسسة الأهرام وباحثة في التاريخ ، صدر لها : قصور مصر 2020 عن الهيئة العامة للكتاب، إسكندرية من تاني 2021 عن الهيئة العامة لقصور الثقافة

موضوعات متعلقة