الأموال
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 07:59 مـ 28 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
الأموال تنعى وفاة والدة الزميل الصحفي محمود حاحا «آي صاغة» : الذهب يصعد محليًا وعالميًا مع ترقّب محضر الفيدرالي صباح للاستثمار تتعاون مع ريبورتاج وإيلي صعب لإطلاق مشروع سكني في أذربيجان جرجس لاوندي يؤسّس جمعية وصندوق “تحيا منطقة الطالبية والعمرانية” شركة «Grit Properties» تطلق «RATIO» باستثمارات 6 مليارات جنيه في القاهرة الجديدة معهد PMI: مصر تتحول إلى مركز عالمي لتصدير خبرات إدارة المشاريع بـ 30 ألف خبير معتمد جولدن بيلرز للتطوير العقاري تضاعف حجم أعمالها في 2025 بنسبة 100% غرفة الصناعات الهندسية تستقبل بعثة روسية لبحث التعاون المشترك و تنمية الصادرات إطلاق هاتف OPPO Find X9 Pro الرائد في مصر غدا.. انطلاق الدورة العاشرة للملتقى السنوي لمدراء الالتزام بالمصارف العربية في شرم الشيخ بين الغردقة والباحة... السعوديون يبحثون عن أجواء الشتاء والتكلفة المناسبة بسام سعيد رئيسًا للقطاع التجاري بشركة «ZG Developments» ضمن خطتها لاستقطاب أفضل الكفاءات

فنون

”شومان” تعرض الفيلم الكلاسيكي المصري” العزيمة” للمخرج كمال سليم

الفيلم الكلاسيكي المصري” العزيمة”
الفيلم الكلاسيكي المصري” العزيمة”

تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، اليوم، في مقر المؤسسة بجبل عمان، الفيلم الكلاسيكي المصري "العزيمة" للمخرج كمال سليم.

اعتبر فيلم "العزيمة"،الذي تم إنتاجه عام 1939، واحدا من أهم الكلاسيكيات في تاريخ السينما المصرية،وأحتل المرتبة الأولى في استفتاء على أفضل مائة فيلم مصري.

كما أدرج ضمن أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما في العالم العربي في استفتاء نفذه مهرجان دبي للسينما وشارك فيه مائة ناقد سينمائي.

يبدأ الفيلم بمجموعة مشاهد تجري داخل الحارة تستعرض فيها الكاميرا المكان والناس وطبيعة أعمالهم والعلاقات اليومية بينهم عبر لقطات طويلة من النوع الذي يوصف بأنه اللقطة / المشهد.

إنجاز سابق على زمنه في السينما المصرية

وهذا كان بمثابة إنجاز سابق على زمنه في السينما المصرية، وخاصة أن هذه الطريقة في تصوير المكان والحدث أعطت للفيلم بعدا ومضمونا واقعيا وهو أمر لم يكن مألوفا في السينما المصرية خاصة من حيث تصويره المقنع للحارة الشعبية.

في وقت كانت فيه معظم الأفلام تصور في القصور والملاهي والفنادق والمنازل الفاخرة وداخل ديكورات الأستوديو. وبالرغم من أن الهيكل العام للحكاية والدراما في الفيلم لم يكن جديدا تماما من حيث استناده على موضوع الفوارق الطبقية التي تحول دون زواج الحبيبين.

إلا أن الفيلم عالج بصدق من خلال هذا الموضوع أزمة البطالة بين الشباب والفساد الإداري وتأثير الوضع الاقتصادي على مصائر الناس.

يروي الفيلم قصة حب تنشأ بين فاطمة ومحمد الذي مازال في أول خطواته في العمل بعد تخرجه ويتعاون مع صديقه عدلي، أبن الباشا، في عمل خاص سرعان ما تحيق به الخسارة.

أسلوب واقعي

يعثر محمد على وظيفة بمساعدة من الباشا ويتمكن بعد ذلك من الزواج من حبيبته.ويتم تلفيق تهمة ممكن أن تتسبب في ضياع مستقبله بأكمله ويضطر للعمل في وظيفة صغيرة لا يستطيع من خلالها تحقيق مستلزمات حياته وتتطور الأحداث بعد ذلك وتزداد تعقيدا.

يصور المخرج كل هذا بأسلوب واقعي استمر طوال الفيلم، سواء في المشاهد الخارجية أو في المشاهد الداخلية التي يغلب عليها الحوار.

من الطرائف المتعلقة بهذا الفيلم أن المخرج أضطر لتغيير العنوان الذي اختاره لهذا الفيلم، وهو "الحارة"، بسبب رفض شركة الإنتاج له، فاختار عنوانا بديلا هو "العزيمة".

والعنوان الجديد للفيلم لم يعد يعكس مضمون الفيلم الذي يعبّر عن مشاكل الطبقة الوسطى وما دونها، بقدر ما يعكس فكرة الإصرار على النجاح رغم الصعوبات.

يأتي عرض الفيلم انسجاما مع خطة لجنة السينما في مؤسسة شومان للتعريف بكلاسيكيات السينما العربية والعالمية.

الجدير بالذكر أن "شومان"، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، وهي مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.

موضوعات متعلقة