”ليندا توماس ”: 52 دولة تستنكر تعطيل روسيا لقرار مجلس الأمن حول عدوانها
صرحت السفيرة الامريكية ليندا توماس غرينفيلد للصحفيين في بيان لهاعقب جلسة التصويت علي مشروع قرارمجلس الامن الدولي الذي يدين العدوان الروسي علي اوكرانيا .
بأن اثنين و خمسين دولة من بينها الكويت، ألبانيا، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا وأوكرانيا،اصدرت بيانا مشتركا.
وذكر البيان أن مشروع القرار كان يهدف "لمحاسبة روسيا على عدوانها على أوكرانيا، وحماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، والدعوة إلى تسهيل تقديم مساعدات إنسانية سريعة وآمنة ودون عوائق لمن هم بحاجة إليها".
وأضافت في بيانها أن القرار كان يتعلق بما إذا كانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن - المكلفة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين - تؤمن بالتمسك بميثاق الأمم المتحدة.
واشارت إلي أن:" ميثاق الأمم المتحدة تمت كتابته "لغرض صريح وهو منع حرب مثل تلك التي بدأها الرئيس بوتين لتوه.
وتسببت هذه الحرب، في أيامها الأولى فقط، في خسائر مدمرة في الأرواح - وروسيا وحدها من يتحمل المسؤولة".
وتابعت : "نعتقد أن لدينا مسؤولية خاصة للوقوف في وجه هذا الانتهاك لميثاق الأمم المتحدة لأن روسيا عضو دائم في مجلس الأمن والمسؤول عن ذلك.
إن من يقفون منا هنا اليوم ما زالوا يؤمنون بواجب مجلس الأمن الجليل وأسمى مقاصده - منع الصراع وتجنب ويلات الحرب".
وواصلت تقول : "اتهمت الدول 52 في بيانها، روسيا بإساءة "استخدام سلطتها لاستخدام حق النقض ضد قرارنا القوي. لكن روسيا لا تستطيع نقض أصواتنا. لا يمكن لروسيا أن تستخدم حق النقض ضد الشعب الأوكراني.
ولا يمكن لروسيا أن تستخدم حق النقض ضد شعبها الذي يحتج على هذه الحرب في الشوارع. لا يمكن لروسيا أن تستخدم حق النقض ضد ميثاق الأمم المتحدة. لا تستطيع روسيا، ولن تستخدم، حق النقض ضد المساءلة".
وقدم البيان الشكر للدول الأعضاء التي وقعت على مشروع هذا القرار بصفتها راعية له "لوقوفها إلى جانب أوكرانيا وميثاق الأمم المتحدة اليوم".
ووعدت السفيرة الأمريكية برفع "هذه المسألة إلى الجمعية العامة، حيث لا ينطبق الفيتو الروسي، وستواصل دول العالم تحميل روسيا المسؤولية".
