”المرشدى” الاندماج بين الشركات اهم ملامح السوق العقارى خلال ٢٠٢٢
أكد المهندس ممدوح المرشدى عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء ان السوق العقاري سيشهد اندماجات بين عدد كبير من الشركات لتكوين كيانات أكبر ذات رؤوس أموال قوية لمواجهة الارتفاعات المتلاحقة فى الأسعار مما أدى إلى ارتفاع تكلفة المشروعات علاوة على ارتفاع أسعار الأراضى والتى أصبحت تمثل ٥٠% من قيمة الأرض
تطبيق قانون ال٣٠%
وقال المرشدى فى تصريحات خاصة لـ"الاموال"أنه بعد تطبيق قانون ال٣٠% والذى يفرض على الشركات عدم طرح مشروعاتها للبيع الا اذا انتهت من انشاء ٣٠% منها سيجعل الشركات الصغيرة تبحث عن شراكات مع نظيرتها حتى يكون لديها ملاءة مالية تؤهلها من تنفيذ هذة النسبة قبل الطرح للبيع خاصة أن معظم الشركات الصغيرة تعتمد على عائد البيع حتى تستطيع التنفيذ بعد ذلك وتمد اجال السداد للحصول على أقساط لاستكمال المشروعات لافتا ان السوق العقارى سيشهد طفرة كبيرة خلال العام الحالى خاصة مع اتجاه العملاء للاستثمار فى العقارى باعتباره الملاذ الأمن للادخار فى ظل انخفاض الفوائد البنكية على الودائع وتذبذب اسعار الذهب
وأضاف المرشدى انه مع دراسة عمل دمغة جديدة بالليزر وتعميمها على السوق آثار جدلا كبيرا خلال المرحلة الحالية وأثار مخاوف المواطنين من مصير الذهب بالدمغة القديمة التقليدية وسيؤدى إلى توقفهم أيضا عن شراء ذهب جديد لحين اتضاح الرؤية ولذلك سيكون العقار هو الاختيار الامثل حيث إنه يحقق أرباح كبيرة فى وقت قياسى فى ظل ارتفاع الأسعار بشكل كبير فمن يشترى وحدة فى بداية العام يتضاعف سعرها مع نهاية العام متوقعا ارتفاع الأسعار بنسبة تتراوح بين ١٠% و١٥% خلال العام الجارى