الأموال
السبت 8 نوفمبر 2025 05:47 مـ 17 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
أرضك للتطوير العقاري تتوسع بشرق القاهرة وتستعد لإطلاق مشروع جديد مع المجتمعات العمرانية فانتدج للتنمية العمرانية تطلق عروضا حصرية على مشروع M Signature خلال مشاركتها بمعرض Bayty بالرياض هيل إنترناشيونال شريكا إستراتيجيا فى المشروعات القومية العملاقة فى مصر آي صاغة: الذهب يستقر محليا رغم ضغوط الإغلاق الحكومي الأمريكي وتذبذب الأسواق العالمية وزير الرى : التعامل مع إرتفاع مناسيب مياه البحر نتيجة تغير المناخ بالبحر المتوسط التمثيل التجاري يروج للفرص الاستثمارية في مصر خلال المشاركة في المؤتمر البولندي الأفريقي بوارسو وزير الزراعة يحيل مسؤولي 4 جمعيات زراعية وموظفين عموميين للنيابة العامة في 4 محافظات وزارة المالية و جهاز تنمية المشروعات ينفذان خطة طموحة لدعم رواد الاعمال و قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة و متناهية الصغر انطلاق فعاليات معرض ومؤتمر الصناعة والنقل معا لتحقيق التنمية المستدامة غداً الأحد الآلاف من المواطنين يشاركون في مؤتمر جماهيري لحزب حماة الوطن لدعم مرشحي القائمة الوطنية ستيلانتس تتعاون مع NVIDIA وUber وFoxconn لتعزيز استراتيجيتها لسيارات الأجرة الذاتية القيادة شركة «IoT Misr» ترعى «Cairo ICT2025» وتستعرض تقنيات المدن الذكية والطاقة

مركز الأموال للدراسات

اليوم ..قصر ثقافة كفر الزيات يناقش رواية ”جبل التيه ” للروائية مني العساسي

يستضيف قصر ثقافة كفر الزيات، منى العساسي لمناقشة روايتها "جبل التيه "، مساء اليوم الثلاثاء 30 من نوفمبر الجاري .

يناقشها الكاتب والناقد محمد صالح ، الشاعران محمد عزيز، أحمد محمد زايد ، والروائى محمود عرفات، فى حضور رواد النادى من الأدباء، ويدير اللقاء ويشترك فى المناقشة الروائى على الفقى .

وقالت الروائية منى العساسي للدستور عن رواية «جبل التيه» إن الأسطورة المحلية الغريق، والأسطورة الدينية القديمة ليليث «رمز الشر» هما حجرا أساس في بناء النص الذي بكامله من مخيلتها.

وزاوجت فيه بين الحقيقة والخيال لإقامة علاقات اجتماعية إنسانية ونظم وبناء يوتوبيا منشودة في مواجهة دستوبيا الواقع المأساوي المتمثل في سيطرة الخرافات والفقر المدقع في النموذج القديم لقرية الغريق .

والمتمثل في الوضع المأساوي للعالم الحديث الممثل في خالد وعلاقته بمريم وأسرته وقريته بكل ارتباكات اللحظة الراهنة ومشكلاتها وقضاياها.

من أجواء الرواية :

«أخذته أزقة الذاكرة إلى القرية التي ترك فيها أسرته؛ أبويه وأخواته الثلاث ومريم.. ضعفه وعجزه.. تلك الفتاة التي تمثل علامة الاستفهام الكبرى في حياته.

ولا تكف عن صلبه بعينيها كلما حاول الهروب منها، فهو فقير للدرجة التي سيحتاج فيها لأكثر من عشر سنوات قادمة من حياته ليستطيع الزواج بها.

كيف يقنعها ويقنع قلبه المتعلق بأنهما لا يصلحان لبعضهما، بأن أنوثتها المتفجرة أمامه الآن في عشرينات عمرها لن تتحمل الصبر عليه حتى يستطيع الزواج بها؟!

وإن صبرت هي، هل كان أبواها ليصمدان أمام عشرات الخطاب المتهافتين للفوز بها وأختين أخريين لا يفصلهما عنها سوى سنة أو سنتين وبحاجة للزواج أيضًا؟!

تساءل منفطر القلب عن حال أهله الذين كانوا ينتظرونه بفارغ الصبر ليعطيهم الألفي جنيه - قيمة المبلغ الذي استطاع بالكاد جمعه بعد شهر كامل من العمل ومن التقتير على نفسه.

كيف سيدفع أهله وصل الكهرباء المتراكم الذي أصبحت قيمته تعادل ربع الراتب تقريبًا؟! وحذاء سمية أخته الصغرى الجديد الذي اشتراه لها من شوارع وسط البلد، بعدما بكت له ذات مكالمة شاكية ضيق حذائها، والذي سكن حقيبته التي لا يعلم أين فقدها منذ ابتلعته الفجوة.

كيف سيدفع أبوه مصاريف دروس أخته طالبة الثانوية التي تحاول على استحياء أن تبلغه بأنها بحاجة لدرس آخر بمادة الفيزياء؟.

وكيف سيسدد الخمسمائة جنيه -دين الأستاذ شوقي الذي كان موعده هذا الشهر؟ وأمه! كيف سيكون حالها الآن؟! بالتأكيد سينفطر قلبها خوفًا عليه!".

يذكر أن منى العساسي كاتبة وروائية قدمت 3 روايات وهم: رواية "نقش على خاصرة الياسمين" ورواية "ليالي الهدنة" ورواية "جبل التيه".