الأموال
الجمعة 21 نوفمبر 2025 01:49 مـ 30 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
نيفين عبد الخالق: شراكة استراتيجية مع كوريا الجنوبية لتوطين التكنولوجيا وتعزيز التعليم بمصر سانوفي تطلق دواء ”ساركليزا” بمصر لتمنح مرضى سرطان المايلوما المتعددة أملا جديدا في العلاج آي صاغة: ارتفاع طفيف في أسعار الذهب محليا وعالميا وسط ضغوط الدولار مصر إيطاليا العقارية تتعاون مع ”أرابتك Arabtec” و”العمار El Amar” لتعزيز وتيرة الأعمال الإنشائية في ”سولاري رأس الحكمة” لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري تبقي أسعار الفائدة دون تغيير لدعم استقرار الأسعار من هو يحيي أبوالفتوح نائب رئيس البنك الأهلي؟ أرباح عامر جروب ترتفع لـ 180 مليون جنيه بالربع الثالث 2025 عمرو العدل: العاصمة الإدارية نموذج عملي للمدن الذكية ومدينة السلطان هيثم مصدر إلهام للمطورين أحمد منصور: الخبرات المصرية في عمان تؤكد جدوى الاستثمار وفرص النمو المشتركة فيصل الريامي: 400 ألف وحدة سكنية جديدة قيد التنفيذ في سلطنة عُمان ريا المسكري: تعزيز التعاون السياحي بين عمان ومصر عبر استراتيجيات وخطط متكاملة وزارة التراث والسياحة بعمان: تطوير المواقع السياحية يفتح آفاقا للاستثمار مع مصر

مركز الأموال للدراسات

اليوم ..قصر ثقافة كفر الزيات يناقش رواية ”جبل التيه ” للروائية مني العساسي

يستضيف قصر ثقافة كفر الزيات، منى العساسي لمناقشة روايتها "جبل التيه "، مساء اليوم الثلاثاء 30 من نوفمبر الجاري .

يناقشها الكاتب والناقد محمد صالح ، الشاعران محمد عزيز، أحمد محمد زايد ، والروائى محمود عرفات، فى حضور رواد النادى من الأدباء، ويدير اللقاء ويشترك فى المناقشة الروائى على الفقى .

وقالت الروائية منى العساسي للدستور عن رواية «جبل التيه» إن الأسطورة المحلية الغريق، والأسطورة الدينية القديمة ليليث «رمز الشر» هما حجرا أساس في بناء النص الذي بكامله من مخيلتها.

وزاوجت فيه بين الحقيقة والخيال لإقامة علاقات اجتماعية إنسانية ونظم وبناء يوتوبيا منشودة في مواجهة دستوبيا الواقع المأساوي المتمثل في سيطرة الخرافات والفقر المدقع في النموذج القديم لقرية الغريق .

والمتمثل في الوضع المأساوي للعالم الحديث الممثل في خالد وعلاقته بمريم وأسرته وقريته بكل ارتباكات اللحظة الراهنة ومشكلاتها وقضاياها.

من أجواء الرواية :

«أخذته أزقة الذاكرة إلى القرية التي ترك فيها أسرته؛ أبويه وأخواته الثلاث ومريم.. ضعفه وعجزه.. تلك الفتاة التي تمثل علامة الاستفهام الكبرى في حياته.

ولا تكف عن صلبه بعينيها كلما حاول الهروب منها، فهو فقير للدرجة التي سيحتاج فيها لأكثر من عشر سنوات قادمة من حياته ليستطيع الزواج بها.

كيف يقنعها ويقنع قلبه المتعلق بأنهما لا يصلحان لبعضهما، بأن أنوثتها المتفجرة أمامه الآن في عشرينات عمرها لن تتحمل الصبر عليه حتى يستطيع الزواج بها؟!

وإن صبرت هي، هل كان أبواها ليصمدان أمام عشرات الخطاب المتهافتين للفوز بها وأختين أخريين لا يفصلهما عنها سوى سنة أو سنتين وبحاجة للزواج أيضًا؟!

تساءل منفطر القلب عن حال أهله الذين كانوا ينتظرونه بفارغ الصبر ليعطيهم الألفي جنيه - قيمة المبلغ الذي استطاع بالكاد جمعه بعد شهر كامل من العمل ومن التقتير على نفسه.

كيف سيدفع أهله وصل الكهرباء المتراكم الذي أصبحت قيمته تعادل ربع الراتب تقريبًا؟! وحذاء سمية أخته الصغرى الجديد الذي اشتراه لها من شوارع وسط البلد، بعدما بكت له ذات مكالمة شاكية ضيق حذائها، والذي سكن حقيبته التي لا يعلم أين فقدها منذ ابتلعته الفجوة.

كيف سيدفع أبوه مصاريف دروس أخته طالبة الثانوية التي تحاول على استحياء أن تبلغه بأنها بحاجة لدرس آخر بمادة الفيزياء؟.

وكيف سيسدد الخمسمائة جنيه -دين الأستاذ شوقي الذي كان موعده هذا الشهر؟ وأمه! كيف سيكون حالها الآن؟! بالتأكيد سينفطر قلبها خوفًا عليه!".

يذكر أن منى العساسي كاتبة وروائية قدمت 3 روايات وهم: رواية "نقش على خاصرة الياسمين" ورواية "ليالي الهدنة" ورواية "جبل التيه".