الأموال
الإثنين 24 نوفمبر 2025 04:31 مـ 3 جمادى آخر 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
عليوة جروب تحقق 200 مليون جنيه مبيعات خلال معرضها الحصري في مقر الشركة شركة الطيران البريطانية Jet2.com تعلن عن تسيير رحلات لمصر لأول مرة اعتبارًا من فبراير 2027 انطلاق مهرجان جوائز المعماريين العرب بالقاهرة وسط دعوات لتعزيز الهوية المعمارية ماونتن ڤيو توقع مجموعة من أكبر الصفقات التمويلية والإنشائية خلال سيتي سكيب السعودية 2025 بالصور .. وزير السياحة والآثار يُدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب رئيس اقتصادية قناة السويس يشارك في ”الندوة الفرنسية لإدارة المياه والنفايات” بالقاهرة Tribu Care تفتتح أسواقًا جديدة في الخليج بإطلاق عملياتها في سلطنة عُمان تحت اسم TribuCare Oman ميناء غرب بورسعيد يستقبل السفينة السياحية CELESTYAL JOURNEY وعلى متنها 900 فرد بين سائح وطاقم من جنسيات مختلفة العيسوي يتفقد اللجان ويدعو أهالي دائرة الخليفة والمقطم للمشاركة والادلاء بأصواتهم في انتخابات النواب ”eFinance” توقّع مذكرة تفاهم مع ”Salesforce” لإنشاء منصة ”API” المدعومة بالذكاء الاصطناعي غدا.. معهد ثربانتس يحيي اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة بالموسيقى والمسرح والصورة وزير المالية.. فى مؤتمر «مستقبل مهنة المحاسبة والمراجعة بمصر فى عصر الذكاء الاصطناعى

مركز الأموال للدراسات

اليوم ..قصر ثقافة كفر الزيات يناقش رواية ”جبل التيه ” للروائية مني العساسي

يستضيف قصر ثقافة كفر الزيات، منى العساسي لمناقشة روايتها "جبل التيه "، مساء اليوم الثلاثاء 30 من نوفمبر الجاري .

يناقشها الكاتب والناقد محمد صالح ، الشاعران محمد عزيز، أحمد محمد زايد ، والروائى محمود عرفات، فى حضور رواد النادى من الأدباء، ويدير اللقاء ويشترك فى المناقشة الروائى على الفقى .

وقالت الروائية منى العساسي للدستور عن رواية «جبل التيه» إن الأسطورة المحلية الغريق، والأسطورة الدينية القديمة ليليث «رمز الشر» هما حجرا أساس في بناء النص الذي بكامله من مخيلتها.

وزاوجت فيه بين الحقيقة والخيال لإقامة علاقات اجتماعية إنسانية ونظم وبناء يوتوبيا منشودة في مواجهة دستوبيا الواقع المأساوي المتمثل في سيطرة الخرافات والفقر المدقع في النموذج القديم لقرية الغريق .

والمتمثل في الوضع المأساوي للعالم الحديث الممثل في خالد وعلاقته بمريم وأسرته وقريته بكل ارتباكات اللحظة الراهنة ومشكلاتها وقضاياها.

من أجواء الرواية :

«أخذته أزقة الذاكرة إلى القرية التي ترك فيها أسرته؛ أبويه وأخواته الثلاث ومريم.. ضعفه وعجزه.. تلك الفتاة التي تمثل علامة الاستفهام الكبرى في حياته.

ولا تكف عن صلبه بعينيها كلما حاول الهروب منها، فهو فقير للدرجة التي سيحتاج فيها لأكثر من عشر سنوات قادمة من حياته ليستطيع الزواج بها.

كيف يقنعها ويقنع قلبه المتعلق بأنهما لا يصلحان لبعضهما، بأن أنوثتها المتفجرة أمامه الآن في عشرينات عمرها لن تتحمل الصبر عليه حتى يستطيع الزواج بها؟!

وإن صبرت هي، هل كان أبواها ليصمدان أمام عشرات الخطاب المتهافتين للفوز بها وأختين أخريين لا يفصلهما عنها سوى سنة أو سنتين وبحاجة للزواج أيضًا؟!

تساءل منفطر القلب عن حال أهله الذين كانوا ينتظرونه بفارغ الصبر ليعطيهم الألفي جنيه - قيمة المبلغ الذي استطاع بالكاد جمعه بعد شهر كامل من العمل ومن التقتير على نفسه.

كيف سيدفع أهله وصل الكهرباء المتراكم الذي أصبحت قيمته تعادل ربع الراتب تقريبًا؟! وحذاء سمية أخته الصغرى الجديد الذي اشتراه لها من شوارع وسط البلد، بعدما بكت له ذات مكالمة شاكية ضيق حذائها، والذي سكن حقيبته التي لا يعلم أين فقدها منذ ابتلعته الفجوة.

كيف سيدفع أبوه مصاريف دروس أخته طالبة الثانوية التي تحاول على استحياء أن تبلغه بأنها بحاجة لدرس آخر بمادة الفيزياء؟.

وكيف سيسدد الخمسمائة جنيه -دين الأستاذ شوقي الذي كان موعده هذا الشهر؟ وأمه! كيف سيكون حالها الآن؟! بالتأكيد سينفطر قلبها خوفًا عليه!".

يذكر أن منى العساسي كاتبة وروائية قدمت 3 روايات وهم: رواية "نقش على خاصرة الياسمين" ورواية "ليالي الهدنة" ورواية "جبل التيه".