الأموال
الخميس 20 نوفمبر 2025 08:33 مـ 29 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
نيفين عبد الخالق: شراكة استراتيجية مع كوريا الجنوبية لتوطين التكنولوجيا وتعزيز التعليم بمصر سانوفي تطلق دواء ”ساركليزا” بمصر لتمنح مرضى سرطان المايلوما المتعددة أملا جديدا في العلاج آي صاغة: ارتفاع طفيف في أسعار الذهب محليا وعالميا وسط ضغوط الدولار مصر إيطاليا العقارية تتعاون مع ”أرابتك Arabtec” و”العمار El Amar” لتعزيز وتيرة الأعمال الإنشائية في ”سولاري رأس الحكمة” لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري تبقي أسعار الفائدة دون تغيير لدعم استقرار الأسعار من هو يحيي أبوالفتوح نائب رئيس البنك الأهلي؟ أرباح عامر جروب ترتفع لـ 180 مليون جنيه بالربع الثالث 2025 عمرو العدل: العاصمة الإدارية نموذج عملي للمدن الذكية ومدينة السلطان هيثم مصدر إلهام للمطورين أحمد منصور: الخبرات المصرية في عمان تؤكد جدوى الاستثمار وفرص النمو المشتركة فيصل الريامي: 400 ألف وحدة سكنية جديدة قيد التنفيذ في سلطنة عُمان ريا المسكري: تعزيز التعاون السياحي بين عمان ومصر عبر استراتيجيات وخطط متكاملة وزارة التراث والسياحة بعمان: تطوير المواقع السياحية يفتح آفاقا للاستثمار مع مصر

فنون

”شومان” تعرض الفيلم الكلاسيكي المصري” العزيمة” للمخرج كمال سليم

الفيلم الكلاسيكي المصري” العزيمة”
الفيلم الكلاسيكي المصري” العزيمة”

تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، اليوم، في مقر المؤسسة بجبل عمان، الفيلم الكلاسيكي المصري "العزيمة" للمخرج كمال سليم.

اعتبر فيلم "العزيمة"،الذي تم إنتاجه عام 1939، واحدا من أهم الكلاسيكيات في تاريخ السينما المصرية،وأحتل المرتبة الأولى في استفتاء على أفضل مائة فيلم مصري.

كما أدرج ضمن أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما في العالم العربي في استفتاء نفذه مهرجان دبي للسينما وشارك فيه مائة ناقد سينمائي.

يبدأ الفيلم بمجموعة مشاهد تجري داخل الحارة تستعرض فيها الكاميرا المكان والناس وطبيعة أعمالهم والعلاقات اليومية بينهم عبر لقطات طويلة من النوع الذي يوصف بأنه اللقطة / المشهد.

إنجاز سابق على زمنه في السينما المصرية

وهذا كان بمثابة إنجاز سابق على زمنه في السينما المصرية، وخاصة أن هذه الطريقة في تصوير المكان والحدث أعطت للفيلم بعدا ومضمونا واقعيا وهو أمر لم يكن مألوفا في السينما المصرية خاصة من حيث تصويره المقنع للحارة الشعبية.

في وقت كانت فيه معظم الأفلام تصور في القصور والملاهي والفنادق والمنازل الفاخرة وداخل ديكورات الأستوديو. وبالرغم من أن الهيكل العام للحكاية والدراما في الفيلم لم يكن جديدا تماما من حيث استناده على موضوع الفوارق الطبقية التي تحول دون زواج الحبيبين.

إلا أن الفيلم عالج بصدق من خلال هذا الموضوع أزمة البطالة بين الشباب والفساد الإداري وتأثير الوضع الاقتصادي على مصائر الناس.

يروي الفيلم قصة حب تنشأ بين فاطمة ومحمد الذي مازال في أول خطواته في العمل بعد تخرجه ويتعاون مع صديقه عدلي، أبن الباشا، في عمل خاص سرعان ما تحيق به الخسارة.

أسلوب واقعي

يعثر محمد على وظيفة بمساعدة من الباشا ويتمكن بعد ذلك من الزواج من حبيبته.ويتم تلفيق تهمة ممكن أن تتسبب في ضياع مستقبله بأكمله ويضطر للعمل في وظيفة صغيرة لا يستطيع من خلالها تحقيق مستلزمات حياته وتتطور الأحداث بعد ذلك وتزداد تعقيدا.

يصور المخرج كل هذا بأسلوب واقعي استمر طوال الفيلم، سواء في المشاهد الخارجية أو في المشاهد الداخلية التي يغلب عليها الحوار.

من الطرائف المتعلقة بهذا الفيلم أن المخرج أضطر لتغيير العنوان الذي اختاره لهذا الفيلم، وهو "الحارة"، بسبب رفض شركة الإنتاج له، فاختار عنوانا بديلا هو "العزيمة".

والعنوان الجديد للفيلم لم يعد يعكس مضمون الفيلم الذي يعبّر عن مشاكل الطبقة الوسطى وما دونها، بقدر ما يعكس فكرة الإصرار على النجاح رغم الصعوبات.

يأتي عرض الفيلم انسجاما مع خطة لجنة السينما في مؤسسة شومان للتعريف بكلاسيكيات السينما العربية والعالمية.

الجدير بالذكر أن "شومان"، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، وهي مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.

موضوعات متعلقة