الأموال
الأحد 16 نوفمبر 2025 07:14 مـ 25 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
خبراء: الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة من رفاهية تقنية إلى ضرورة استراتيجية خبراء التأمين: الرقمنة والبيانات الدقيقة ركيزة إنقاذ التأمين الزراعي في مواجهة تغيّر المناخ بإيرادات 17.7 مليار جنيه.. راية القابضة تحقق أعلى نتائج فصلية في تاريخها بالربع الثالث 2025 تعيين الدكتور أحمد عبد العزيز نائبا لرئيس الهيئة العامة للرقابة المالية بروتوكول تعاون بين إتحاد الغرف التجارية و iscore لدعم جهود الدولة في الشمول المالي والتحول الرقمي حلقة نقاشية لخبراء ”سايشيلد” للكشف عن أخطر سيناريوهات الهجمات على أنظمة التحكم الصناعي ميراكي آند بيوند تجهز أجنحة كبري الشركات بمعرض سيتي سكيب جلوبال 2025 وزارة الصناعة تعلن عن مستجدات تطبيق دعم المستثمرين الصناعيين الخاص بالوزارة تقرير عقار ماب: الوحدات الصغيرة تتصدّر اختيارات المشترين بعد موجة ارتفاع الأسعار الملاذ الآمن: الفضة تواصل صعودها عالميا ومحليا وسط ضبابية اقتصادية وتوقعات بتشديد نقدي محدود خبراء : التوعية خط الدفاع الأول أمام هجمات الذكاء الاصطناعي بنك الطعام المصري يجدد شراكته الاستراتيجية مع EBank لدعم التغذية المدرسية بصعيد مصر

فنون

”شومان” تعرض الفيلم الكلاسيكي المصري” العزيمة” للمخرج كمال سليم

الفيلم الكلاسيكي المصري” العزيمة”
الفيلم الكلاسيكي المصري” العزيمة”

تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، اليوم، في مقر المؤسسة بجبل عمان، الفيلم الكلاسيكي المصري "العزيمة" للمخرج كمال سليم.

اعتبر فيلم "العزيمة"،الذي تم إنتاجه عام 1939، واحدا من أهم الكلاسيكيات في تاريخ السينما المصرية،وأحتل المرتبة الأولى في استفتاء على أفضل مائة فيلم مصري.

كما أدرج ضمن أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما في العالم العربي في استفتاء نفذه مهرجان دبي للسينما وشارك فيه مائة ناقد سينمائي.

يبدأ الفيلم بمجموعة مشاهد تجري داخل الحارة تستعرض فيها الكاميرا المكان والناس وطبيعة أعمالهم والعلاقات اليومية بينهم عبر لقطات طويلة من النوع الذي يوصف بأنه اللقطة / المشهد.

إنجاز سابق على زمنه في السينما المصرية

وهذا كان بمثابة إنجاز سابق على زمنه في السينما المصرية، وخاصة أن هذه الطريقة في تصوير المكان والحدث أعطت للفيلم بعدا ومضمونا واقعيا وهو أمر لم يكن مألوفا في السينما المصرية خاصة من حيث تصويره المقنع للحارة الشعبية.

في وقت كانت فيه معظم الأفلام تصور في القصور والملاهي والفنادق والمنازل الفاخرة وداخل ديكورات الأستوديو. وبالرغم من أن الهيكل العام للحكاية والدراما في الفيلم لم يكن جديدا تماما من حيث استناده على موضوع الفوارق الطبقية التي تحول دون زواج الحبيبين.

إلا أن الفيلم عالج بصدق من خلال هذا الموضوع أزمة البطالة بين الشباب والفساد الإداري وتأثير الوضع الاقتصادي على مصائر الناس.

يروي الفيلم قصة حب تنشأ بين فاطمة ومحمد الذي مازال في أول خطواته في العمل بعد تخرجه ويتعاون مع صديقه عدلي، أبن الباشا، في عمل خاص سرعان ما تحيق به الخسارة.

أسلوب واقعي

يعثر محمد على وظيفة بمساعدة من الباشا ويتمكن بعد ذلك من الزواج من حبيبته.ويتم تلفيق تهمة ممكن أن تتسبب في ضياع مستقبله بأكمله ويضطر للعمل في وظيفة صغيرة لا يستطيع من خلالها تحقيق مستلزمات حياته وتتطور الأحداث بعد ذلك وتزداد تعقيدا.

يصور المخرج كل هذا بأسلوب واقعي استمر طوال الفيلم، سواء في المشاهد الخارجية أو في المشاهد الداخلية التي يغلب عليها الحوار.

من الطرائف المتعلقة بهذا الفيلم أن المخرج أضطر لتغيير العنوان الذي اختاره لهذا الفيلم، وهو "الحارة"، بسبب رفض شركة الإنتاج له، فاختار عنوانا بديلا هو "العزيمة".

والعنوان الجديد للفيلم لم يعد يعكس مضمون الفيلم الذي يعبّر عن مشاكل الطبقة الوسطى وما دونها، بقدر ما يعكس فكرة الإصرار على النجاح رغم الصعوبات.

يأتي عرض الفيلم انسجاما مع خطة لجنة السينما في مؤسسة شومان للتعريف بكلاسيكيات السينما العربية والعالمية.

الجدير بالذكر أن "شومان"، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، وهي مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.

موضوعات متعلقة