الأموال
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 05:36 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
شركة «HIG Development» تطرح 7 مشروعات خلال 2025 و2026 من الاتصال إلى التنافسية: تعزيز التحول الرقمي في مصر من خلال شبكة الجيل الخامس «إي. تاكس» تدعم حوار وزير المالية مع مجتمع الأعمال حول التسهيلات الضريبية «الجار للتطوير العقاري» تطرح عروضًا حصرية بمشروعين خلال سيتي سكيب مصر 2025 محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الدورة 49 لمجلس محافظي المصارف المركزية العربية بتونس الرئيس السيسي يستقبل ملك وملكة إسبانيا في أول زيارة دولة لمصر الرقابة المالية تطلق استراتيجية شاملة لتدريب قطاع التأمين المصري «آي صاغة»: الذهب يتراجع… والأسواق تترقب قرار الفيدرالي الأمريكي اليوم أوبو تطلق هاتفها الجديد OPPO A5i Pro 5G بالشراكة مع فودافون مصر «وجهة للتطوير العقاري» تكشف عن مشروعين جديدين Uptown Muscat وCentral 7 في مسقط وزير الاتصالات: 80% نمو فى صادرات صناعة التعهيد..لتصل إلى ⁠4.3 مليار دولار اورنچ مصر تحصد تكريماً عالمياً: الدكتور أيمن أميري يفوز بجائزة ”CTO العام” من Mobile Europe Awards

فنون

”شومان” تعرض الفيلم الكلاسيكي المصري” العزيمة” للمخرج كمال سليم

الفيلم الكلاسيكي المصري” العزيمة”
الفيلم الكلاسيكي المصري” العزيمة”

تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، اليوم، في مقر المؤسسة بجبل عمان، الفيلم الكلاسيكي المصري "العزيمة" للمخرج كمال سليم.

اعتبر فيلم "العزيمة"،الذي تم إنتاجه عام 1939، واحدا من أهم الكلاسيكيات في تاريخ السينما المصرية،وأحتل المرتبة الأولى في استفتاء على أفضل مائة فيلم مصري.

كما أدرج ضمن أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما في العالم العربي في استفتاء نفذه مهرجان دبي للسينما وشارك فيه مائة ناقد سينمائي.

يبدأ الفيلم بمجموعة مشاهد تجري داخل الحارة تستعرض فيها الكاميرا المكان والناس وطبيعة أعمالهم والعلاقات اليومية بينهم عبر لقطات طويلة من النوع الذي يوصف بأنه اللقطة / المشهد.

إنجاز سابق على زمنه في السينما المصرية

وهذا كان بمثابة إنجاز سابق على زمنه في السينما المصرية، وخاصة أن هذه الطريقة في تصوير المكان والحدث أعطت للفيلم بعدا ومضمونا واقعيا وهو أمر لم يكن مألوفا في السينما المصرية خاصة من حيث تصويره المقنع للحارة الشعبية.

في وقت كانت فيه معظم الأفلام تصور في القصور والملاهي والفنادق والمنازل الفاخرة وداخل ديكورات الأستوديو. وبالرغم من أن الهيكل العام للحكاية والدراما في الفيلم لم يكن جديدا تماما من حيث استناده على موضوع الفوارق الطبقية التي تحول دون زواج الحبيبين.

إلا أن الفيلم عالج بصدق من خلال هذا الموضوع أزمة البطالة بين الشباب والفساد الإداري وتأثير الوضع الاقتصادي على مصائر الناس.

يروي الفيلم قصة حب تنشأ بين فاطمة ومحمد الذي مازال في أول خطواته في العمل بعد تخرجه ويتعاون مع صديقه عدلي، أبن الباشا، في عمل خاص سرعان ما تحيق به الخسارة.

أسلوب واقعي

يعثر محمد على وظيفة بمساعدة من الباشا ويتمكن بعد ذلك من الزواج من حبيبته.ويتم تلفيق تهمة ممكن أن تتسبب في ضياع مستقبله بأكمله ويضطر للعمل في وظيفة صغيرة لا يستطيع من خلالها تحقيق مستلزمات حياته وتتطور الأحداث بعد ذلك وتزداد تعقيدا.

يصور المخرج كل هذا بأسلوب واقعي استمر طوال الفيلم، سواء في المشاهد الخارجية أو في المشاهد الداخلية التي يغلب عليها الحوار.

من الطرائف المتعلقة بهذا الفيلم أن المخرج أضطر لتغيير العنوان الذي اختاره لهذا الفيلم، وهو "الحارة"، بسبب رفض شركة الإنتاج له، فاختار عنوانا بديلا هو "العزيمة".

والعنوان الجديد للفيلم لم يعد يعكس مضمون الفيلم الذي يعبّر عن مشاكل الطبقة الوسطى وما دونها، بقدر ما يعكس فكرة الإصرار على النجاح رغم الصعوبات.

يأتي عرض الفيلم انسجاما مع خطة لجنة السينما في مؤسسة شومان للتعريف بكلاسيكيات السينما العربية والعالمية.

الجدير بالذكر أن "شومان"، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، وهي مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.

موضوعات متعلقة