الأموال
الأحد 23 نوفمبر 2025 02:57 مـ 2 جمادى آخر 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
رئيس الرقابة المالية: تحديثات حوكمة مرتقبة للشركات المقيدة لرفع الشفافية والجودة كجوك: ندرس إجراءات تحفيزية لتعزيز نمو القطاعات الإنتاجية وأنشطة ريادة الأعمال فى الاقتصاد المصرى تأجيل توقيع بروتوكول التعاون بين وزارة الأوقاف والمجلس القومي للمرأة قيادات هيئة الاستثمار والرقابة المالية وصندوق النقد الدولي يشاركون في قمة التعليم التنفيذي بإسلسكا مصر وزير الأوقاف يلتقي قيادات الوزارة وأئمة الدعوة في العاصمة الإدارية وزير الأوقاف يحتفل بمسيرة دار الإفتاء ويؤكد استمرار الشراكة العلمية والدعوية إي اف چي هيرميس: إتمام الإصدار الرابع لسندات توريق إي اف چي للحلول التمويلية بـ 3.82 مليار جنيه وزير الري يتابع حالة منظومة الرى والصرف بمحافظة الفيوم سلامة الغذاء : اليمن، السعودية، تركيا، الجزائر والسودان ضمن أبرز الدول المستوردة الاسبوع الماضي مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر تشارك في القمة المالية الأفريقية AFIS 2025 غرفة المطاعم السياحية تُطلق برنامجًا تدريبيًا لتعزيز مهارات القيادة لمديري المنشآت والمطاعم كامل أبو على : الباتروس تستحوذ على 40% من السياحة الألمانية الوافدة إلى البحر الأحمر

عربي ودولي

ليندا توماس : استهداف روسيا للمنشئات النووية الاوكرانية خطر داهم يستهدف حياة البشر

عقد مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة جلسة ناقش فيها تطورات الوضع في أوكرانيا، بعد إبلاغ أوكرانيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن "القوات الروسية قد فرضت سيطرتها على موقع محطة زابوريجيا للقوى النووية."

واستمع المجلس إلى إحاطات من وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل ماريانو غروسي، الذي تحدث من على متن الطائرة بينما كان يستعد إلى السفر إلى إيران.

وشددت روزماري ديكارلو على ضرورة بذل كل جهد لتجنب وقوع حادث نووي كارثي، محذرة من أن العمليات العسكرية حول المواقع النووية وغيرها من البنى التحتية المدنية الحيوية ليست فقط غير مقبولة، ولكنها غير مسؤولة إلى حد كبير.

وقالت إن الأمين العام للأمم المتحدة تابع بقلق بالغ التقارير التي تتحدث عن قتال عنيف حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا. "نحن نتفهم أن الحريق أثر على منشأة تدريب وليس على نظام التبريد أو مركز الطاقة."

وأوضحت وكيلة الأمين العام أن الهجمات على منشآت الطاقة النووية تتعارض مع القانون الدولي الإنساني. على وجه التحديد، تنص المادة 56 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقية جنيف على ما يلي:

خسائر فادحة في صفوف السكان المدنيين

"لا يجوز أن تكون الأشغال أو المنشآت التي تحتوي على قوى خطرة- أي السدود والممرات ومحطات توليد الكهرباء النووية- هدفا للهجوم، حتى عندما تكون هذه المواقع أهدافا عسكرية، إذا كان مثل هذا الهجوم قد يتسبب في إطلاق قوى خطرة وما يترتب على ذلك من خسائر فادحة في صفوف السكان المدنيين ".

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن أوكرانيا تعرف جيدا الدمار الذي يمكن أن يسببه حادث نووي كبير. ومضت قائلة: "تعتبر كارثة تشيرنوبيل التي وقعت في عام 1986 مثالا دائما على أهمية ضمان أن تتمتع جميع محطات الطاقة النووية بأعلى معايير السلامة والأمن."

وقالت إن الأمين العام يرحب ببيانات وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن هذه المسألة، وهو على استعداد لتقديم المساعدة قدر استطاعته.

ودعت جميع الأطراف إلى ضرورة أن تعمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإنشاء إطار مناسب يضمن التشغيل الآمن والموثوق لمحطات الطاقة النووية في أوكرانيا:

الولايات المتحدة تصف هجوم روسيا "بالمتهور والخطير جدا"

"بفضل الله، نجا العالم بصعوبة الليلة الماضية من وقوع كارثة نووية."، هكذا استهلت المندوبة الأمريكية الدائمة ليندا توماس-غرينفيلد كلمتها اليوم أمام جلسة مجلس الأمن الطارئة، مشيرة إلى أن الجميع تنفس الصعداء عقب الموقف المروع الذي تكشف الليلة الماضية في الوقت الفعلي.

وقالت إن "هجوم روسيا الليلة الماضية عرّض أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا لخطر جسيم"، واصفة ذلك "بالمتهور والخطير جدا" إذ إنه هدد سلامة المدنيين في جميع أنحاء روسيا وأوكرانيا وأوروبا.

لا يمكن أن تصبح المنشآت النووية جزءا من الصراع

وفي هذا السياق وكخطوة أولى، دعت المندوبة الأمريكية "روسيا إلى سحب قواتها من المحطة للسماح بمعالجة المصابين، وضمان وصول المشغلين بشكل كامل إلى الموقع والقدرة على التواصل مع المنظمين النوويين، والسماح للمشغلين بإجراء مناوبات لضمان استمرار التشغيل الآمن للمحطة".